مشكلة الإعاقة وأثرها على الفرد والأسرة والمجتمع

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 8 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/12/2006

آه على ذلك الشعور البشع والمقيت عندما ترى شخصاً ينبذهُ المجتمع لا لشيئاً ولا لذنبٍ ولا حتى لسلوكٍ .....فقط لأنه معاق
يزداد هذا الشعور بشاعةً ومقتاً عندما يكون هذا الشخص مجرد طفل لم يخض في معترك الحياة أي تجربة ولا نسميها معركة لبراءته ،فهو لا يعرف سوا الفرح والضحك واللعب مع الأصدقاء وقليل من البكاء على معطيات الفرح لديه .........
الأصعب أن يخوض إنسان وهو في نعومة أظفاره هذا المعترك وهنا نسميها معركة وذلك فقط لأنه معاق .........!!!!!
بدأت بهذه المقدمة بعد احتكاكِ بتجربة قبل أيام معدودات _الله يبعدكم عن هيك تجارب _ لم آخذ منها إلا الشعور بالـ بالـ ....... لقذارة هذه الكلمة لا أريد أن أذكرها، حباً واحتراماً للمكان الذي أنشر فيه هذا الموضوع
الشيء الوحيد الجيد في هذه التجربة أنها دفعتني أن أكتب وأنظم هذا المقال .... أعتذر على هذه المقدمة ولكن كان لابد أن أكتبها كي أرتاح نفسياً ...
كما أعتذر سلفاً على طول الموضوع ولكن لا مجال للاختصار لأهمية كل نقطة فيه ........

***) كرم الله الإنسان ووهبه نعمه الكثيرة والمتعددة ومن هذه النعم المميزة لبني البشر عن غيرهم من المخلوقات العقل فبه نفكر ونبتكر ، وهو المتحكم بأعضاء الجسم كلها يلقي أوامره لها لتقوم بدورها وخلق له السمع والبصر والفؤاد . قال تعالى :

{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36

من الناس من منَّ الله عليه بهذه النعم كاملة ومنهم من امتحنه الله بفقد شيء منها أو أصابه عجز في بعضها مما يؤدي إلى العجز عن تأدية الدور المفترض أن يقوم به سائر البشر كأن يكون الإنسان أصم . أعمى أو يعاني من نقص في قدراته العقلية ومهما كانت درجة النقص وكيفما كانت إلا أننا في النهاية بشر من صنع الله يفترض أن نعيش في جو من الألفة يساعد القوي منا الضعيف لنكون بنياناً راسخاً قوياً يشد بعضنا البعض . وهانحن في مجتمعنا المسلم نتميز عن غيرنا بما حمله لنا الإسلام من معان سامية في آداب التعامل والتكافل الاجتماعي من تنظيم دقيق محكم للعلاقات الأسرية. فبالإسلام نسمو ونرتقي إلى أوائل الأمم . _طبعاً هذا الكلام أقصد به إذا تمسكنا بالإسلام قولاً وفعلاً وليس فقط القشور _
ماذا تعني الإعاقة ؟
بعض الناس يعرفونها بالضعف . والعجز أو عدم القدرة على مواصلة المهام العادية في الحياة اليومية ومنهم من عرفها بإصابة في أعضاء الجسم قد تكون مستديمة بحيث لا يستطيع الإنسان القيام بما ينبغي له القيام به.وعرفها آخرون بأنها تلف أو إصابة في الدماغ.
الإعاقة من وجهة نظر ( ديفيد ويرنر،1994) عرفها بأنها خلل أو مشكلة طويلة الأمد أو دائمة تجعل من الصعب على الشخص القيام بأشياء معينة ويمكن أن يكون العجز خفيفاً معتدلاً أو شديداً .

