تحذير من بديل السكر اسبرتيم فهو قاتل صامت

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 14 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2008

إن معظم الطرق التي تقدم الآن ومنذ بداية الحرب على الجسد أو على البدانة كبدائل للأكل الطبيعي جميعها تظهر لها أخطار لم تكن منظورة من قبل وتستوي في ذلك عقاقير تثبيط الشهية ( أدوية الرجيم Diet Drugs)، وكذلك الأعشاب المستخدمة للغرض نفسه حتى أن طرح الدواء أو البرنامج أو العشب في الأسواق واستخدامه على نطاق واسع ثم ظهور الأضرار التي لا تقبل الجدل من استخدامه، ومحاولة التغطية عليها ما أمكن من قبل الشركات المصنعة كل ذلك أصبح مشهدا متكررا في صناعةُ التنحيف Dieting Industry؟ ، يقول المقال:

هناك وباء منتشر في أنحاء أمريكا الشمالية ألا وهو داء تصلب الأنسجة المضاعف وداء الذئبة الجلدي. غالبية الناس لم يدركوا سبب حدوث هذا الوباء, وتفشيه. لقد أحببت أن أشارككم معرفة السبب الرئيسي لوجود هذه المشكلة الخطيرة.
إن الكثير من الناس يستعملون اليوم السكر الصناعي في الشاي والقهوة، وذلك لأنهم يشاهدون الإعلانات التي تقول أن السكر خطر على الصحة. بلا شك أن هذه المقولة صحيحة. فالسكر سام إذا زاد استعماله عن الحد المعقول. ولكن البديل للسكر هو أشد فتكًا بالإنسان.
ما أعنيه هو "الأسبرتيم". فهو السبب في انتشار الوباء المذكور "تصلب الأنسجة المضاعف والذئبة". اسبرتيم هو منتج كيميائي سام بدرجة كبيرة ومصنوع من قبل شركة كيماوية تسمى مونسانتو Monsanto.
لقد تم تسويق الإسبرتيم في جميع أنحاء العالم كبديل للسكر كما يوجد في جميع مشروبات النحافة "Diet Coke, Diet Pepsi" يعني الدايت بيبسي والكولا. وكذلك موجود في المحليات الصناعية كنيوترا سويت، ايكوال، وسبونفول وكاندريل وغيرها.
“NutraSweet, Equal, Spoonful” وهذه المحليات الصناعية مستخدمة في الكثير من المنتجات كبديل للسكر.
ولقد تم ترويج الأسبرتيم كمنتج نحافة ولكنه عكس ذلك تمامًا. ففي الحقيقة، إنه يسبب في إقبال الإنسان على المواد الكربوهيدراتية بلهفة شديدة مما يسبب في زيادة الوزن. كما أنه يسبب في تغيير العمل الكيميائي للدماغ. فهو السبب في النوبات الدماغية الخطيرة. فهذا المنتج الكيميائي يغير مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو بالأخص قاتل لمرضى داء الباركنسون أو الشلل الرعاشي.
أسبرتيم سام لدرجة عالية والسبب أن أحد المكونات الكيميائية له هو كحول الخشب، وهذا بدوره يتحول إلى فورمالديهايد وهو غاز عديم اللون نافذ الرائحة، والذي بدوره يتحول إلى فورميك أسيد "حمض الفورميك" الذي يسبب في حالة أيضية غير سوية تقل فيها قلوية الدم والأنسجة، وهذا يحدث عندما يتم حفظ الأسبرتيم في درجة حرارة أكثر من 86 فهرنهايت أو 30 درجة مئوية.
ويقع الفورمالديهايد ضمن مجموعة المواد السامة الخطيرة كالسيانيد والزرنيخ. والفرق بين المادتين أن الفورمالديهايد يقتل بصمت ولمدة أطول. وفي خضم عملية الموت البطيء يحدث للإنسان جميع أنواع المشاكل العصبية.
لوبوس "داء الذئبة" وهو منتشر ك مولتيبل سليروسيس "Multiple Sclerosis" "داء تصلب الأنسجة المضاعف" وخاصة بين الذين يشربون الدايت كولا والدايت بيبسي. فعندما يصاب الإنسان بهذا المرض فهو لا يعرف سبب مرضه، فيستمر بأخذ الأسبرتيم مما يجعل المريض مهدد بالموت.
عندما يتوقف الإنسان عن أخذ الأسبرتيم تنخفض شدة مرض اللوبوس. فالتفكير السائد هو أن هذا المرض ليس له علاج، ولكن من الممكن القضاء عليه بعلاج خاص.
والمرض الآخر الذي يسببه الأسبرتيم هو تصلب الأنسجة المضاعف. وكثيرا ما يتم تشخيص مرض الـmethanol toxicity بمرض تصلب الأنسجة المضاعف وذلك للشبه بينهما، مع أن المرض الأول قاتل، أما المرض الأخير من الممكن علاجه.
عندما يتوقف المصاب بتسمم الأسبرتيم عن أخذه، يختفي معظم أعراض المرض. فهناك الكثير من حالات استرجاع الرؤية والسمع بعد ترك تناول هذه المادة.
إذا كنت تستعمل الأسبرتيم وتشتكي من أعراض مرض Fibromyalgia مثل التشنج، الآلام الفجائية، فقدان الإحساس في الأرجل، المغص الحاد، الدوخة والدوار، الصداع، الطنين في الأذنين، آلام المفاصل، الإكتئاب، التوتر، الصعوبة في التحدث، ضعف في الرؤية، فقدان الذاكرة، فأنت في الغالب مصاب بتسمم الأسبرتيم.
في مؤتمر الكلية الأمريكية للأطباء، اعترف الأطباء أنهم لم يعرفوا سببًا للوباء المنتشر لداء MS وLupus. ويعتقد أن الفينيلالانين (مادة كيميائية) الموجود في الأسبرتيم هو السبب لبداية النوبات الدماغية حيث أن الفينيلالانين يسبب في استنفاد أو اضمحلال الـ Serotonin مما يسبب في اكتئاب حاد، خوف، غضب، وعنف.
ومما قيل في المؤتمر: "إننا نتحدث عن وباء الأمراض العصبية بسبب المادة السامة أسبرتيم" وهذه المادة قاتلة لمرضى السكر، حيث أنها تسبب في عدم التمكن من السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يسبب في دخول المريض في الغيبوبة العميقة. وللأسف، فإن الكثير من مرضى السكر قد قضوا نحبهم بسبب تناول الأسبرتيم.
هناك الكثير من الحالات التي تم تسجيلها حيث قام مريض السكر باستعمال الأسبرتيم بدلا عن السكرين، والنتيجة كانت أن دخل المريض في الغيبوبة العميقة. فالأطباء لم يستطيعوا السيطرة على مستوى السكر في الدم مما أدى إلى فقدان الذاكرة وأخيرًا الموت.