لقاء مع الملا عبد الله ملا رشيد

7 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 11 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

السلام عليكم ..
هذا حوار قام به أحد الإخوة مع الملا عبد الله ملا رشيد ..
وقد أرسلها إلي أحببت أن أنشره بينكم
فجزاه الله خيرا وجزاكم بمثله ..
هذه هي المقابلة :
حاوره : علاء الدين عبد الرزاق جنكو
أستاذي وشيخي الملا عبد الله ملا رشيد ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يسعدني وكل إخواني في موقع ( www.semakurd.net ) أن نلتقي بك ، ونأخذ باقات من بستان معرفتك والتي امتدت إلى أكثر من ثمانين عاماً نرجو من جنابك الكريم أن تتفضل بالرد على أسئلتنا فأهلا وسهلا بك باسمي وباسم كل إخوتي قُرَّاءَ الموقع .
1 – شيخي الملا عبد الله هل من لمحة موجزة عن مسيرة حياتك الطويلة ؟
كانت ولادتي بتاريخ 25 أيار 1924 ميلادية في قرية ( زينال ) في منطقة زوق أي قورتلان حالياً ولاية ( سيرت ) في كوردستان الشمالية ، ماتت أمي و عمري خمسة أشهر عام 1924 فعشت بين المرضعات حتى 1928م
والدي هو الفقيه الكبير ملا رشيد الغرزاني شارك الثورة ضد الكماليين مع الشيخ سعيد بيران ، ثم هاجرت مع والدي إلى الجزيرة حوالي القامشلي حتى عام 1929م ، ثم رجعنا إلى بلادنا في كردستان الشمالية فابتدئت بقراءة القرآن الكريم ثم مبادئ العلوم عند والدي ثم عند الأساتذة العلماء......
تزوجْتُ من المرحومة جميلة نايف رحمها الله تعالى ، لي ثلاثة أبناء ، تخصص أفراد عائلة والدي بالعلوم الشرعية ، ولهم إرث نضالي في سبيل كرديتهم . والجميع سائرون على نهج البارزاني الخالد .
2 – كانت لك مشاركة في الثورة الكردية ، هل لك أن تروي لنا قصة التحاقك ولقاءك بالملا مصطفى البارزاني رحمه الله ؟
عندما عزمت على الالتحاق بالثورة اتصلت بأعضاء البارتي في سوريا بالقامشلي عام 1970 فاستضافني شخص ، و كان شخصان آخران قد نزلا عليه ضيفاً ، و حضرت صلاة المغرب ، فقلت للضيف : نصلي صلاة المغرب جماعة ، فرد علي : أنا و هذا الضيف ملحدان ، و أنت و الآخر صليا جماعة ، فقلت : هل تُفّرِّق بين زوجتك و أمك أو أجنبية ، أو جاء شخص إلى زوجتك ، أو نام مع أمك ؟ فقال : لا أقبل ذلك ، فقلت : إذن لست بملحد فتوضأ و نصلي معاً .
ثم سافرت برفقة ملا درويش مع شخص آخر ومعنا دالٍ على الطريق .
ففي قرية ( بليسي ) اجتمعنا مع إمامها فأردت أن أصلي العصر تاماً ( أي من غير قصر ) فعارضني بأن القصر واجب و قرأ الآية (و إن كنتم على سفر....) فرددت عليه : بأني لم أبلغ رتبة الاجتهاد ، ولك المهلة ثلاثين سنة إن فسرت الآية تامة فإني اترك حينئذ متابعة المذاهب الأربعة و أتبعك في مذهبك فأفحم .
ثم سرنا ليلاً حتى وصلنا قرية ( شلكية ) داخل الحدود العراقية فنزلنا على بيت محمد الحسين مسؤول القرية من طرف البارتي ، ولم يكن هو بنفسه حاضراً ، فقامت امرأته بحق الضيافة خير قيام ، فطبخت لنا البرغل مع بيض الدجاج ثم فرشت لنا فرشاً بعددنا للنوم ، و لما تهيئنا للسفر و قدمت لنا الأكل المناسب بعثت معنا شخصاً بلباس البيشمركة مسلحاً حارساً ، فتذكرت التاريخ الطويل عبر ألفين و ستمائة سنة ، ولم يتيسر للأكراد فيها ما تيسر على يد البارزاني الآن ، فغلبني الفرح و انجذب قلبي انجذاباً أسكرني عن الدنيا و اغرورقت عيناي بالدموع مدة ساعة في الطريق من الفرح ، حتى دخلنا قرية ( كوز كيران ) فتلقانا مسؤول القرية عبد الله محمد خير استقبال ثم أوصلنا إلى قرية ( توسانا ) فقابلنا حسو مسؤول القرية بأحسن مقابلة ثم أوصلنا إلى ( زاخو ) ومن ثم إلى لجنة البارتي فعانقنا مسؤولها ملا عبد الكريم ثم استضافنا في بيته الخاص في ( سيمالكا ) ثم أعطانا ورقة عدم التعرض ، وذهبنا إلى ( كلالة ) ثم إلى قرية ( حاج عمران ) فتشرفنا بلقيا البارزاني العظيم فسألنا : ما دافعكم و قد عانيتم المشقة و المجيء إلى هنا ، فقلت : لنتشرف بلقيا أستاذنا ، فقال : متى درستكم و أصبحتم تلامذتي ؟ ألم تفسروا جملة الحمد لله فهل توجد جملة الحمد للبارزاني ؟ فالحمد و الثناء يخص بالله فقط .
