داء هوس الإباحية

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2006

أصبحت الإباحية متوفرة في أي مكان،وأي وقت هذه الأيام،على الانترنيت ،التلفزيون اللاسلكي،الهواتف الخلوية،iPods،وأكثر. على خلاف ما كان قبل عقد فقط من الزمان، فقد أصبحت الإباحية بالمجان ويصعب تجنبها في أغلب الأحيان. في الحقيقة، يمكن لأي شخص الآن أن يشاهد أفلام إباحية في بضعة دقائق على الانترنيت أكثر مما شاهده شخص في حياته كاملة من الجيل السابق. كما توفر الإباحية اليوم كثرة الصور التي تلبي العديد من الأذواق والأمزجة ،من الإباحية الخلاعية إلى السادية وحب العبودية، والأفعال الجنسية العنيفة ،والاعتداء الجنسي على الأطفال .
كما لها قوة أيضا على تشكيل آثار سلبية وسلوك جنسي غريب على عواطف الناس، والعلاقات، والحياة الروحية بطريقة غير مسبوقة.
ولكن هل سألت نفسك يوما إذا ما كانت مشاهدة الأفلام والصور الإباحية تشكل مشكلة بالنسبة لك؟
ربما أنت مصاب بهوس الإباحية . ولمعرفة ذلك، لما لاتقوم بالإجابة على هذه الأسئلة الخمسة:

1-هل تؤذي الإباحية حياتي الجنسية مع الشريك، أو فرص حصولي على حياة جنسية مرضية مع الشريك؟
لا شك بأن الإباحية تشكل منبها جنسيا فعالا جدا، مشاهدة الأفلام الإباحية يمكن أن تثيرك،"تجعل الأمور أكثر حيوية"مع الشريك. لكن ما قد لا تدركه هو بأن كثرة التعرض، خصوصا على فترة زمنية طويلة،يمكن أن يؤذيك جنسيا بشكل جاد.
يمكن أن تنتقل الإباحية بسهولة من شيء يمكن أن يحسن التجربة الجنسية إلى شيء يقمع الطاقة الجنسية بعيدا عن الشريك أو الشريك المحتمل حتى يصبح المادة الأساسية لإشباع رغباتك الجنسية، بتضليل نفسك حول ما هو واقعي وصحي(السرور المتبادل، الشهوانية، والحب)، يمكن أن تعلمك الإباحية الأنانية ، والتركيز على أن الشريك أداة لاشباع رغباتك الجنسية الخيالية وبالتالي ابتعاد الشريك عنك ونفوره منك. و إذا حاولت إخفاء استعمال الإباحية، فالكذب والسرية سيقوضان صدقك، والثقة المتبادلة مع الشريك، والاحترام، ويجعلانك تبدو خائنا في نظرك ونظر الشريك.

2-هل استعمال الإباحية ينقص من احترامك لذاتك واحترامك للآخرين؟
الإباحية ليست مفيدة إذا جعلتك تشعر بالذنب حول نفسك على المدى البعيد. يقول شخص كان يستعمل الإباحية لإثارة غريزته الجنسية بأنه أصبح يشعر بالاشمئزاز من نفسه لأنه يعتمد على صور و أفلام لأشخاص لا يعرفهم ليرضي نهمه الجنسي، كما أن الكذب والسرية اللذان أصبحا يغلفان حياته أصبحا سجنا له ولعواطفه الحقيقية.
عندما تتخيل وتتصرف وفقا للطرق الجنسية التي تناقض معتقداتك، تنتهي بالشعور بالإحباط والحزن. استعمال الإباحية تجعلك منافقا أو مخادعا أو غشاشا ومن الواضح أن هذه الصفات ليست رائعة جدا.
إن الثمن الباهظ جدا للاعتماد على الإباحية يمكن أن يكلفك سلامتك وإحساسك الصحي بالاتصال مع الآخرين.

