عقائدنا في خطر .. ! !

13 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

تحية طيبة ..

كم هو جميل أن نهتم بالتعليم منذ سنوات الطفولة المبكرة ..
لكن المؤسف في الأمر هو استغلال مدارس رياض الأطفال
لأغراض أخرى بعيدة كل البعد عن الأهداف التعليمية و السلوكية ..

في نظرة سريعة على مدارس الروضة في منطقتنا وجدت معظم
القائمين عليها من معتنقي الدين المسيحي
لذا كان من الطبيعي جدا أن ينشأ الأطفال الذين يرتادون
دور الروضة على حب بابا نويل و عيد الميلاد و شجرة رأس السنة
و أن تصبح أحلامهم المنشودة عودة بابا نويل و هداياه

حتى غدا الطفل المسكين عرضة لأكبر غزو استعماري في صميم
عقله و فكره و سلوكه ..

و خلال معاينتي لبعض الأطفال و أهاليهم وجدت أن هذه الأهداف
المبطنة هي السمة الواضحة و المميزة لمدارس الروضة
و هي أكبر بكثير في تأثيرها من بعض المعلومات البسيطة التي يتعرف عليها الطفل

فهل نفرط بعقيدتنا و أطفالنا مقابل تعرف طفلنا على بعض
الحروف الأبجدية .. ? ?

حقا غدت عقائدنا في خطر ... ? ! !
و نحن نغط في سبات عميق .. ! !

و شكرا
عماد

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

و هي إستفتاحية قوية ألج من خلالها روابي كوليلك و من بعد سكتة

آنية

لا شك خير طرح حيث العماد  يتطرق إلى هذا الأمر الحيوي الهام

و هو مثله مثل أي عارض آخر يعترض طريق الناشئة

و هو في طور التكوين :

و

((  ينشئ ناشئ الفتيان منا على ما عوداه أبواه ..؟! ))

فالطفل غض الفكر ، طري العود ، هش البنية ، ناعم اللب

يتأثر بمن حوله ، و هو يتطبع بألوان حيثما اتخذها تصبغ بها

و ثمة كأس تقدم له المشروب لذيذ مبهر

أنَّى له الصمت دون أن ينهلها !!

و من منطلق أن الآباء عليهم تقع مسؤولية الأبناء

(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

يجب  التصدي لهذه الظاهره و غيرها كثير

من مرائي الذوبان في عقائد الغير

و نحن بمنأى أن نثير نواحي نحن في غنى عنها ..!

و ليس من باب العصبية أو المنافحة عن مبدأ ؟

إنما هو فرض عين

و لدينا أسس نسير عليها كما لهم ممشى يسيرون على هديه ..!

لا بأس من فائدة أو خير نسعى له هذا لو كان كذلك

أما لو حصل العكس من خواء نجنيه

أو هدم لدعائم متينة نحصدها

فذلك لا نرتئيه  سلم نعتلي من خلاله هذا الصرح

منارة تعاليم الإسلام العظيم من :

منهاج رقي ، و دستور شموخ ، و قانون أمان

فالأحسن يُقتدى به ؟؟!

و الأمثل يُتخذ محط توجه

و ليس العكس ..!

لا ننكر النظام و ما تشمله تلك المدراس

و لا نسهى بأن ثمة إدارة متكاتفة تقبض على

نواحيها بكف من حديد

لكن هذا لا يشفع ان نكون حيث ذلك الأمر فقط ..؟!

بل علينا أن نفطن الغاية و الهدف من وراء كل ذلك .. !

و أن نحسب تبعات نواحيها ، و من ثَمَّ المضاعفات

و هم من هم ؟!

محال تصفى لهم نية ، أو يروق لهم نظر

المسألة أبعد من ذلك بكثير فقط لو تدبرنا الهدف !!