ويومها قال لي البارزاني رحمه الله : (لا أملك شيئاً من متاع الدنيا ، و هذه غرفتي التي اسكنها هي بالإيجار و ما صرفت مقدار درهم من مال الزكاة و لا من التبرعات على نفسي و الله هو الرزاق و قول الحكام بالحكم الذاتي غير مامون و لا مفيد كما لو قلت فرضاً اعطيتك مال الدنيا كله فهل اعطيتك بهذا القول شيئا ) .
وفي جلسة أخرى شرح شرحاً طويلاً لقول ملا أحمد الجزري (...اسمين ز مصدر مشتقين موهوم لا شيء مطلقين ..) بنصف ساعة بيَّن فيها أن الوجود المستقل الحقيقي لله فقط ، وما عداه موجود به لا تأثير إلا لله فقط وأتى بأمثلة حدثت له بأن الطائرات العراقية ألقت عليه تسعة و ثلاثين مرة قنابل النابالم الكبيرة فلم تقتله لأن الأجل ليس إلا بيد الله .
ثم أذن لي بالالتحاق بالبيشمركة ، وبعدها أصبحت عضواً في إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وقمت بحل القضايا الشرعيه، وحملت البندقية إلى جانب علمي ، واستمريت مع البارزاني إلى حين عودتي إلى سوريا بعد نكسة 1975 بين شاه إيران والنظام العراقي البائد ورافقتني أسرتي معي في هذه الرحلة الطويلة متحملاً مشاق ومصائب هذه الرحلة وعذابها . وبعد استقراري هنا تفرغت للعلم والتعليم وعزمت على الاتزام بنهج البارزاني رحمه الله .
3 – ما هي قصة لقبك أنك كنت قاضي الثورة البارزانية ؟
باعتباري كنت أحد أعضاء اتحاد علماء كردستان ، عينت لي وظيفة القضاء و الواعظ السيار ، حيث الحكم بين الناس و حل الخلافات ، والقضاء يومها لم يكن إلا حسب دين الشعب وتراثه الإسلامي، كان الاهتمام منصبّاً على المشاكل العامة ، كان هناك تحديد للمهر ومنع زواج ( الشغار ) المبادلة ، وتوزيع الأراضي على الفقراء وحل المشاكل حسب الإمكان ، وكان البارزاني رحمه الله تعالى يقول : الرجاء من علماء الدين والشريعة أن لا يحكموا بأهوائهم ويقولوا الحق ، فأنا وجميع البيشمركه سند لهم وكان يقول : والله لم يخطر ببالي قط غير خدمة القرآن الكريم .
4 – منذ صغرك وأنت تنهل من العلوم الشرعية هل لك أن تعطينا ملخص موجز عن نظام التعليم في كردستان ومن هم أشهر من تلقيت العلم منهم ؟
يبدأ الطالب أولاً بتعليم القرآن الكريم ، وثانياً بمبادئ علم الصرف ، و علم التوحيد كتاب نهج الأنام و عقيدة الشيخ الخاني ، و قاموس ترجمة اللغة العربية باللغة الكردية المسماة بنوبهار ، وشرفنامه باللغة الكردية ، ثم يدرس مبادئ النحو ، دراسة المنطق ثم بدراسة علم البلاغة والبيان والبديع ، ثم شرح المحلي على جمع الجوامع في الأصول وفي أثناء ذلك كله متابعة ودراسة الكتب الفقيه مثل : شرح أبي قاسم على متن غاية أبي شجاع ، وفتح المعين ، ومتن منهاج النووي ، والأنوار للأردبيلي ، وفتح الوهاب على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وثم دراسة التفسير مثل : تفسير القاضي أو الجلالين ثم يمنح الأستاذ الإجازة العلمية للتلميذ ليقوم هو بدوره بواجبه في تدريس الطلبة هذا الترتيب . هكذا كان نظام التعليم في المدارس الكوردية في التعليم .
