الفان ليرة ونقطتين عقوبة رمي الأوساخ من السيارة والبلكون والبصاق بالشارع

2010-07-15

الإساءة للبيئة أم للسمعة الحضارية؟؟هو السؤال الذي يفرض نفسه هنا!!

بصاق ورمي اوساخ وترك مخلفات السيران والنزهة اينما تيسر بالغابات والحدائق والمتنزهات الطبيعية ..لكن لن يستمر ذلك طويلا واستجابة لطلب وزارة الإدارة المحلية أصدرت وزارة الداخلية تعميماً إلى قادة شرطة المحافظات للإيعاز لجميع وحدات الشرطة لديهم للتشدد في تطبيق نص الفقرة الثانية من البند 8 من قانون السير رقم 33 لعام 2004 المعدل بالمرسوم التشريعي 11 لعام 2008 والتي تنص على اعتبار رمي الأوساخ من المركبة أثناء السير أو التوقف مخالفة يجب المعاقبة عليها بمبلغ ألفي ليرة سورية مع حسم نقطتين في المخالفات الحضورية.

فقدأصدرت وزارة الداخلية مؤخراً تعميماً بتشديد الخناق على ظاهرة رمي القمامة والمخلفات من السيارات إلى الطريق وتلت هذه الخطوة استجابة عملية لأجهزة المرور من خلال تعاونها مع التعميم الجديد.

وأكد مدير إدارة المرور بأن "التعميم الذي صدر عن وزارة الداخلية واضح من حيث التشدد في قمع ظاهرة رمي القمامة من السيارات"، مشيراً إلى أن "هذا التشدد يستهدف سلامة البيئة بالدرجة الأولى والحفاظ على المظهر الحضاري لبلدنا".

وينص القرار على معاقبة كل من يلقي بالأوساخ من السيارات إلى الشارع وفقاً لقانون السير رقم 11 لعام 2008 والقاضي بتغريم المخالف بمبلغ وقدره 2000 ل.س وبإزالة المخالفة، إضافة إلى حسم نقطتين ممن يرتكب أياً من مخالفات رمي الأوساخ والأشياء من المركبة وهي في حالة السير أو التوقف.

وطبعاً ليس هناك أي شك بأن هذه الظاهرة تضر بالبيئة أولاً وتسيء بكل المقاييس إلى السمعة الحضارية التي تتمتع بها بلادنا، فكلنا يعلم ولا يخفى على أحد أن رمي الأوساخ من السيارة منتشر جداً وأينما توجهت أنظارنا نلحظ تلك التصرفات لتقترن تلك السمة –للأسف- بشعبنا الذي أصبح يستهتر بنظافة بلاده.

فهل يمكن ضبط هذه الظاهرة أو العادة السيئة؟ وهل هناك أية نصائح أو اقتراحات مفيدة للتخفيف من هذه الظاهرة أو حتى أي خبرة أو موقف .

MAS