أما المقصود بالإعاقة العقلية :
الإعاقة العقلية عبارة عن حالة وليست مرضاً وهي حالة تحدث لدى الطفل خلال مرحلة النمو وقبل وصوله سن النضج ( المحددة بسن 18 سنة تقريباً ) والمعاق عقلياً هو شخص يعاني من نقص أو تخلف أو بطء في نموه العقلي ويؤدي إلى تدني في مستوى ذكائه ومستوى تكيفيه الاجتماعي .فلا تتناسب قدراته العقلية ولا تتوافق مع مستوى عمره الزمني .
أما مفهوم الإعاقة العقلية :
يقصد بالإعاقة العقلية نقص في درجة ذكاء الفرد ويكون غالباً موروثاً مما يؤدي توقف في نمو الدماغ ويعرفه البعض على إنه عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي مما يؤدي إلى عدم قدرة الفرد على التكيف مع نفسه ومع بيئته من حوله .
أما بلاكستون فقد عرفها بأنها ضعف فطري في الفهم لا يرجى إصلاحه وكذلك بأنها توقف في النمو سواء كان فطرياً أم مكتسباً
وعرفها بورنفيل Bournevlle بأنها توقف في نمو القدرات العقلية والخلقية والانفعالية .
أما التعريف الطبي للتخلف العقلي : Medical Definition
من المعروف أن الأطباء هم أول مجموعة من الأخصائيين الذين تعاملوا معه على إنه حالة من النقص العقلي ناتجة عن سوء التغذية أو عن مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي وتكون هذه الإصابة قبل الولادة أو في مرحلة الطفولة ( Macmillan , 1997)

مفهوم التخلف العقلي
التخلف العقلي : ( Mental Retardation )
التخلف العقلي هو عيب يحدث نتيجة بطء في النمو العقلي أي أنه بطيء في المقدرة على حل المشاكل وملاحظة العلاقة بين الأشياء ، هذا العيب يؤثر على جميع الوظائف لذلك فان النمو بصفةً عامة يكون بطيء وهذا يشمل التأثير على مقدرتهم الكلامية في التواصل , درجة إصابة المريض بضعف النمو العقلي قد تكون بسيطة لدرجة إن تأثيره لا يكون ملاحظ على مقدرة الإنسان في التعامل مع البيئة المحيطة ، وقد تكون درجة الإصابة شديدة إلى الحد الذي يتطلب إيداع المريض إلى مؤسسات مجهزه خصيصاً لعدم إلقاء المسؤولية على هؤلاء المرضى. النمو العقلي لأشخاص في مثل هذه الحالة يجعل من المستحيل عليهم الوصول إلى مقدرة الشخص الطبيعي في التواصل .
وهناك فرق بين التخلف العقلي والمرض العقلي إلا إن بعض الناس يخلط بين التخلف العقلي والمرض العقلي مع أنهما مختلفان فالشخص المريض عقلياً قد يكون ذو ذكاء عادي ، وقد يكون ذا تربية عالية ولكن وبسبب بعض الخبرات المؤلمة أو مرض أصاب المخ فإن سلوكه يبدو غريباً . وحينما يظهر المتخلف عقلياً سلوكاً غريباً . فإن مرد ذلك كونه لم يتعلم كيف يكون السلوك الصحيح ، وهنا فهو بحاجة إلى تعلم ذلك . أما المريض عقلياً فهو بحاجة إلى مساعدة خاصة ربما من طبيب نفساني . فالمرض العقلي كأي مرض آخر . فالأشخاص المرضى عقلياً غالباً مالا يستطيعون السيطرة على سلوكهم الغريب. إذا فنحن لسنا مطالبين بتوبيخهم أو معاقبتهم بل يجب علينا منحهم الحب والحماية والفهم ( ديفيد ويرنر , 1994م)
وهناك اختلافاً بين الإعاقة العقلية وإعاقات التعلم رغم إن الاختلاف ليس كبيراً. بعض الناس أكثر ذكاءً من البعض الآخر . ولكن أيها الأعضاء الأحبة لاحظوا أن قلةً تتمكن من الفوز بجائزة علمية وقلة أيضاً تستطيع أن تؤلف كتب أو تنظم شعراً ، أما معظمنا فلا يفعل . بعضنا يتفوق في العمل الميكانيكي ويتفوق البعض الآخر في تعلم ما في الكتب . أما المعوقون عقلياً منهم أقل ذكاءً من بقية الناس ومع ذلك ، فإن بعض هؤلاء كتبوا قصصاً وشعراً ورسموا لوحات جميلة وأظهروا قدرات أخرى مدهشة .
يتعلم الطفل العادي مهارات كثيرة ويطور قدراته بسرعة كثيرة خلال السنوات الأولى من حياته أما الطفل المعوق عقلياً فهو ذلك الذي تأخر تعليمه وتطوره أو تباطأ لسبب أو آخر ( وهذا حسب ما قاله كريستين مالز , 1994م) .