بدأت دراسة العلوم الدينية عند والدي ملا رشيد حسب التسلسل الذكور سابقاً في عام 1936 ، ثم انتقلت إلى خزنة في سوريا ودرست عند الشيخ علاء الدين الخزنوي حتى عام 1938 ، ثم عدت مرة أخرى ودرست عند والدي وعند ملا محي الدين هاويلي في قرية باتران ، وعند ملا علي الذوقيدي حتى 1942 ، ثم عند شقيقي ملا محمد ، وعند الشيخ محمود قره كوي بقرية تل ايلون ، ثم عند الشيخ أحمد الخزنوي رضي الله عنهم جميعاً . وحصلت على إجازة في العلوم الشرعية في عام 1963 م من أستاذي الشيخ علاء الدين ابن الشيخ أحمد الخزنوي .
5 – من هم أشهر من درس على يديك ؟
قرأ عندي الكثيرون وإلى الانتهاء ( وهي المرحلة الأخيرة في دراسة العلوم الشرعية ) أتذكر منهم : ملا عارف من قرية كانيا ، وملا سعيد من قرية مويلا ، وملا علي الكفرزي ، وملا حسين الإمام في درباسية ، وملا يوسف المحلمي ، وملا علي العيني ، وملا يوسف إمام قرية حلوة ، وملا صالح وأخوه ملا محمد ، وملا محمد علي ، وملا عبد الرزاق جنكو ، وكثير غيرهم ....
6 – بالإضافة إلى اشتغالك بالعلوم الشرعية وعملك كقاض وإمام من قبل ، أنت لك باع طويل في الأدب الكردي فهل لك أن تذكر بعض نتاجك الأدبي ؟
ترجمة كليلة و دمنة من اللغة العربية إلى اللغة الكردية ، و كليستان لسعدي الشيرازي من اللغة الفارسية إلى اللغة الكردية ، وترجمة الكتاب الأخضر، و ألفت سلسلة نسب البارزانيين بالشعر و النظم ، والمولود النبوي باللغة الكردية ، ممو زيني هردو لهفهاتن ، الإعجاز في لغة الإعراب ، شينا جكرخوين ،....
7 – ما هي قصة ترجمتك لكليستان مرتين ؟
ترجمت كلستان المرة الأولى ، ويومها وعند لقائي مع المرحوم إدريس البارزاني قدمت له كتابي (كليستان) الذي ترجمته من الفارسية إلى الكردية للشاعر الفارسي المشهور سعدي الشيرازي فنال إعجابه كثيراً ، وسألني رحمه الله عن سبب كتابته بالكردية اللاتينية ؟ فقلت له : بات ظاهر حال الكورد التوجه إلى الكتابة اللاتينية مع إن الكورد في سوريا وتركيا أقبلوا عليه .
وفي اليوم الثاني من لقائي معه زودني المرحوم إدريس برسالة وبخط يده حول وصفي إلى الراحل صالح اليوسفي ، الذي كان آنذاك رئيس فرع بغداد للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وقال لي إدريس : إنه كتب هذه الرسالة بتوجيه من البارزاني رحمه الله يطلب فيها من صالح اليوسفي منحي حق اللجوء السياسي من جهة وتعيني قاضياً في جبل سنجار وطبع كتابي كلستان من جهة ثانية ، وبعد أن تسلمت الرسالة توجهت إلى بغداد وصادفت زيارتي لبغداد مؤامرة محاولة اغتيال ملا مصطفى البارزاني من قبل السلطات العراقية باستخدام علماء الدين ، ولكن الله نجَّى البارزاني عام 1971م فلم يفلح صالح اليوسفي فيما طلب منه.
وبعد أن تجددت الثورة عام 1974 وأثناء اختفائنا في مغارة جبل ( بيخير ) وضعت مجموعة من كتبي في المغارة ، ومن بينها النسخة الوحيدة لكتابي الذي قمت بترجمته ، وبعد أن هدأت الأوضاع عدت لآخذها لكن وبعد وصولي لأسفل الجبل تجدد القصف ، فاختفينا تاركين المكان وكتبي فيها ، ومنها كليستان ، وبعد عودتي لسوريا قمت بترجمة الكتاب مرة أخرى ومن جديد ، ولم تكن لدي ورقة واحد من النسخة الأولى ، والترجمة الثانية موجودة حتى الآن تنتظر من يمد يده إليها لإخراجها إلى عالم المطبوعات ..
8 – عاصرت مجموعة من الأدباء والشعراء الأكراد المشهورين هل لك أن تذكر لنا منكانت تربطك به علاقات ؟
كانت علاقتي قوية مع الشعراء و الأدباء الكرد منهم : ( جكر خوين ، ملا نوري هساري ، ملا حسني كورد ) لكن علاقتي الأبرز كانت مع الشاعر الكبير ( ملا أحمد بالو ) الذي كان بحراً في اللغة الكردية وله تراث عظيم في الشعر رحمه الله تعالى .

