في البداية دعا الرفيق عصام حجي جاسم إلى الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الكرد وكردستان على رأسهم البارزاني الخالد وشهداء الثورة السورية في مقدمتهم شهيد كلمة الحق , الشهيد نصر الدين برهك.

 

استهل الرفيق حاجي كالو بالحديث عن آخر المستجدات على الساحة السياسية السورية والكردية , ثم تطرق إلى الحديث عن الائتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي واللقاءات التي جرت بينهما وعن الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي وكونها داعم للمجلس الوطني الكردي , ثم تحدث عن الأمم المتحدة والدور الذي قام به البارزاني الخالد أثناء اجتماعه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة (1976م) وقوله: أليس معيبا ً ألا يكون العلم الكردي موجودا ً بين هذه الأعلام وخاصة أن بعض أعلام هذه الدول لا يتجاوز عدد سكانهم (200) ألف نسمة.

أما الرفيقة بسي عبدي فتحدثت عن التنظيم وضرورة تفعيل التنظيم لرفع سوية البارتي بما يتناسب مع المرحلة الراهنة وعن كون الحزب منظما ً والرفاق ملتزمون بالنظام الداخلي يساعد في تقوية القرار السياسي للبارتي.

بعدها تحدث الرفيق زياد محمد عن النظام العالمي الجديد والمعسكرين (الاشتراكي – الرأسمالي) والحرب العالمية الثانية والتي ساهمت في إيقاظ الشعور القومي وبناء دول جديدة على الأساس القومي.

ثم تحدث الرفيق أحمد صوفي عن مشروع الشرق الأوسط الجديد وتطرق في حديثه إلى المحورين الأساسيين في الشرق الأوسط وكيفية تحضير الكرد إلى بناء فيدرالية جغرافية , تسمى (غربي كردستان).

 

في الختام , أجاب المحاضرون عن أسئلة الرفاق الحضور , والتي تمحورت عن دور البارتي والنظام الداخلي والكرد والمجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني المعارض.

الجدير ذكره أن ندوةً عُقدت في قرية (شرك) التابعة للفرع الخامس لمنظمة ديرك من قبل الرفيقين حاجي كالو وبسي عبدي.

 

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)