و هو بعيد الغور ، سحيق المحيط

* * *

عماد و أنا أتوسع لعلي أضيف :

محاضن التغريب و نحن نعاني المسخ أتت أكلها ،

وقامت بدورها، حيث خرجت أجيالاً ممسوخين

لا يعرفون من القرآن إلا رسمه ،

ولامن الإسلام إلا اسمه ،

فها هي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ،

التي توجت بالمرئية متمثلة في التلفاز والفضائيات

(( الاستعمار الإلكتروني ))

حاضرة بكل عنفوانها

لقد صدق الكاتب فهمي هويدي حين قال:

خرج الاستعمار الفرنسي من شوارع تونس عام 1956م ،

ولكنه رجع إليها عام 1989م

لم يرجع إلى الأسواق ولكنه رجع ليشاركنا السكن في بيوتنا 

والخلوة في غرفنا ، والمبيت في أسرة نومنا ،

رجع ليقضي على الدين ، واللغة ، والأخلاق

كان يقيم بيننا بالكره ، ولكنه رجع لنستقبله بالحب والترحاب ،

كنا ننظر إليه فنمقته ، أما الآن فنتلذذ بمشاهدته والجلوس معه ،

إنه الاستعمار الجديد، لا كاستعمار الأرض ،

وإنما استعمار القلوب ، و العقول

و الخطر لا محالة و الكلام ل gul

 يهدد الناشئة أكثر من الشباب

من العجيب الغريب أن يشعر الفرد في فرنسا، واليونان ،

وكندا ، وغيرها من الدول الغربية

 بخطورة الغزو الثقافي الأمريكي عليهم ،المتمثل في

البث المباشر على دولهم ،

ولا يشعر المسلمون بذلك على الرغم من أنهم هم المستهدفون ؟!


إن خطر هذه الظاهرة و غيرها 

 على الناشئة عقيدة وسلوكاً وأخلاقاً ،

وعلى المسلمين بشكل عام 

 ذكوراً  وإناثاً ، صغاراً وكباراً ،

 لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم ؟!
فالخطر عام ولكنه يشتد على الناشئة والصغار

و كل العتب ، و الخجل كل الأسف علينا نحن

و نحن نتوانى عن التلافي

بحيث نرسم سبيل نستقطب بذلك الأفئدة أن تحضر

حيث شمولية المنهاج

و محال من منهاج آخر يضاهيه

لتكن روضاتنا تنافس ما عندهم

هذا لو اتخذنا من الصدق نبراس ، و الحرص فنار ، و المسؤولية تدبر

حينها نرى و يرى الغير ما

نحدث من آداب ، و علوم ، و رقي

على النقيض من ثقافة السخف المحصورة في سفاسف التفكير

و العقل يُلغى و هو المستقيل عن مهامه !!

لنكن نحن من ندفعهم أن يكونوا حيث نحن و ليس العكس ..!

فسبيلنا هو الأعظم ، و دربنا الأسلم ، و منهاجنا الأعم

(( حسبي ))

عماد كنت خير مثير و أنت تضعني حيث المطلق ؟!

دون الوقوف على تلك الجزئية فقط

أشكرك الشكر الجم

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

كل التقدير و الشكرا للأخت الغالية الأديبة
‏<‏ < gul‏ ‏ > >
على هذه الاستفاضة الثرة بمعلوماتها المفيدة
لا شك و أنك أحطت بجوانب الموضوع أكثر مني
و كنت أهم بجعل تعليقك موضوعا لشموليته و تحويل
موضوعي إلى رد متواضع عليه
ندعو الله أن يزيدك سعة من العلم
و شكرا لك

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 4 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

عماد الغالي

لاشك بان كلامك واضح والغاية منه حرص على العقيدة ولكن ان تدبرنا فيه اكثر تقع المسؤوليةعلى عاتق المسلمين قبل كل شيء وكما ذكرت الاخت كول لتكن روضاتنا تضاهي روضاتهم بالتفوق ولكن لاحياة لمن تنادي كما يقال ....وكرايي شخصي ان لم توجد غيرها من الروضات فالامر يقتضي التسجيل فيها لان الهدف تعليمي ان ابتعدنا قليلا عن باب الشك واحترمنا العقائد الاخرى والصاق المسؤولية على الغير لاني اعرف نتائجها جيدا ومقتنع فيها جد الاقتناع لان ماقلته يبقى مسؤوليته علينا نحن كعقيدة لانني ارى رعاة الاجيال نسوا عقائدهم والقول بدون تعميم ان صح التعبير

