المخيمات الفلسطينية في دمشق تنضم إلى الثورة ضد النظام

2012-07-15

تعرضت مدينة الحجر الأسود في العاصمة دمشق لقصف مروحي عنيف راح ضحيته شهيدين و12 جريحاً، تبعه اقتحام بالآليات العسكرية واشتباكات مع كتائب الثوار المسلحة. يأتي هذا التصعيد تزامناً مع خروج عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين في مخيمي فلسطين واليرموك لتشييع الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا أمس برصاص الأمن السوري.

وردد المتظاهرون شعارات نددت بالنظام السوري وهتفت للجيش السوري الحر معلنة تضامنها مع ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد
                      
وهزت انفجارات عدة أحياء في مدينة حماة، ففي حي الكرامة انفجرت سيارة مفخخة عند مدرسة فاطمة السقا سقط فيها شهيدان وعدد كبير من الجرحى، وأخرى انفجرت في مدينة محردة راح ضحيتها ثمانية قتلى وعدد كبير من الجرحى
 
وقتلت قوات النظام اليوم ما يزيد عن 60 مواطناً، ففي محافظة حمص استشهد 10 مواطنين جراء قصف يعد الأعنف على الإطلاق على مدن القصير والرستن والحولة وأحياء بابا عمرو والسلطانية وجورة الشياح، وثمانية آخرون إثر قصف مدينة دوما وبلدة المليحة في محافظة ريف دمشق، وثمانية من كتائب المقاومة المسلحة الثائرة خلال اشتباكات في بلدة تل سلور على الحدود السورية التركية في محافظة حلب، وسبعة مواطنين جراء قصف أحياء الجبيلة والحويقة وخسارات وحي العمال في محافظة دير الزور، وخمسة في محافظة إدلب جراء العمليات العسكرية ضد قرى عين شيب والرامي وبلدة معرة النعمان، و12 شهيداً في محافظة حماة، ومواطن إثر إصابته برصاص قناص في بلدة الحراك بريف درعا، ومواطن في ريف اللاذقية
 
واستمرت انتهاكات النظام ضد الإنسانية عبر البلاد، حيث استمرت الحملات العسكرية الشرسة على مدن منغ وتل رفعت ومارع وإعزاز وعفرين وكفرنوران في محافظة ريف حلب، ومدن عربين ودوما وسقبا وبلدات دير العصافير وزبدين في محافظة ريف دمشق، وقرى وجبل التركمان، وأحياء حمص القديمة وجوبر والقرابيص والغنطو والخالدية والحميدية في مدينة حمص ومدن المكرمية والزعفرانة وقلعة الحصن في محافظة حمص، وبلدات اليادودة وحيط وداعل والغارية الشرقية وطفس وأحياء درعا البلد وطريق السد ومنطقة اللجاة في محافظة درعا، والقرى المنتشرة في منطقة جبل الزاوية وجسر الشغور في محافظة إدلب، وأحياء الجبيلة والعرفي ومركز مدينة دير الزور وبلدات البصيرة والزر والشحيل وبقرص وموحسن والبوليل في محافظة دير الزور
 
وقامت قوات النظام بشن حملات مداهمة واعتقال وتخريب للممتلكات العامة في أحياء عدة في مدن حلب ودمشق وريفها ودرعا ودير الزور وإدلب وحماة
 
وسجلت اشتباكات من النوع الطائفي في ريف إدلب عندما قامت ميليشيات من الطائفة الشيعية من بلدة الفوعة بالهجوم على بلدة بنش وخطفت بعض المواطنين منها مما دفع أهالي البلدة للرد على عملية الاختطاف والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة