صحة بعضهم تدهورت… ثلاثة أشهر على اعتقال السياسيين الكرد في سجون (ب ي د)

2016-11-04

شنّت قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية في الشمال السوري منذ ثلاثة أشهر أكبر حملة اعتقال طالت أكثر من 75 شخصية سياسية تابعين للأحزاب والمنظمات المتواجدة ضمن المجلس الوطني الكردي في المدن الواقعة بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
 
ورغم أن الأسايش أطلقت سراح العشرات منهم إلا أنه لا يزال أكثر من 35 معتقلا بذرائع مختلفة، بعضهم تم نفي وجوده لدى معتقلات الأسايش رغم قيامهم باعتقالهم كمراسل موقع يكتي ميديا “آلان أحمد” والذي أبدى والده تخوفه على مصيره.
 
ومع استمرار احتجاز من تم اعتقالهم بدأت صحة بعضهم بالتدهور مع قيام الأسايش بنقل بعض المحتجزين من سجن جركين إلى سجن علايا في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
 
وأكدت منظمة “راستي” في بيان لها بأن “برزان شيخموس” من مواليد قرية تل حبش التابعة لمدينة عامودا في محافظة الحسكة قد أعتقل من قبل آسايش عامودا التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب ال pyd في يوم الثلاثاء 16/8/2016 في تمام الساعة الرابعة و النصف عصراً، علما أن برزان شيخموس كاتب و ناشط إعلامي و يعمل في موقع يكيتي ميديا.
 
وأكد البيان أنه تم نقل برزان مع مجموعة من المعتقلين من سجن جركين بمدينة قامشلي بعد مرور أكثر من شهر ونصف على اعتقالهم إلى سجن علايا بنفس المدينة وكما اكدت بأن برزان معتقل منذ 78 يوما و لا يزال مصيره مجهولا، و حسب المعلومات التي وصلت لمنظمة راستي فإن الوضع الصحي للمعتقلين في تدهور.
 
وكما اكدت مصادر خاصة لبعض المواقع الكردية تدهور الوضع الصحي للمعتقل دجوار توفيق في سجون الـPYD ، وهو من أهالي مدينة عامودا وعضو اتحاد الطلبة والشباب الكردستاني، ويعاني من آلام في العيون مع وجود كتلة داخلية في بطنه، وتم نقله الى المشفى قبل حوالي 20 يوماً حيث وصف الأطباء حالته بأنها بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الكردي أقام العديد من التظاهرات وحملات الإضراب عن الطعام داخل وخارج سوريا للضغط على الادارة الذاتية في فك اعتقال السياسين والنشطاء من سجون الأسايش إلا انهم لم يلقوا آذاناً صاغية.