في الثالث من شهر تشرين الثاني تحل الذكرى السنوية السابعة عشر لاستشهاد الرفيق الأستاذ كمال أحمد درويش الأمين العام لحزبنا ، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )والرفيق الأخ شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي الحليف ،

اللذين استشهدا اثر حادث سير مفجع وهما عائدان من مهمة نضالية كوفد من التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ، للقاء مع أمين فرع حزب البعث في الحسكة بخصوص موضوع الكرد السوريين المجردين من الجنسية السورية ، نتيجة الاحصاء الاستثنائي الجائر الذي جرى في محافظة الحسكة عام 1962 م ، تأتي هذه الذكرى الأليمة وماتزال بلادنا تعاني من الأزمة القائمة فيها رغم مرور قرابة ثلاث سنوات على اندلاع شرارة الثورة الشعبية السلمية في أواسط شهر آذار عام 2011 وماتلاها من الحروب والكوارث الانسانية والثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري بكافة مكوناته القومية والدينية والاجتماعية من قتل وخراب وتهجير، وللخروج من هذه المأساة الانسانية المريرة يرى حزبنا أن الحل السياسي والسلمي يمر عبر عقد مؤتمر جنيف 2 وذلك للأتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم لانهاء الاستبداد والديكتاتورية والوصول الى نظام ديمقراطي تعددي برلماني لامركزي يقر دستوريا بوجود الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية في اطار وحده البلاد.
ونؤكد أيضا على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك في المناطق الكردية وتنفيذ مشروع الادارة المرحلية الانتقالية للمناطق الكردية والمشتركة بالتعاون مع المكونات الآخرى لسد الفراغ الاداري الحاصل ، وتفعيل الهيئة الكردية العليا وكافة اللجان المشتركة التابعة لها، وتنفيذ اتفاقية هولير التي تمت برعاية السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق ، كما وندين هجمات الكتائب المسلحة على المناطق الكردية التي بدأت منذ أكثر من شهرين في مناطق عفرين وكوباني وتل ابيض والجزيرة ، وندعو أبناء الشعب الكردي الى رص صفوفه وتوحيد كلمته والتعاون مع كافة مكونات هذه المناطق لحماية الاستقرار والأمن والسلم الأهلي .وبحلول الذكرى ال / 17/ لرحيل المناضلين كمال أحمد وشخموس يوسف نعاهد الشهيدين الخالدين وكل شهداء الكرد وسوريا متابعة النضال حتى تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي والديمقراطية في البلاد .

3/11/2013 المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا
( البارتي )