أقامت منظمة ديريك للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، يوم الخميس 12 تموز، لقاءاً جماهيرياً حاشداً في قرية شرك بمنطقة كوجرا حضره الاستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب و عدد من أعضاء اللجنة المركزية و حشد كبير من الرفاق و أهالي منطقة كوجرا.

بدء اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي و شهداء الثورة السورية، ثم عزف النشيد القومي الكردي.

تحدث بعدها الاستاذ أحمد سليمان عضوالمكتب السياسي للحزب عن آخر المستجدات على الساحة السياسية السورية و ما تشهده سوريا من ثورة شعبية ضد الظلم و الدكتاتورية و للمطالبة بالحرية و الكرامة، و المشاركة الكردية فيها.

كما ألقى الضوء على الظروف الداخلية و الاقليمية و الدولية و تأثيراتها على المشهد السوري، مؤكداً ان المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجبه في حماية الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع الجرائم، كما نوه إلى خطورة الصمت الدولي تجاه استمرارالنظام بممارسة الحل الأمني دافعاً بالبلاد إلى حرب أهلية كارثية ستترك آثارها على المنطقة برمتها.

كما أكد أن على المعارضة السورية أن تتحمل مسؤولياتها باتجاه الاقرار بحقوق كافة أبناء الشعب السوري و من بينها الشعب الكردي في سوريا و طمأنة كل فئات الشعب السوري حتى ينخرطوا في الثورة بكل طاقاتهم.

كما أشار سليمان إلى أهمية توحيد الصف الكردي و الذي كان المجلس الوطني الكردي من أهم الانجازات التي تمت و ضرورة العمل مع باقي الاطراف الكردية و خاصة مجلس الشعب لغربي كردستان ، مشيراً إلى الاتفاقية الموقعة مؤخراً بين المجلسين في اقليم كردستان برعاية السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان، و أكد على ضرورة تطبيق بنودها من قبل الطرفين حفاظاً على وحدة الصف الكردي و لتجنيب حالة الاقتتال الكردي الذي يسعى إليه اعداء شعبنا.

و في ختام كلمته دعا سليمان جماهير شعبنا الكردي إلى الالتفاف حول المجلس الوطني الكردي الذي هو أمل شعبنا لتحقيق حقوقه القومية ، مؤكداً أن لا سبيل أمام المعارضة السورية إلا العمل مع الكرد وحركته السياسية لتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

و في نهاية اللقاء أجاب الاستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا على أسئلة الحضور.