أسباب التخلف العقلي :
تختلف أسباب الإعاقة منها ما يعود إلى الوراثة ومنها يعود إلى أسباب بيئية ( تلف الدماغ ).
أما أسباب التلف في الدماغ ( الأسباب البيئية ) فهذا يحدث إما قبل الولادة : كتعاطي الأم الحامل لبعض الأدوية أو تعرضها للأشعة السينية وهي في الثلاثة شهور الأولى من الحمل أو إصابتها ببعض الأمراض كالحصبة الألمانية وغيرها وقد يسبب هذا للطفل الصمم أو العمى أو التخلف العقلي . ويمكن حتى الإصابة الأخف والتي قد لا تدري الأم بها ـ تؤذي دماغ الجنين_
ومن الأمراض المعدية أيضاً مرض الزهري ( السلفس ) الخلقي التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية وقد تترافق هذه الحالة مع مظاهر جسدية تجعلها ظاهرة . وكذلك تناول الأم للأدوية قد تؤذي الجنين .

بعد الولادة : هناك أسباب كثيرة منها
- ارتفاع درجة الحرارة ( الحمى ) يمكن أن يسبب تلف الدماغ .
- انخفاض درجة الحرارة الجسم , يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ , وهذا قد يحدث إذا مرض الرضيع كثيرا وإذا ترك طويلا في مياه باردة .
- اليرقان الصفرة ( الجوندايس ) أحد الأسباب سواء من عدوى أم اختلاف فئات الدم الأيوني .
- التهاب الدماغ ( السيفاليتيس ) , ويمكن لعديد من الأمراض أن تصيب الدماغ عند أنواع كثيرة من الحوادث .
- سوء التغذية كنقص مادة اليود يؤدي إلى ( الفدامة ) ( الكريتنية ) يكون الطفل المصاب بها جاف البشرة قليل الشعر صغير الجسم . بالإضافة إلى كونه متخلفاً والفدامة أصبحت اليوم قابلة للعلاج خصوصا إذا ما اكتشفت بعد الولادة مباشرة .
- العقاقير يمكن للجرعات الكبيرة من العقاقير أن تسبب هي أيضاً تلف الدماغ.
- التسمم بالملوثات مثل استنشاق الدخان والغازات السامة .
ويبقى هناك إصابات في الدماغ غير معروفة الأسباب .
أما الأسباب الوراثية للإعاقة العقلية :
هناك الكثير من حالات الشذوذ الوراثية المعروفة الأخرى ولكنها نادرة جداً، ويرجح أن نواجه الكثير من هذه حالات . وكثيراً ما يؤدي الشذوذ الوراثي إلى تشوهات جسدية كصغر الرأس أو نمو أصابع إضافية أو قصر شديد في طول الجسم . وتحصل هذه الحالات عندما تتغير حالة المادة الوراثية صدفة . وفي بعض هذه الحالات لابد أن تأتي المورثة الشاذة نفسها من كلا الأبوين قبل أن يتأثر بها الطفل نفسه , ويؤثر بعض الحالات الوراثية النادرة على عمل الجسم كما في حالة بولة الفنيل كيتونية ( Phenyl Ketona ) إذا ما تم تشخيص هذه الحالة باختبار الدم بعد الولادة فإنه يمكن إعطاء الوريد نظاماً غذائياً خاصاً يمنع تلف الدماغ كما إن زواج الأقارب إذا كان أحدهم يحمل صفةً وراثيةً شاذة فإن هناك احتمال إصابة أبنائها بهذه الصفة كبير . ( كرسستين مالز 1994م )
تصنيف المتخلفين عقليا :
حسب التداخل بين تصنيف الجمعية الأمريكية والتصنيف التربوي ( بقياس درجة الذكاء ) .
1) الضعف العقلي من 70-80
2) تخلف عقلي بسيط من 65-70
3) تخلف عقلي متوسط 40 – 65
4) تخلف عقلي شديد قابل للتدريب من 25-40
5) تخلف عقلي حاد ومن يحتاجون إلى رعاية دائمة من صفر – 25.
*) أثر الإعاقة على الفرد ( المعاق) :
يتأثر الشخص بالإعاقة كل حسب إعاقته ومدى تأثيرها على سير حياته وكيفية تكيفه مع البيئة وتلعب درجة الذكاء دورها في تقبل الفرد لإعاقته و قدرته على استخدامها سلباً أو إيجاباً في عملية التكيف . إن تقبل المعاق من قبل أسرته ومجتمعه له دوره الكبير في بناء نفسية المعاق بدعمها مادياً ومعنوياً أو بإحباطها .
إلا أن المعاق إنسان امتحنه الله بنقص أو عجز كل حسب ما وهبه الله . وكل إنسان معرض لأن يكون معاقاً .
*) احتياجات الطفل المعاق:
تتأثر احتياجات الطفل بدرجة إعاقته فمنهم من هو قابل للتعليم ومنهم من هو قابل للتدريب و البعض الآخر يحتاج إلى رعاية كاملة ويعتمد اعتماداً كلياً على الآخرين وهذا يعني أن المعاق يحتاج إلى نفقات مادية ويحتاج إلى دعم معنوي ممن حوله .
*) أثر وجود الطفل المعاق على أسرته:
تعد الأسرة نفسها لقدوم مولودها الجديد سواء كان الأول أم العاشر ولكن إذا ما كان هذا المولود معاقاً ( ذي احتياجات خاصة) فان الأسرة تتأثر نفسياً ومادياً .