جزاك الله خيرا على حرصك عماد الغالي وتقبل مروري المتواضع

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

و دمنا حريصين على عقائدنا و مبادئنا بعيدا عن التعصب أخي
ممو زين الغالي
و نحن نكن كل الاحترام لجميع الديانات و العقائد
لكننا يهمنا أن نبعد أذهان أطفالنا من التعلق بخرافات بابا نويل
و هدايا عيد الميلاد
و يهمنا أن ينشأ أطفالنا تربية سوية سليمة دون الأخذ بالشكليات
و طبعا الموضوع موجه لنا نحن المسلمين لننشئ روضات تضاهي
ما عندهم و أكثر منها علما و نشاطا في تعاليمها و قيمها

مع كل التقدير و الشكر و دمت بألف خير

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

صورة  sweet.heart's
User offline. Last seen 11 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2010

في الحقيقة اخ عماد الموضوع مهم من جهة انه لابد ان يتعلم الاطفال عادات وتقاليد اهلهم

ولكن للامانة يجب ان نقول ان الروضات المسيحية اكثر انفتاحا على الطرق التعليمية و تحسين مستوى الاطفال وتدربهم  اما تعلم الاطفال للعادات المسيحية هو نتيجة ان غالبية رواد الروضات هم من الاطفال المسيحيين وبالتالي تظهر النتيجة بشكل جلي من خلال تعلق الطفل ببعض المناسبات كرأس السنة وما الى ذلك ..........

في العموم اريد ان انوه الى فكرة مهمة وجوهرية (الطفل خلقه الله وجعل له عقلا يتدبر به وبالتالي

لا يجوز التزمت في مسائل كاتربية الطفل على ان يتخد من ديانة ان تكون هي جادته الى الصواب

 بل نترك له حرية الارادة والاختيار وبالتالي يكون ايمانه نابعا من العقل والمنطق والايمان المطلق وليس نتيجة ضغوطات وشعارات دينية رنانة في الاذن فالتقليد ليس حلا بل ويؤدي الى تفاقم المشكلة ...............) (ان تكون صادقا و عادلا ومراعيا لظروف ومشاعر الاخرين وتكون نزيها وخلوقا هذا ما يهمني من الشخص وغير ذلك انا لا اعيره انتباها................

 

 

 

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

مرور جميل أخي سويت هيرت
صحيح أننا ضد الشعارات و التلقين و ما إلى هنالك
و أنا أتحدث هنا من منطلق العارف المطلع على أحوال الأطفال مسلمين و مسيحيين
و ذلك من خلال عملي في معسكرات الطلائع لمدة طويلة
و وجدت ما يربي فيه المسيحيين أطفالهم من تعصب أعمى و تلقين عنصري

و لا أدري لماذا دوما عندما نذكر التربية يتبادر إلى أذهاننا التلقين بالشعارات
و كأنها صفة ملازمة لنا نحن المسلمين

ثم إن الطفل حتى نعطيه حرية الاختيار يجب أن نهيئ له ذلك الجو المناسب
معرفيا و فكريا و تربويا كي ينشأ تنشئة سليمة قادرة على التمييز بين الحق و الباطل

و شكرا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 12 سنة 43 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/11/2010