9 – كيف تنظر كعالم وفقيه في العلوم الشرعية إلى ظاهرة العنف عند بعض الجهات التي تعلن عن نفسها أنها إسلامية ؟
العنف الذي يستخدمه حكام بلادنا يساوي الاستعباد إرضاءً لأسيادهم ومن العنف المرفوض شرعاً قتل المسلمين عبثاً مساعدة لإرضاء الظلمة ، فهذا الأمر ضد الشرع و هدم للدين ، وهذا أمر بديهي من جميع النصوص الدينية من الكتاب و السنة و إجماع العلماء ، و الاعتداء على المسلمين محرم و يعتبر من كبائر الذنوب و كما هو واضح في الآية الكريمة: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33) و يقول النبي صلى الله عليه و سلم (لا تروعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم ) رواه الطبراني .
10 – المرأة ما مكانتها في فكر فقيهنا الملا عبد الله ملا رشيد ؟
المرأة شقيقة للرجل لها الحرية في كل ما يمكنها من الأعمال المشروعة كأخيها الرجل ، لا تنقصها عنه شيئاً غير الإمامة و الإرث ، و في ذلك حكمة لو اطلعنا في الشريعة الاسلامية ..
فالشرع الإسلامي لم ينقص من حق المرأة ، بل أعطاها كل حقوقها و صان كرامتها من كل عبث ، و هناك أدلة تاريخية على ذلك حيث كانت المرأة تشارك الرجل في كثير من الأمور حتى في الغزوات كنسيبة بنت كعب المازنية ، وخولة بنت الأزور ، و سيدتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت خير مثال في مشاركة الرجل في الحقوق و الواجبات ، حيث كانت تروي الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام ، وتعطي الدروس للصحابة ...
و قد قال الله تعالى في كتابه المبين: ( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) صدق الله العظيم .
11 – نصيحة تقدمها للشعب الكردي في زمن قل فيه الالتزام بالمبادئ الإسلامية الصحيحة ؟
نصيحتي لأبنائي وشعبي هو طلب العلم في أي مجال كان ، ومهما كانت الظروف ، وخاصة العلم الشرعي الصحيح النقي ، بدقة و كمال ، و العمل بموجبه والابتعاد عن الجهل و روافده ، فبالعلم نصل إلى حقائق و أغوار الأمور ، و بالعلم نستطيع أن نميز الخير من الشر ، و بالعلم نجتاز الليالي الحالكة إلى الأنوار المشرقة ، و به يمكننا خدمة أمتنا و إيصالها إلى بر الأمان .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