*)الآثار النفسية :
• الصدمة: تحدث عند علم الوالدين بأن طفلهما/طفلتهما ذي احتياجات خاصة.
• الحزن : نتيجة طبيعية لعلم الوالدين بحالة طفلهما/طفلتهما . ثم يبدآن البحث عن أسباب إعاقته.
• الإنكار: من الأهل من ينكر وجود إعاقة عند طفله/طفلته . وهذا يمثل عبئاً نفسياً عليهما وخاصة كلما طرق بابهما زائراً . ثم يعزلان نفسهما اجتماعياً.
• التقبل: يحتاج الوالدان إلى فترة قد تطول أو تقصر لتقبل طفلهم وهذا يعتمد على مدى استعدادهم لذلك.
لا بد أن أنوه إلى العامل الديني ودوره في تقبل الأهل لطفلهم/ طفلتهم فديننا الإسلامي دعا إلى الإيمان بالقضاء والقدر وإلى الرحمة بالضعفاء . وأشار إلى الأمانة الملقاة على عاتق الوالدين اتجاه أبنائهم , وإلى الثواب العظيم الذي يجنيه الصابرين . مما جعل الأهل يرضخون لقضاء الله وقدره ويتقبلون الهدية كما هداها الله لهم و يبذلون كل ما في وسعهم لأداء الأمانة على أكمل وجه طمعاً في مرضاة الله .
• تبليغ العائلة والمجتمع : بعض الأسر تواجه صعوبة في كيفية تبليغ العائلة والمجتمع عن وضع طفلها الخاص إلا أن موقف الوالدين وقدرتهما على مواجهة المجتمع ينعكس إيجاباً عليهما وعلى طفلهما . ولا شك أن المستوى الثقافي والاجتماعي للوالدين قد يسهم بفعالية في مواجهة المجتمع وتحدياته.
*)الأثر المادي:
إن الطفل المعاق يحتاج إلى مراكز رعاية وتأهيل واهتمام ويتطلب ذلك إلحاق الطفل في مراكز خاصة لذلك يبحث الوالدان عن المراكز . المعلومات والمصادر اللازمة لمساعدتهم في التعرف على حالة طفلهم وكيفية التعامل معه في مراحل نموه المختلفة وما يلزم فعله لتطوير قدراته ودعمه ليغدو أكثر اعتماداً على نفسه في أمور حياته إلا أن هذا يضيف عبئاً مادياً على أسرته .
*)أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على الأخوة .
أن تقبل الوالدان لوجود طفل ذي احتياجات خاصة له تأثيره على الأخوة والأخوات حيث إن تماسك الوالدين وإظهار الجو النفسي البعيد عن القلق والتوتر والمشاحنات يمهد لتقبل هذا الطفل من قبل أخوته ويدفعهم إلى تحسين علاقتهم به مستقبلاً . وللأخوة مواقف مختلفة من أسرة لأخرى ويلعب سن الأخوة دوراً في إدراكهم لأبعاد وجود هذا الطفل وتقبله وكيفية التعامل معه . منهم من يتضايق ويخجل من وجود هذا الأخ أو الأخت . وكمثال على ذلك ما ذكرته إحدى الأمهات عن عدم تقبل الأخ لأخته وهذا أتعبها نفسياً .
من الأخوة من يتقبل وجود هذا الطفل يهتم به ويحدث أصدقائه عنه ويسحبه إلى دائرته الاجتماعية وهذا بدوره يدعم الوالدين والطفل نفسياً .
*)أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على المجتمع :
إن نظرة سريعة إلى احتياجات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة وأسرته تمهد لنا ما يمكن أن يقدمه المجتمع لهذا الجزء منه . حيث إن الدعم المعنوي يساعد الأسرة على تقبل طفلها والمضيء قدماً في إظهاره للمجتمع بدل أن يخبئ الطفل خوفاً من السخرية والاستهزاء . لذلك علينا توعية المجتمع بمختلف شرائحه من الصغار والكبار وهناك طرق مختلفة لذلك المدارس ، الرحلات ، الأعلام بوسائله .
ويؤثر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على القطاع الصحي منهم من يحتاج إلى الرعاية الصحية والأجهزة المساندة .
كما إن حاجة هؤلاء الأطفال للرعاية والتأهيل يؤثر في توفير المراكز الحكومية أو الخاصة بالإضافة إلى توفير الأيدي العاملة المدربة والمتخصصة لدعم هذا المجال. وهذا يؤثر على قطاعات مختلفة كالشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم ... الخ .
إن الحاجة للتنقل أمر لا بد منه وخاصةً إذا ما أرادت الأسرة الخروج بطفلها إلى الأماكن العامة والأسواق وهذا يتطلب توفير المرافق الخاصة لهؤلاء الأطفال بحيث تسهل لهم حركة التنقل مما يؤثر على قطاع المواصلات .
إلا إن هذه الفئة لها الحق في الحياة وتمثل شريحة من المجتمع يجب أن توفر لها الرعاية لتقابل احتياجاتها

