تكريما من الرئيس بشار الاسد للامهات السوريات والمتزوجات من غير السوريين فقد اصدر مجلس التعليم العالي يوم الأحد، قرارا يقضي بمعاملة أبناء المواطنات السوريات المتزوجات من غير السوريين، الذين سيقبلون بموجب مفاضلة الثانوية العامة، معاملة الطلاب السوريين من حيث الرسوم.

ووضع قرار المجلس شرطين ليعامل ابن المواطنة السورية المتزوجة من غير السوري، معاملة السوري من حيث الرسوم، بعد القبول بموجب المفاضلة العامة في الجامعات والمعاهد الحكومية السورية، الأول أن تكون جنسية الأم عربية سورية مقيمة في الجمهورية العربية السورية خلال دراسة ابنها وذلك بموجب سند إقامة.

أما الشرط الثاني أن يكون الطالب درس مرحلة التعليم الأساسي "الحلقة الثانية" والمرحلة الثانوية في الجمهورية العربية السورية.

ويعتبر القانون السوري أولاد المواطنة السورية من غير السوري، عربي كان أم أجنبي، أجانب، ولا يتمتعون بأي حقوق يتمتع بها المواطن السوري.

وبالتالي يعاني أبناء السوريات "الأجانب" المقيمين في سورية من الكثير من المشكلات، كما يضطرون أثناء دراستهم الجامعية في الجامعات والمعاهد الحكومية إلى دفع مبالغ كبيرة في كل سنة، مقارنة بالطلاب السوريين ومن في حكمهم الفلسطينيين، مع العلم أن التعليم الجامعي شبه مجاني.

يشار إلى أن العديد من الجهات تطالب بحق منح الأم السورية الجنسية لأبنائها، بناء على المادة 25 من الدستور السوري التي تنص على أن (المواطنين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات)، وتطالب بتعديل البند ( أ ) من الفقرة الثالثة من قانون الجنسية السوري بحيث تتمكن المرأة السورية المتزوجة من غير السوري عربي أو أجنبي من منح جنسيتها لأبنائها.

سيريانيوز شباب