User offline. Last seen 14 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/01/2006

شكرأ كتير على هل معلومات مفيدة يا اخي جزئك الله كل خيرأ

User offline. Last seen 11 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

هلا والله بعدنان .. وجزاك ألف خير يا عزيزي ..
شكرا لمرورك

User offline. Last seen 14 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/10/2005

رحم الله الملا عبد الله الغرزاني
ولكني اعود الى نفس النقطة التي كانت ركيزة جميع الردود التي قمت بها اليوم
نحن لا ندرك قيمة الاشياء المتاحة بين ايدينا
تاريخ عريق كتاريخ الملا عبد الله هل يكون جزاؤه
العيش في بيت يكاد ينهار على اهله منذ سنوات في هليليكى
والله يا اخوتي من يدخل عند هذا الرجل يشعر وكانه في عالم اخر
لما يرى من كل شيء جديد ( غير اعتيادي )
ولكننا للاسف لا نقدر الاشياء الا بعد فقدانها

لكن في ملاحظة :
بعد وفاة والده تكفل أخوه الملا محمد ملا رشيد اكبره سنا رعايته
وتعليمه
لكن الغريب ان الملا لم يرد على بحر اخيه الغزير بشيء
يعني الغريب انو ما جاب سيرتو

هؤلاء هم ....... فمن نحن...

User offline. Last seen 11 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

بارك الله فيك أخي sivan
ورحم الله الملا حيّا وبعد الممات ..
وأسأل الله أن يمده بالصحة والعافية وأن يطيل في عمره :wink:

User offline. Last seen 11 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

Quote:

نصيحة تقدمها للشعب الكردي في زمن قل فيه الالتزام بالمبادئ الإسلامية الصحيحة ؟
نصيحتي لأبنائي وشعبي هو طلب العلم في أي مجال كان ، ومهما كانت الظروف ، وخاصة العلم الشرعي الصحيح النقي ، بدقة و كمال ، و العمل بموجبه والابتعاد عن الجهل و روافده ، فبالعلم نصل إلى حقائق و أغوار الأمور ، و بالعلم نستطيع أن نميز الخير من الشر ، و بالعلم نجتاز الليالي الحالكة إلى الأنوار المشرقة ، و به يمكننا خدمة أمتنا و إيصالها إلى بر الأمان .

هل لاحظتم وجه الشبه بين هذه الوصية وآخر وصية للقاضي محمد ..
تسلحوا بالعلم .. تسلحوا بالعلم ..
افتحموا ميادين العلم في أي مجال كان ..
فلننتفض وفاءً لهؤلاء الأشخاص .. ولنعهد من هذا اليوم أن نمشي على طريقهم .. وأن نتمسك بوصاياهم .. وليكن منا لهم وعداً أن نتسلح بالعلم ...

User offline. Last seen 14 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/04/2006

اللهم اطل عمر الملا عبدالله

User offline. Last seen 13 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/06/2006

شكراً أخي دلو على ذلك