واوضح عبد الباسط سيدا، في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من لية امس في فندق ديفان بميدنة اربيل ان “هدفنا من زيارة اقليم كردستان هو بحث الوضع السوري الراهن، ونرى ان نظام الاسد قد فقد الشرعية والثقة محليا ودولياً” مبينا انه “تم خلال الاجتماع مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الدعوة الى فتح منافذ الاقليم امام السوريين من دون تمييز”.

 

وعن الاجتماع الذي عقد مع وزير الخارجية التركي، قال سيدا ان “الاجتماع كان رباعيا ضم وزير الخارجية التركي، ورئيس المجلس الوطني السوري، وممثلي اقليم كردستان، والمجلس الوطني الكردي السوري، وتم خلاله التأكيد على وحدة الاراضي السورية، ودعم المشاركين للمشروع الوطني السوري”.

 

واضاف بالقول “تمت ايصال فكرة لوزير الخارجية التركي مفادها ضرورة معالجة المشكلة الكردية في تركيا بالطرق السلمية، لأن حل المشكلة الكردية في تركيا  سيسهم في استقرار اوضاع المنطقة الاقليمية”.

 

وعن سؤال مراسل وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) بشأن قلق المجلس الوطني السوري ازاء الاعتراف بحقوق الكرد في سوريا، قال سيدا ان “المشكلة الكردية في سوريا جزء من مشكلة البلاد، وستعالج في اطار المشروع الوطني وبالطرق الدستورية، ونحن نعترف بالهوية الكردية ولا يمكن السماح بتعرض الكرد الى الظلم من جديد، بل ينبغي تعويض الاضرار التي لحقتهم سابقاً”.

 

واعرب سيدا عن قلقه من تحركات قوات الجيش العراقي نحو الحدود السورية، قائلاً “في الوقت الذي كنا نأمل فيه من الحكومة العراقية ان تقوم بمساعدة الشعب السوري في محنته، فاننا سمعنا عن تحركات لقوات الجيش نحو الحدود السورية، في حين ينبغي ان تساند بغداد الشعب السوري”.