اولا السلام عليكم و بتشكر مجهودك اخ عماد و على خوفك على جيل المستقبل و لكن

انا برأي هم اطفال ابرياء لا حول لهم ولا قوة فان الاحتفال ببابا نويل اعتقد بانه لا يترك في نفس الطفل سوى الاحتفال و الفرح ليس لترسيخ الدين المسيحي و العادات و التقاليد المسيحية بل هدفها حسب ما يقولون جعل الاطفال يستمتعون و يفرحون
لان الطفل بعد فترة الروضة في المدرسة سيبتعد عن هذه الامور وتصبح لديه كذاكرة حيث استمتع بها فقط لا غير
لأن الانسان في تطور و تغير
و اذا كان الاهل متمسكين بدينهم في المنزل و اعتقاداتهم فلا تخافو فأن الطفل ايضا سوف يتفق معهم و بعد ان يصبح لديه الوعي الكافي و الادراك للامور الدينية
اما في مرحلة الروضة فلا اعتقد ستؤثر بهذا القدر الاحتفال برأس السنة على مستقبل الطفل لان ليس في الروضة فقط الطفل يحتفل برأس السنة  فعندما تمشي بالشارع و ترى المنازل المزينة و صور بابا نويل بالشوارع و على التلفاز ففي هذه الاماكن ايضا الطفل يرى بابا نويل و يتساءل و تصبح لديه فكرة عن الامر

ولا ابريء الروضات المسيحية بانه يميزون بين اطفالهم و الاطفال من غير دينهم من خلال بعض المواقف و التعامل وهو واقع الامر
ولا اعتقد بانه بيدنا حيلة ان نقوم بتغيير الادارت في الروضات
ولذلك اعتدنا ان نحتفل بمناسبات ليست لنا و فرضت علينا و تعودنا عليها ايضا ونحن نعيش بواقع فيه اديان و اطياف و عادات و تقاليد مختلفة و متنوعة و نحن نتعامل معهم  و تعودنا و اعتقد ابناءنا ايضا سوف يتعودو  و سوف يكبرون و ان شالله و سيستوعبون الصح من الخطأ  .....و مثال نحن هل كنا جاهلين بالصغر بأمرو بابا نويل و الاحتفالات بالعكس كنا نحتفل بها ايضا و لكن بعد ان كبرنا الحمدلله تغير الحال اليس كذلك

و لك جزيل الشكر على طرح الموضوع
............................تحياتي.............................

User offline. Last seen 13 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/10/2010

شكرا لك يا أخ عماد إلى التطرق لهكذا موضوع ولكن ليس من الخطأ أن نتعرف على عادات وتقاليد الأخرين وخاصة في الأشياء التي نكون بها سعداء

فغايتنا عندما نحتفل بعيد رأس السنة هي أن  نكون سعداء فما الضير أن كنا سعداء في يوما يكون فيه غيرنا سعيد

واعلموا جيدا أن المنهاج الذي يدرس الطفل في الروضة لا يكون منافيا مع أي دين بل يؤيد الخلق النبيل والنظافة ........الخ

ولنسأل أنفسنا لماذا المقيمون على هذه الروضات هم من المسيح ؟

وعندما نصل إلى الجواب سنتيقن أنه ليس هنالك خطأ في الموضوع

 

صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

موضوع مهم اخي عماد

يمكن معك حق في ان معظم القائمين على الروضات هم من الاخوة معتنقي الدين المسيحي ....ولكن كان هذا منذ سنين وليس اليوم ............

قبل سنوات كان الموضوع هكذا لقلة الكوادر والاهتمام عندنا ولاسباب اخرى قد تعرفونها وليس هنا المكان المناسب للحديث عنها وليس كما فهم السيد   أياز شبك .....

الروضات كانت حكومية او خاصة تتبع للكنيسة مباشرة .... وحتى الحكومية كانت واحدة فقط على مستوى القامشلي وتتبع الاتحاد النسائي و لازالت موجودة و اصحاب الواسطات فقط موظفون فيها ... ومن هم اصحاب الواسطات ( اكيد بني جلدتي ليسوا منهم )  و هذا هو السبب وليس هناك اي سبب آخر ....و في الروضات الخاصة يحق لهم التحكم بمناهجهم فيما يتوافق و اعتقاداتهم .....

ومن ثم جاءت الروضات التابعة للجمعية الخيرية و كادرها مسلم وليس مسيحي ........


اما الان هناك عدد كبير من الروضات الخاصة افتتحت في اخر سنتين و اغلبها مملوكة لأكراد و يشرف عليها كوادر من بني جلدتنا .......

