بدأ التجمع بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان على رأسهم البارزاني الخالد وشهداء ثورة الحرية والكرامة في مقدمتهم شهيد كلمة الحق , الشهيد المنتصر نصر الدين برهك.

 

بعدها تم عزف النشيد القومي الكردي (أي رقيب) , ومن ثم ألقى السيد أحمد صوفي قصائد مؤثرة ومعبرة عن المناضل بهزاد دورسن وعن نهج البارزاني الخالد وأكدّ من خلال قصائده: بأن بهزاد ابن الكردايتي وابن البارزاني الخالد وابن البارتي وأن الموقع الصحيح لبهزاد هو مقر البارتي وشعبه وليس في السجون المظلمة , كما وجّه رسالة إلى خاطفيه وقال: فليعلم خاطفوه (خفافيش الظلام) , بأن الشعب الكردي صبره بدأ ينفذ , ولو انتفض الشعب الكردي سيرمي هؤلاء المجرمين في مزبلة التاريخ.

 

 , ومن ثم ألقى الناشط في منسقية الشباب الكرد في ديركا حمكو السيد محمود شاهين , كلمة عن المناضل بهزاد دورسن ودوره في المجلس الوطني الكردي وبالتحديد في المجلس المحلي في ديرك والحركة الوطنية الكردية وأدان هذه عملية الخطف الجبانة بحقه.

 

ومن ثم ألقى السيد عمر اسماعيل كلمة منظمة ديرك للبارتي , حيث أكدّ فيها على المضي قدما ً على نهج البارزاني الخالد والاستمرار في الثورة السورية حتى تحقيق حقوق شعبنا الكردي المشروعة , كما تطرقّ في سياق كلمته إلى تأسيس الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا , حيث ذكر بأن تأسيس الاتحاد جاء داعما ً للمجلس الوطني الكردي , كما بارك الشعب الكردي وحركته السياسية بانبثاق الاتحاد السياسي الذي جاء بين أربعة أحزاب (البارتي – آزادي – يكيتي – الآزادي) متقاربة فكريا ً وسياسيا ً حيث قال: إننا من هنا ومن خلال صوتكم نبارك المناضل بهزاد دورسن بنشوء الاتحاد السياسي والذي كان جزءا ً من فكر الرفيق بهزاد دورسن.

 

بعدها ألقت الشابة همرين ميرو , قصيدة دعت فيها الشعب الكردي إلى الوحدة ضد المخططات التي تحاك لنا , والوقوف بوجه العمليات الإرهابية والتي استهدفت شعبنا وبالتحديد حادثة اختطاف المناضل بهزاد دورسن.

 

واختتم التجمع بالنشيد القومي الكردي (أي رقيب) والجدير ذكره توجيه رسالة إلى محور الشر في الشرق الأوسط (إيران – نوري المالكي – بشار الأسد – حسن نصر الله) وأذنابهم , بأن الشعب الكردي في سوريا كلهم بيشمركة ومشاريع شهادة فداء ً لكل أجزاء كردستان وتحديدا ً كرستان العراق وأكدوا بأن كركوك هي قلب كردستان لا تنازل عنها , كما هتف المتظاهرون العديد من الشعارات التي تطالب بإسقاط النظام ومحاكمة القتلة والمجرمين وهتفوا بحياة المناضل بهزاد دورسن وحيوا البيشمركة والرئيس مسعود بارزاني ورفعوا العلم الكردي وعلم الاستقلال وصور البارزاني الخالد والرئيس مسعود بارزاني والشهيد ادريس بارزاني والشهيد نصر الدين برهك والمناضل بهزاد دورسن.

 

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)