251 قتيلا بسوريا وقصف مخبز بحلب

2012-08-17

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 251 سوريا قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، بينهم عشرات قتلوا في قصف لطائرات حربية على مخبز في حي قاضي عسكر في مدينة حلب.

وقتل 31 شخصا الخميس في قصف واشتباكات في حلب، حيث تدور منذ أسابيع معارك ضارية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، للسيطرة على هذه المدينة الواقعة في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بيان إن ستة مواطنين بينهم طفلان وامرأة قتلوا في قصف تعرض له حي الشعار في شرق المدينة، في حين قتل عشرة أشخاص على الأقل في قصف على حي قاضي عسكر في شرق المدينة أيضا، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء "مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة".

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني أن القصف على منطقة قاضي عسكر في حلب أصاب "تجمع مواطنين أمام مخبز أثناء انتظارهم للحصول على الخبز"، وأن بين القتلى "العديد من الأطفال والرجال المسنين".

وأرفقت الهيئة خبرها بشريط فيديو عن القصف يظهر جثثا في الطريق تسبح في برك من الدماء، ويصعب تبين وجوه أصحابها.

وشمل القصف الخميس أحياء الفردوس والشعار والصاخور والسكري والأنصاري وطريق الباب، وكلها أحياء تقع في شرق العاصمة.

ووقعت اشتباكات في محيط دوار الجندول القريب من وسط المدينة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد.

في هذا الوقت، تستمر الاشتباكات في حيي صلاح الدين (جنوب غرب) وسيف الدولة (غرب) اللذين دخلتهما القوات النظامية، وتشهدان معارك كر وفر وحرب شوارع بين الطرفين.

من جهة ثانية، تعرضت مدينة التل في ريف دمشق لقصف من القوات النظامية السورية التي دخلت مناطق فيها الخميس، وذلك بعد أيام طويلة من القصف والاشتباكات.

وعثر على خمسة سائقين قتلوا فجرا في صحنايا في ريف دمشق على أيدي مجهولين.          

وفي دمشق، تعرض حيا العسالي والتضامن (جنوب) لقصف من القوات النظامية تسببب سقوط عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف على البساتين المحيطة بحي المزة (غرب) الذي شهد الأربعاء اشتباكات عنيفة تسببت بسقوط عشرة قتلى.

ورغم سيطرة القوات النظامية على مجمل أحياء العاصمة، تتكرر المواجهات بينها وبين مجموعات مسلحة معارضة في بعض الأزقة والشوارع.

وقتل الأربعاء في سوريا 172 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة بينهم 40 على الأقل في قصف جوي نفذه الجيش السوري على مدينة أعزاز في ريف حلب قرب الحدود التركية، كما أفاد المرصد السوري.