طالب الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) نظيره حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي PYD بالعمل للكشف عن مصير عضو المكتب السياسي للحزب بهذاد دورسن حفاظاً على حياته وسلامته.

 

وقال الحزب في بيان وصلت نسخة منه لموقع "الكردية نيوز" الإخباري إن "دورسن خرج مساء الأربعاء (24/10/2012) برفقة الشاب نضال سليم حوران، لممارسة مهامه النضالية في ريف منطقة ديريك الخاضعة حالياً لسيطرة (وحدات حماية الشعب) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) ، وبعد خروجه بفترة قصيرة من منزله انقطع الاتصال معه ولا نعرف مصيره حتى الآن".

 

وكان دورسن حسب مصادر في الحزب متوجهاً إلى إقليم كردستان العراق في مهمة خاصة.

 

 ولم يدلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأي تعليق حتى اللحظة.

 

ويتمتع دورسن بشعبية واضحة في أوساط سكان ديريك، كما أنه رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي.  

 

وأفاد مراسلنا أن المجلس المحلي عقد اجتماعا غير رسمي للبحث في تفاعلات اختفاء دورسن والعمل مع خاطفيه لإطلاق سراحه، كما سيجتمع غدا صباحا بصورة رسمية لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية بعد أن دعا إلى طبط النفس اليوم.

 

وكان مكتب الحزب في ديريك شهد احتقانا بعد انتشار نبأ اختفاء بهذاد دورسن، واجتمع حوله مسلحون تابعون للبارتي كاد أن يتحول إلى نزاع مسلح مع سيارتين ارسلتهما ما يعرف بـ"قوات حماية الشعب" تحمل مسلحين من أنصار الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.