الرضاعة الطبيعية تنمي القدرات العقلية للطفل

2006-08-21

 حليب الأم هبة الله للانسان وإحدى نعمه العظيمة، فوائده لاتعد ولاتحصى ولاتنحصر في تقديم الغذاء للطفل بل تشمل فوائده الصحية والنفسية للأم والطفل معاً، من هنا ندرك مغزى ما أمرنا لله به بأن تمتد فترة الرضاعة الى حولين كاملين. ومن اهم فوائد حليب الام انه معتدل الحرارة صيفا وشتاء ولايحتاج الى اي عملية تحضير مسبقة كما انه لايسبب اي نوع من انواع الحساسية للطفل على عكس اللبن الصناعي.   طازج باستمرار ومعقم اي انه غير قابل للتلوث اضافة الى احتوائه على اجسام مضادة تحمي الجهاز الهضمي للطفل وتمنع عنه الاصابة بالاسهال او النزلات المعوية. كما انه يحتوي على مواد تقاوم البكتريا اضافة الى غناه بالمواد الاساسية اللازمة لنمو الطفل وبشكل يتناسب مع احتياجات الفترة العمرية فهو يمده بالبروتين والدهون والسكريات بشكل متوازن ويسهل امتصاصه كما يحتوي على الكالسيوم والفوسفور اللازمين لتكوين الجسم القوي السليم ويمد الجسم بالمعادن اللازمة التي لايمكن لأي حليب صناعي ان يضاهيها في وجودها بالنسب اللازمة والكميات الكافية. ويشير العديد من الباحثين الى فوائد الرضاعة الطبيعية مؤكدين انه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية تستفيد عقلية الطفل اكثر مؤكدين ان الطفل يستطيع ان يتكيف مع اقرانه بسرعة اكبر ويستفيد من عنصري /أوميغا6/ و/أوميغا3/ الحمضيين الغنيين بالدهون كما ان الطفل الذي يرضع من ثدي أمه يكون معدل الذكاء لديه اكبر. ‏ وفوائد الرضاعة الطبيعية لاتقتصر على الطفل وحده بل تشمل الام حيث تشكل الرضاعة الطبيعية حماية للأم من الامراض اذ ان خطر تعرض المرضعات لسرطان الثدي اقل من اللواتي يعتمدن على الرضاعة الصناعية .وأظهرت احدى الدراسات ان الرضاعة الطبيعية لمدة عام تقلل من اصابة السيدات بالتهاب المفاصل الروماتزمي بنسبة 20%. ‏ المصدر: سيريانيوز

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.