خزامى
السبت, 26/08/2006 - 14:46
لا تنامي حبيبتي 0000لا تنامي
بل تعالي.. و شاركيني مدامي
امنحي الكأس رشفةً من شفاهٍ
قدها الله جذوة لا ضطرامي
سامريني00 فلا أرى العمر إلا
ليلةً عشت غارقاً بالغرام
من - أنا إن سألتني عن حياتي-..
غير دمع مخبأٍ.. بابتسامِ
اسـمعـي قصتـي فـمـا هـي إلا ..
أنتصار مكلل بانهزام
كنت في الحب عاشقاً ليس مثلي..
أمنح العشق مهجتي واهتمامي
أبذل الود في سبيل حبيبٍ
يزدريني ويستبيح اتهامي
كم نساءٍ مـررن عبر حياتـي..
لم يهـبن الفـؤاد غـير الكلام
يا خزامى.. لأجل عينيك أنت
يظهر النجم بارقاً في الظلام
يكتب الشعر زاخراً بالمعاني
لا كلاماً مرتباً بانتظام
دثريني .. فكم طويل شتائي
يتبدى كأنه ألف عامِ !!
أو تنسين يوم أقبلت نحوي
عندما كنت ممعناً في اعتصامي
كيف أيقظت في الفؤاد حروباً
بعدما كان راقداً بسلام
فارس الأمس جاءك اليوم يشكو
جفوة الصحب .. وانثلام الحسام
هل تكونين مثلما شاء قلبي
ابنة الحلم .. جنة المستهام ؟!
أم تكونين كالنساء اللواتي
عدن مما ظفرنه .. بالحطام
دونــــك العمـــر .. فاملــــــكيه وكـــوني..
مثلمـا أرتجـــيك .. مــسك الختـام
السبت, 26/08/2006 - 22:17
#2
أهديك كل الذي تحبين كل الذي تعشقين ستصبحين من اليوم أميرة أحلامي أميرة أنتصاراتي فأن كتبت اليوم شيئاً فهو لكي وأن كتبت غداً شيئاً فهو أيضاً لكي
كوني بانتضاري فلن تري غير الذي تحبين 8)
السبت, 26/08/2006 - 23:16
#3
احرجنتي بحلو الكلام ونستني
حتى السلام ودي اهديك قلبي
اخاف موقد المقام :cry:
الأحد, 27/08/2006 - 00:23
#4
كلما أردت التفكير فلا أجد احد في مخيلتي غير صورة تلك الفتاة الجميلة
قالوا لما أنت حزين
قلت لهم لقد ذهبت الحبيبة
قالوا ومن هي
قلت لهم عروس البيداء
قالوا ومن هي
قلت لهم جميلة النساء
جميلة العقلاء
أميرة الصحراء
ذهبت و تركتني بلا طعام ولا ماء
قالوا لما و هل هي قاسية القلب كباقي النساء
قلت لا و الله
بل هي حنونة ودودة ذات قلب مليء بالحب و الصفاء
لكنها نستني خلف جدران هذا الزمان اللعين المليء بالكره و الحقد و الحسد و البغضاء
كلما أوشك على البكاء لا أرى احد إمامي سواكي أنتي فقط يا حبيبتي
قالوا وهل هي جميلة لهذا الحد
قلت لهم الجمال جمال الروح وليس جمال الذي يراء
رغم أنها عروس صغيرة فاتنة حسناء
قالوا من هي
قلت هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
الله ....
هذه المرة كانت قصيدتك حريقاً أشعل الشوق والقلم ليقول الكثير ....
كل الشكر Zebare ...
**
أين تكون ؟
وأي لون ستهديني !
أني أحبك !
ولن أكون الا حبيبة ............... تعشق انتصاراتك الدائمة ... معي ..
وحبيبة ............. يكون البعد عنها مستحيلاً ..!
فكن أنت منفاي الأخير ...
...
أيها المتلهف الجميل ..
..
..