بعد الفترة التي كان محظورافيها علينا من أن نكتب خاطرة دعنا لا نقل قصيدة أو كتابا و السياسات القمعية التي كان يتبع منذ القدم الذي ادى إلى عدم وجود أرشيف يحفظ ما يكتب بل و المحاولة إلى جعل اللغة الكردية من اللغات الميتة عن طريق منع التحدث بها و حتى الاستماع إلى الأغاني الكردية و حتى اعتبار من بحوذته كتاب باللغة الكردية جريمة لا تغتفر... بالإضافة إلى منع الأكراد من الاحتفال بعيد النوروز حتى الأمس القريب ..... حتى قبل مارس الماضي كان هذا الحال سائدا أما الآن فهل يمكن القول أننا تجاوزنا هذه المرحلة ؟ لو قمنا بإحصاء بسيط لوجدنا أن 3/4 الأكراد لا يعرفون الكتابة بلغتهم و حتى ثلاثة أرباع مصطلحاتهم عربية ...... هذا عندما يحين وقت الجد قد يطعنك أحدهم أن كلامك نصفه ألفاظ عربية . هذه دعوة للاهتمام أكثر بلغتنا الكردية و انتقاء الألفاظ الكردية قدر الإمكان في حياتك اليومية لا سيما أنك تختلط بأخيك العربي في كل مكان و الآن بعد الاعتراف بنا كثاني قومية فلماذا لا يوجد جريدة إلى الآن على الأقل تصدر باللغة الكردية ؟ بل شر البلية ما يضحك أحيانا تصلك ورقة و مكتوبة بالعربية و بعد شهر من صدورها . لا أنكر هذا هو الحال إلى اليوم . في النهاية أود أن تكتبوا مذكراتكم باللغة الكردية فقد تصبح يوما ما من المصادر التي يمكن الرجوع إليها مثلما استفدنا كثيرا من مذكرات بعض الشخصيات الكردية المثقفة امثال عثمان صبري و جكرخوين و نور الدين زازا و عبد الرحمن درويش . تحياتي