اليانصيب ... (هل هي حرام أم حلال )

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 5 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/08/2007

سؤالي إلى الأخوة الأعزاء في قسم الشريعة
هل اليانصيب حرام أم حلال ....؟
إذا كان الأشتراك مرة كل سنة
وبلمقابل التبرع للفقراء في حال الفوز بمبلغ معين
اريداً إجابة دقيقةوواضحة
أترك لكم المجال للحوار

User offline. Last seen 4 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

الصورة التي ذكرهتها اخي الكريم بافي هفال أن يشتري تذكرة ثم قد يحالفه الحظ - كما يقول - فيربح ربحاً كبيراً؛ هذه داخلة في المَيْسِر الذي قال الله تعالى فيه:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَْنْصَابُ وَالأَْزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسَرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ *}[المـَـائدة].
فهذا الميسر

- لا يدري فيها المعامل: هل يكون غانماً أو يكون غارماً ؟ كله محرَّم؛ بل هو من كبائر الذنوب، ولا يخفى على الإنسان قبحه إذا رأى أن الله تعالى قرنه بعبادة الأصنام وبالخمر والأزلام، وما نتوقع فيه من منافع فإنه مغمور بجانب المضار؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}[البَقـَـرَة، من الآية: 219].

وتأمل هذه الآية حيث ذكر المنافع بصيغة الجمع، وذكر الإثم بصيغة المفرد؛ فلم يقل: فيهما آثام كبيرة ومنافع للناس؛ بل قال: إثم كبير إشارة إلى أن المنافع مهما كثرت ومهما تعددت فإنها مغمورة بجانب هذا الإثم الكبير؛ والإثم الكبير راجح بها، فإثمهما أكبر من نفعهما مهما كان فيهما من النفع الحاصل بهما.
إذن لا يجوز للإنسان أن يتعامل باليانصيب؛ وإن كان غرضه أن ما يحصله سوف يضعه في منافع؛ كإصلاح الطرق وبناء المساجد وإعانة المجاهدين وما أشبه ذلك . بل إنه إذا صرف هذه الأموال المحرمة - التي اكتسبها بطريق محرم في هذه الأشياء يريد التقرب بها إلى الله - فإن الله لا يقبلها منه ويبقى عليه الإثم، ويحرم من الأجر؛ لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن صرفها في هذه المصالح والمنافع كبناء المساجد تخلصاً منها، فهذا من السفه؛ إذ كيف يكتسب الإنسان الخطيئة ثم يحاول التخلص منها ؟! والعقل كل العقل الذي يؤيده الشرع: أن يدع الخطيئة أصلاً دون أن يتلطخ بها ثم يحاول أن يتخلص منها.
وعلى هذا فإنه لا يجوز للإنسان أن يكتسب هذا المال الحرام لأجل أن يقيم عليه أشياء يريد أن يتقرب بها إلى الله، ولا أن يكتسبه وهو ينوي أنه إذا حصَّله تخلص منه بصرفه فيما ينفع العباد؛ بل الواجب على المؤمن أن يدع المحرم أصلاً ولا يتلطخ به.
ولكن اخي الفاضل بافي هفال افضل ان تسال بنفسك احد العلماء بهذا الشان ان كان ذلك بمقدورك لكي تصل الى ماتريد بنفسك
وجزاك الله كل خير على طرحك ...

User offline. Last seen 13 سنة 35 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/08/2007

المشكلة ان فكرة اليانصيب ...رائجة في المجتمعات التي لاتكون فيها النتيجة بحسب الجهد ولكن بحسب المحسوبيات والواسطات والتنازلات ...يتعود الانسان ان رزقه صعب المنال واذا ناله فهو معرض للزوال في اي لحظة...ومع غلاء الاسعار وعدم توفر فرص العمل يرى الخلاص في ورقة اليانصيب مع ما يلعبه الاعلام من لعبة خبيثة ...وسماء سورية تعج باحلام بائعة الكبريت ليلة الجائزة الكبرى ...ولكي يستجيب لهم الله يحاولون اقناعه انهم سيصرفون جزءا له وهذا الجزء يتضائل حتى اثناء التفكير وتزاحم الرغبات ...اعرف اناس يستدينون الالاف ليشتروا انصاف اوراق اليانصيب لتزيد فرصة الربح ثم يعودون بخفي حنين ...يتحول الامر الى نوع من الادمان والتحدي تماما كالقمار حتى يودي بالانسان ولا يربح شيئا ولا استبعد ان تكون لعبة الجائزة الكبرى معدة مسبقا والارقام الرابحة معروفة وهذا يسير بالتحكم بالعجلات وهو ايسر باعطاء بعض المال لشخص ليعلن انه ربح الجائزة ...
المهم يا اخي ...تعودت ان اصنع حظي بيدي وان اردد اراني كلما ازددت اجتهادا ازددت حظا ...وتعلمت ان لا اساعد الموسسات الربحية في لعبتهم الخبيثة ...
واما قرار انفاق جزء من مال او جهد مقابل تحقيق امنية فهو نذر مكروه ياخذه الله من البخيل ..والنذر المحمود ما كان دون مقابل كما قالت امراة عمران اني نذرت لك مافي بطني محررا فتقبل مني
هذا والله العالم