هذه صورة عن قرب يا اخواني حتى لا تختلط الامور على احد

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها

User offline. Last seen 12 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2010

اتشكر اطرائك للموضوع ولاكن لم تذكر اي من الكتب السماوية ولا الانبياء الذين نزلو بها على الالتزام بالعقيدة التي نسير  بها ونحارب بفكرنا العقائد الاخرا ولاكن لما لا نأخذ منها الأشياء التي بها فائدا لنا وللمجتمع   وعلا سبيل المثال قصة بابانويل نستطيع ان ننيم طفلنا سعيدا بقولنا له سوف ياتي ويراك نائما او الاهم ان تقول له احفظ درسك فيأتي بابانويل ويهديك وهلما جرا ...............................................................................فلنحاول ان نتمسك بعقيدتنا جيدا وان نقتبس ما به فائدة من العقائد الأخرى

gul
صورة  gul's
User offline. Last seen 5 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/10/2009

لا أظن نحتاج لما عند الغير من ترهات

فما حقيقة بابا نويل سوى كذبة كبرى ، و هو محض وهم ؟؟

و لدينا البديل لكن منهاج و دستور و آداب و خلق لو تشربها الطفل و هو

في طور التنشئة الأولى لما احتجنا للغير  ..؟!

عماد

لعلي أكون هنا للمرة الثانية

فثمة داعي

في الآن الذي لا نبخس للغير أراءهم

لا بد من التنويه بأننا مطالبون أن نقول ما قلناه ليس من باب التعصب الأعمى

و نحن المسلمون ننام على صفاء النية ، و نقاء السريرة و على النقيض منهم

محال يصفى لهم

فؤاد ، أو تروق لهم صفحة

و ليس من منشأ أن تلك المدارس تحوي الغلط ، أو أن ثمة خلل

فالمنهاج موحد ، فضلاً عن دقة النظام

لا ننكر هذا الأمر ..

فقط من باب الحرص على مبدأ نحن عليه سائرون

و خوفاً من تسرب أفكار قد يتأثر بها الناشئة إلى أن يتعافى منها

لكن بالله عليكم تعالوا إلى هذا التساؤل :

هل هم لنا مثل ما نحن لهم ؟؟

لماذا لا يقصدون محلاتنا ؟؟!

محال لهم ارتياد عيادات أطباء غير أطباؤهم ..؟!

ينشئون أولادهم على التوجس من كل غريب لا ينتمي لهم ؟!

لهم عالمهم و هم في حصن حصين من الانعزال

يعدوننا رجس في قمة الإرهاب ..!

و مع ذلك نتودد إليهم و ننسى أدران قلوبهم

فقط لأن الإسلام من علمنا الصفاء

هل سمعتم عن أحدهم و هو ينافح عنا ؟؟!

كلا و ربي

كيف بنا أمام السيد المسيح عليه السلام

من تقديس و احترام و مودة ..!

و ذلك من متممات الإيمان و لا بد أن نكون كذلك ..

و هم على ما هم عليه من عداء لخير البرية المصطفى عليه صلوات ربي و

سلامه

هل نمس عقائدهم ؟؟!

أم نعتدي على حقوقهم !!

و الإسلام خير من عني بأمانهم ، و أحرص من حافظ على دور العبادة لديهم ؟!

ما زالوا في رخاء حال و هم يعيشون الحرية المطلقة دون أن يشعروا بذرة من

اضطهاد

و على العكس فلطالما قاسى المسلمون

ويلات على آيادي تلك الفئة

لنعد إلى التاريخ و نقع على المجازر التي وقعت في الأندلس ..؟!

و غيرها الكثير

و أنا أفرد هذه الكلمات يشهد علي ربي لا نكن العداء  لأحد

لكن من باب النخوة و الحمية التي تدعنا أن نعي بأنهم من يكيدون العداء

لدي تساؤل ؟

هل هم يحتفلون بطقوسنا !!

أم تراهم يحتفون بما عندنا من رقي و نحن نلزم جانب الإسلام ؟؟!

هم  ينكرون علينا و نحن ننزل منازل معتقداتهم ؟؟!