3-هل استعمال الدعارة يتدخل في أجزاء أخرى من حياتك، مثل عملك، دراستك، حصولك على نوم كافي، أو قضاء وقت مع عائلتك؟
بالرغم من أن استعمال الإباحية قد يبدأ كنوع من الترفيه الخيالي، إلا أن العديد من الناس يجدون أنفسهم داخل اللعبة يبحثون عن صور جديدة ومختلفة. كنتيجة، يمكن أن يقضي الشخص وقتا طويلا جدا في البحث متناسيا حياته الواقعية.
يقول تشارلي وهو اختصاصي حاسوب عمره ثلاثة وثلاثون سنة، بأن الإباحية أخذت كل وقته مما سبب الأذى لمهنته وعلاقته." أهدرت وقتا ثمينا على الإباحية وتأخرت عن عملي. لقد كنت أصرف ثلاثة إلى أربعة ساعات يوميا على شيء لم ينفعني ولم يجعلني إنسانا أفضل، ولم يكسبني المهارات أو يحسن علاقتي مع الناس الآخرين . بل دمرني."

4-هل استعمال الإباحية أصبح سببا للإدمان أو حالة إلزامية؟
يمكن أن يكون استعمال الإباحية مسببا للإدمان. وجدت الدراسات بأن التعرض للإباحية يؤسس نمطا في دماغك ويعطيه شكلا من أشكال الاستعمال المنتظم مثل التدخين أو استعمال المخدرات. الإباحية تخلق كوكتيلا ثلاثيا باعثا على الارتياح، فهو مثير جنسيا، يزودك ببوابة هروب خيالية، ويخلق شعورا بالاسترخاء بعد هزة الجماع.
قد تتساءل كيف لشيء لم يدخل جسمك عن طريق الفم أن يعدل كيمياء وعلم وظائف أعضاء دماغك، ولكن في الحقيقة فأن هذا الشيء يدخل جسمك من خلال عيونك وآذانك ، وهذا يعني بأن له نفس التأثير الضار.
يواجه بعض مستعملي الإباحية أعراض غير سارة، مثل التهور وصعوبة النوم، عندما يحرموا من جرعة الإباحية.
تتضمن إشارات الإدمان على أن الإباحية تسبب الشهوة الحادة، وعدم السيطرة على استعمالك للمواقع الإباحية أو التوقف ومواصلة استعماله على الرغم من مشاكله الخطيرة.

5-هل استعمال الإباحية يقودك إلى سلوك غير شرعي أو خطر؟
من السهل خسارة منظور عملك عندما تكون مسحورا بالعنة الإباحية، ويمكن للعلاقة بالإباحية أن تصبح كابوسا حيا عندما يؤدي ذلك إلى خسارة علاقة حقيقية, الطرد من العمل، أو رفض الأصدقاء والعائلة لسلوكك، أو التعرض لمشكلة مع القانون. لسوء الحظ، أي شخص مدمن على الإباحية قد لا يرى هذه الكوارث تترصد له أو قد يخدع نفسه بالتفكير بأنه ذكي جدا لأن يقع في هذه المشاكل.
أي إجابة " بنعم" على أي من هذه الأسئلة الخمسة يمكن أن يشير إلى مشكلة مع الإباحية والحاجة لاتخاذ إجراءات مناسبة لوقفها.
................................
منقول للفائدة...

User offline. Last seen 4 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/09/2007

موضوع في غاية الأهمية أشكرك عليه كثيرا
وسأركز على نقطة مهمة فيها وهو ممارسة الإباحية عن طريق إفراغ الشهوة بالعادة السرية يعد هذا الأمر بالإضافة إلى ما ذكره المقال في غاية الخطورة وخاصة لدى الفتاة التي بالتاكيد سيؤثر ذلك على ناحيتها الذهنية وربما يدفعها بالأخير إلى حالة متفاقمة أشبه بالجنون