أخيراً أتمنى من كل قلبي أن نكون من الذين يتقبلون ويتفاهمون مشكلة كهذه المشكلة وأن لا ندير ظهورنا لها كما نفعل ببقية مشاكلنا لأن هذه المشكلة ليست كغيرها من المشاكل ........
مع كل احترامي وتقديري .....

User offline. Last seen 11 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

أبدعت وأغنيت كل التقدير لك الشكر قليل لمقالة كهذه كل الود لك

User offline. Last seen 8 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/12/2006

من الحالات التي ينتج عنها الإبداع هي التأثر الشديد بشيء ما ،فيكون هذا الشيء هو دافعك وحافزك لأن تُبدع .......
ومن المشاهد التي تدمي القلب وتحز النفس كما ذكرتُ في مقدمة الموضوع،هي رؤية أطفال صغار معاقين والأصعب من هذا المشهد هو نبذ ذاك الطفل المعاق
علينا أن نفهم إنه بعد حدوث الإعاقة ما باليد حيلة لإعادة ما كانت الحال عليه قبلاً .......ولا يجوز أن نرتكب خطاً فادحاً أكبر وذلك بإهمال هذه المشكلة فلنكن على قدر المسؤولية والمهمة الإنسانية العظيمة الموكلة ألينا ...

كل الاحترام والتقدير لمرورك العزيز آنستي العزيزة همرين

User offline. Last seen 11 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

عندما ننصدم بواقع معاق تكون المصيبة هنا أكبر من تفهمنا لإعاقة أطفالنا

الدور الأول هو بتوعية المجتمع وتخليصه من إعاقاته حتى يتقبل الأطفال المعاقين

ويتعاملون معهم بشكل تنمي قدراتهم وإبداعاتهم لا بتكسير شعورهم

وطاقاتهم...؟؟والدليل هناك الكثير من المعاقين الذين أصبحوا عباقرة ومبدعين..

كل الود لك

User offline. Last seen 8 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 14/12/2006

بإمكان الإنسان المعاق أن يتخطى إعاقته إذا كان ضمن مجتمعٍ متفهم ويراعي متطلباته ،وكما قلتِ آنستي العزيزة بإمكانهم إذا حصلوا على ما يحتاجونه أن يصبحوا عباقرة ومبدعين
فكل ما يحتاجونه هو محيطٌ يفقهُ ما يريدهُ المعاق ،لذلك فأن أهم متطلبات الإنسان المعاق هو وجود مجتمع يتفهم إعاقته يساعده على المضي قُدماً في حياته

أكرر شكري وامتناني لمروركِ عزيزتي Hemrin