بيان رد على الإئتلاف بخصوص انتفاضة 12آذار

2015-03-14

إن انتفاضة 12 آذار 2004 التي قام بها الشعب الكوردي، والتي انطلقت شرارتها في قامشلو لتمتد إلى كافة المناطق الكوردية في سوريا، والتي تعامل معها النظام السوري بكل وحشية ودموية أسفرت عن استشهاد العشرات من الشباب الكورد، وجرح المئات واعتقال الآلاف منهم ومحاولاته بث الفوضى، والفتنة بين مكوناته،وفي الوقت الذي كنا نأمل من المعارضة،

ونعمل معهم لإحقاق الحقوق، والإعتراف المتبادل بين مكونات الشعب السوري، نفاجئ ببيان للإئتلاف على لسان ناطقها سالم المسلط بنزع تضحيات الشعب الكوردي، وهويته النضالية في مقارعة الاستبداد ورفض الظلم. ويرى المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في سوريا بأن هذا البيان عار على الأخلاق،ويصب في خانة الخيانة الوطنية بتجريد مكون أصيل من صفحات نضاله المشرق، والتي هي بمثابة هوية نضالية للشعب الكوردي في سوريا الذي أظهر حقيقة هذا النظام وفساده ودكتاتورتيه،كما نؤكد أن هذا البيان الصادر من الإئتلاف هو بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير،وأن مواقف الكورد الذين هم داخل الإئتلاف هي مواقف هزيلة، وإنبطاحية، وكأنهم صورة يستثمرها بعض أعضاء الإئتلاف ونحذرهم من لعنة الشعب الكوردي، والتاريخ لن يرحمهم لعدم إتخاذهم أي مواقف تجاه هكذا بيانات مشبوهة وعفنة، والتي تريد ربط الإئتلاف بمواقف دول اقليمية مناهضة لتطلعات الشعب الكوردي، وحقوقه بشكل خاص،وتطلعات الشعب السوري بشكل عام في الحرية والكرامة المجد والخلود لشهداء انتفاضة 12 آذار وشهداء الثورة السورية الحرية للمعتقلين في سجون الاستبداد الخزي والعار لكل متهاون مستسلم بحق القضايا المصيرية

 

المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في سوريا

13\3\2015