لما العودة
ما الذي يعيدنا لكيلك .. ما الذي يغرينا بالسكن فيها بعد ظهور الفيس زافا و وسائل التواصل الاخرى
هل نجد راحتنا في الفيس المكدس ب ( شتغاليى سر تنورا ) هل يرجعنا الحنين و الوقوف على الأطلال .. هل كنا معطائين في كوليلك أم نحن أكثر في الفيس هل يغرينا حجم اللايكات و شوكات المعارف و الخلان .. هل نحتاج الى زاوية نركن اليها بانفسنا في هدوء و نقرأ الجميل من الأدب
لماذا تعود القنافذ الى مواطنها .. ( سؤال صعب سؤال صعب سؤال يراودني ) لنستطيع البناء هنا و نبقى .. لماذا يامن عدنا و يامن لم يعد
خلينا نشوف ورود العودة و شوكاتها
لم العودة ... ام لم الشوكة ?
ما يعيدنا الى كوليلك شوكاتكم الفكرية وعطور ورودها واشراقة شمسها الربيعي وحماسة فرسانها ونبالها ..
انها فسحة من الادب والحكمة والجمال لنا فيها تاريخ من العبر وايام من المرح واللذة واصدقاء عشنا معا حياة من لطائف الشوك والورد .
دامت أشواككم حرة أبيه
جميل من ناسجة كوننا و صانعة عسله. Gul
و من أحد أهم أعمدته و ستوناته بل عموده الوحيد و ستونه لطول قامته و علو عوده عماد, التواجد
و لديهما السبب .. أما الباقين فيبدو أنهم طاروا الى مواطن أخرى لو وصلتهم أشواكي لوصلوا هنا .
يا شوكي السائر عبر الليل
في غسق الدجى
غز الحبايب اينما كانو
على طول المدى
و ازح عنهم غبار العيش
في كنف الردى
ربما عادوا و عدنا
كما مضى
الذي بقي؛ فيه الخير الأعظم جناب الشوكة الضوئية
والذي طار نرجو له أن يعود
هذا إن لم يكن جُفاءً ذهب أدراج السيل
كوليلك بالرغم من انكارنا له سيظل صاحب النعمى
وله في قلوبنا كل العتبى
بكم يزدهي مجددًا، وعليكم يعول
دمتم ودام بقاؤنا
لكم شوكة الشكر، وسهمٌ من رماح الامتنان
يبقى لكوليلك الفضل الكبير
لطالما شعرت هنا بانني في بيتي بين اخوتي
في كوليلك وجدت نخبة مثقفة واعية تحترم الاخرين وتحترم ذاتها ودايما تسعى للارتقاء
وجدت في كوليلك ما لم اجد في المنتديات الاخرى التي انتميت اليها .
مللت من الفيسبوك والمواضيع المكررة واطباق الطعام والموديلات والالفاظ غير اللائقة في الردود والتعليقات .
في كوليلك وجدت نفسي .
لكم جميعا تحيتي
وهنا ايضا شوكة ناعمة يتركها القنفذ الحكيم..
عدنا لان وجب علينا العودُ ..
ما اجملها كلماتكم وهي تتناثر من جديد في فسحة جمعت كل الألوان في لوحة ..!
سلام الى اقلامكم الهنيَة ...
كوليلك كانت كالماء المقطر ياصديقي
نهلنا منها الصفاء ....كنا عطشى للفكر...كرماء
تقدم التكنولوجيا....مواقع التواصل...ضغوط العمل....ابعدتنا
فجميل جدا ماكان هنا ويبقى اسمها مثل الربيع يتجدد
أهليــــــــــــــن يا أبا الأشواك
الذي أعادني الشوق للجميع فرداً فرداً
مع امتناني للحب الكبير والقلب العسل ( رونيدا )
هي التي جذبتني إلى هنا بحبال وفائها
وشكراً لــ عماد على صموده الكوليلكي
حنين البجعات إلى بحيراتها البعيدة
توق المراكب، وشجن المرافئ
ذكرى دوحة
وأرق زمن كان فتيًا؛
بكم وبنا وبثلة كانت تغرد ها هناا:
لحن ود وصفاء
خميلة طالما تحلقنا حولها
وشجرة منحت ثمار الالفة والأنس والمرح
(كوليلك) زهرة تضوعت بها نوافذنا
وازهرت به أفكارنا
ركضنا بين جنباته
ولعبنا في ساحته
جرينا، كان مارثون سعادة
وملعب حب
وفضاء عصافير
وماذا بعد؟ ها هنا تمكن صعوبة السؤال حكيمنا (القنفذ)
ويرادني كما يرواد غيري
ويظل (كوليلك) الموطن الأصلي
ربما هنا نقف على ناصية الجواب
موطننا الأمثل، أري بخودي موطننا الأبهى
والأحن والأجمل
سلمت أشواكك تلك التي تفتقت عن هذا السؤال
حكيم كوليلك sojye strinerm