و ثمة قائل بأننا ننافسهم مناسبة  هي لهم دون غيرهم ؟!

لا بأس من أخذ الصالح و ليس من مانع

و معتقدنا من يحث المرء على تقصي أسباب المعرفة ، و البحث عن كل أمر من

شانه إعمار الكون

و من أي فئة كانت

لكن أن نأخذ بطقوس ليست لنا

و لسنا لها فذاك من البديهي أن ننوه إليه

فلنا بالمقابل تلك المناسبات ، و ذاك الرمز

و ضمن عاداتنا و قيمنا

و هم يا ترى هل تطرقوا لها ؟؟!

حتماً آخذ الأمر بالمطلق و دون الوقوف على ما حددناه

و ليس من عصبية نتحلى بها

فقط من باب قول الحقيقة

و التاريخ خلفكم و الحاضر أمامكم و هل ويلاتنا إلا من جراء يد

الحقد

و هم من يتكاتفون لابادتنا ..

أحبتي :

كونوا أكثر وعياً و امضى ذكاء ، و لا يغرنكم جلد الأفعى

و هو أملس ناعم

فلطالما لدغ و هو المتواري

اللهم قد بلغت

و هي كلمة حق لا بد لها أن تقال

و لا حولا و لا قوة إلا بالله

 

 

صورة  جانوو's
User offline. Last seen 9 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/08/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اخت الغالية كول ..والله لانك غالية ..

لقد استحوذت على الاحترام والاعجاب حباً وطوعاً لا اجباراً .

لم ارد المشاركة بالموضوع لاني كنت سأكتبت ما تفضلتِ بكتابته ..

لذا قلت في نفسي لسوف يقولون ما هذا التعصب ..

ونحن نعلم بان المسلمين هم اخر الناس بالتعصب ..

هم الذين نشروا بذرة الخير بكل ارجاء الارض ..

ولم نتعرض لحريات الاخرين ومعتقداتهم ..

وكما قلتِ لا يغرنكم الجلد الأمس للأفعى .؟

والله لو الأمر بيدهم لحاربوا الاسلام جهرة ..وهم يحاربون هناك جهرة ..

ولكن هم خير الناس بالسياسة الأن ..

يضحكون علينا بأتفه الحجج ؟؟

هم العم حكواتي ونحن اصبحنا اللعبة التي يحركها الحواتي كما يريد ..

عماد الغالي ..اخت كول الغالية ..ايها الاعضاء ...

القضية مو قضية راس سنة ..ولا بابا نويل ..

القضية هي قتل روح الاسلام فينا ..

قتل رسالة الاسلام فينا ..

قتل عزة الاسلام فينا ..

قتل غيرة الاسلام فينا ..

من الصغر ...قبل ان يشتد روح الاسلام في صغارنا ..

للأسف اصبحنا كالغثاء الذي يطوف على سطح النهر يحركه النهر ويجرفه كيف يشاء.

بالنهاية هذا كله بأيدينا نحن من جنينا على انفسنا وليس الغير ..

نحن بأهمالنا وتقصيرنا وكرهنا لبعضنا البعض جعلنا لهولاء ان يصلوا لهذه الدرجة .

لقد وضعت الملح عالجرح وأصبح الجرح ينزف بحرقة ..يا اخيتي .

لله الأمر في كل شيء ..حكمته وتعالى ..

حسبيالله ونعم الوكيل ..

اخي عماد بتشكرك عالموضوع الحساس ..

اترككم برعاية الله وحفظه

 

 

ـــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم "و من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم.

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

شكرا لأرائكم جميعا
و قد قمتم بإغناء الموضوع و الإحاطة بكل جوانبه
بالرغم من وجود بعض الملابسات التي تشوب الأفكار
لكن الأفكار المعروضة تظهر مدى حرص كل منا على
عقائد و قيم و أصالة أبناء مجتمعه في وجه الغزو الفكري
الذي نتعرض له في كل مرافق الحياة
و ها هو ينخر جسد الطفولة البريئة
و شكرا للجميع

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع