بيان الى الرأي العام حول ملاحقة الشباب واطلاق الرصاص العشوائي

2015-10-14

 رغم الرفض القاطع من قبل شعبنا في كردستان سوريا لمشاريع وسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي المتمثلة في التجويع و التضييق في كافة مجالات الحياة , وفرض التجنيد الاجباري بقوة السلاح , والملاحقة والاعتقال , وفرض الاتاوات و الشروع بالاستيلاء على مساكن و ممتلكات المُهجرين , وفرض مناهج تعليمية مؤدلجة , وغير ذلك من الانتهاكات والتجاوزات التي فاقت كل الحدود و تحدثت عنها وسائل الاعلام و منظمات حقوق الانسان في الداخل و الخارج .
إلا أن PYD مازال مصراً على نهجه و يتمادى في إيذاء شعبنا و إذلاله خدمة لمشروعه المتناقض مع التطلعات القومية لشعبنا .
 
وآخر مثال على ممارساته الترهيبية هو اقدام القوات التابعة له في قامشلو و الدرباسية يوم الثلاثاء 13/10/2015 على نصب الحواجز و تسيير الدوريات لتوقيف الشباب و ارغامهم على التجنيد الاجباري , و قد نتج عن ذلك إطلاق الرصاص على الشاب محمد حسن من حي العنترية بقامشلو عندما حاول النجاة بنفسه فأصيب بجروح وأُدخل إلى المشفى .
 
أما في مدينة عامودا فقد تم اطلاق النار العشوائي بحجة ملاحقة إحدى السيارات وأصيب أربعة مدنيين وهم : الطبيب البيطري عبد الصمد محمود و فرهاد ملا ابراهيم كرمي و ابراهيم إيبو و فقد الرجل المسن ملا حسين جاغر حياته متأثراً بجروحه .
 
والجدير بالذكر أن أسايش PYD تضم العديد من صغار السن الذين لا ضوابط لهم و يسترخصون حياة الناس ولا يقيمون أي وزن لأصول التعامل و معايير حقوق الإنسان .
 
إن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا تستنكر وتدين بشدة هذه الممارسات الخطيرة و تدعو القوى الكردستانية والمجتمع الدولي عموماً إلى التحرك السريع لوضع حد لهذه الممارسات الرعناء و حماية المواطنين و توفير الأمن لهم , كما تحذر الأمانة العامة PYD من تبعات هذا التصعيد الخطير .
 
14-10-2015
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا