أنا كردي صريح
في ربوع الخير شعب ٌ يستريح ْ
فوق أحضان قامشلو
كلنا طفل ٌ يصيح ْ
نحن ُ من أحفاد كاوى
وزرادشت لي جد ٌ صريح ْ
أنا كردي ٌ صريح ْ
لي َ تاريخي ومجدي ْ
مولدي قبل ميلاد المسيح ْ
*********************************
أنا من قامشلو الحبيبة
لنا في آذار أيام ٌ عصيبة
كلنا نبغي سلاما ً
لكنّ في هدنة الطغيان ريبة
شمت الأشباح فينا
حسبونا تحت أيديهم عجينة
كتبوا عنّا وقالوا :
( أنتمُ أعلاجُ كفر ٍ في المدينة )
***************************************
اسمعوا مني يا عالم
نحن ثلاثين مليون مسالم ْ
الحقّ ألاّ تعرفونا
حيث يُشهر ْ كل دكتاتور ٍ وظالم ْ
فظلام الذل ولّـى
وصباح العزّ قادم ْ
وشباب الكرد يبني
موطنا ً حر ّ المعالم ْ
يكسر القيد بأيد ٍ
يفلح الأرض بقادم ْ
يملئ الصفحات ذخرا ً
بعلوم ٍ و معالم ْ
هكذا اللبنات تبنى
بالتضامن و التلاحم ْ
******************************
يا بني قومي هلمّوا
في ربا قامشلو عيد ْ
فإذا نوروز ٌ أطلّت
انمحت آثار قيد ْ
باركت أبناء قومي
عيدكم عيد ٌ سعيد ْ
**************************************
شكرا لك كلمات جميلة ولكن اظن اننا الان قد تجاوزنا الثلاثين مليون :idea:
نحن ثلاثين مليون مسالم ْ
حلو كتير ... كلمات جميلة جدا
سلمت يداك عماد
كتبت و نشرت هذه الخاطرة منذ بدايات دخولي في كوليلك
و أعتقد أن مشاعرنا الوطنية تستدعي إعادة مثل هذه الخواطر
في هكذا ظروف تمر بها البلاد
لنتغنى بها و نعلن عن وجودنا و هويتنا ونعرف العالم بنا
و دمتم بخير
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ما أبقت الكلمات شيئاً رائعاً ،
إلا رواه مداد محابرك
(( عماد ))
فأنت مع حزنك الرمادي العميق تتعاطى الحرية
و هي تصرخ شرارات تصيب من به صمم !!
فكن و أنت الكردي الصريح ، و دم و أنت الأبي الذبيح
استلَّ خنجر الموت من الخاصرة ؛
و أقم لمدن الشعر ألف عاصمة للحياة الحرة الكريمة تصيح !!
عماد
و كما عهدناه كاتب اجتمعت لديه هموم شتى
و تناوشت عليه أحزان عديدة
فها هو هنا يعيد صياغة الإنتماء صياغة رائعة
و هو الذي أقام حدوداً من تبر بينه و بين تطلعاته أن يعيش بشموخ
و هو الفتى الكردي الطود
لا تزعزعه الرياح
و لا تثنيه الأعاصير !!
و الغناء الحر الأبي هو طريقة التعبير لديه
و المجاز سفينته إلى الإبحار في دروب الإبداع
و سيظل شاعراً مكتظاً بالأسى
حيناً
و بالطرافة الذكية المسددة أخرى !!
و هو ما بين ذاك و هذا ينقل قراءه إلى معانقة المطلق
من خلال توقه إلى حرية الوطن
و بعثه الحقيقي
يطير بنا على أجنحة آماله إلى ملامسة ذلك المطلق :
وشباب الكرد يبني
موطنا ً حر ّ المعالم ْ
يكسر القيد بأيد ٍ
يفلح الأرض بقادم ْ
كلامات جميلة وبداية موفقة
كل الشكر عماد بس خفف العيار شوي :wink: