الجيش السوري الحر ينفي مسؤوليته عن خطف حسان المقداد و أكد أن العملية مفبركة من النظام لإيقاع الفتنة بين الشعبين السوري واللبناني

2012-08-17

نفى الجيش السوري الحر في بيان باسم المجلس العسكري لدمشق وريفها مسؤوليته عن اختطاف المواطن اللبناني حسان المقداد.

وقال في البيان إن المجموعة التي تختطف المقداد لا تنتمي للجيش الحر، وإنها مجموعة وهمية لا وجود لها في أي من تشكيلاته.

كما أكد أن عملية الخطف والمجموعة التي ظهرت فيها مفبركة من النظام سعياً منه لتأجيج الصراع وإيقاع الفتنة بين الشعبين السوري واللبناني.

وكانت المناطق اللبنانية شهدت حالة من الفوضى، بدأت بإعلان آل مقداد إحدى العشائر الشيعية في لبنان عن اختطاف سوريين ومواطن تركي، بسبب موقف تركيا الداعم للمعارضة السورية. فيما طالبت الدول الخليجية رعاياها بمغادرة لبنان.

جاء ذلك بعد أن حذر أفراد من العائلة رعايا السعودية وقطر وتركيا وسوريا من الرد بخطفهم في حال لم يفرج عن حسان، كما طالب أحد أفراد عشيرة آل المقداد برحيل سفراء الدول المذكورة.

وإلى جانب حسان، يُذكر أنه يوجد 11 لبنانياً مخطوفين في سوريا، وقد مضى على خطفهم أكثر من 3 أشهر، منذ 22 أيار/مايو، وأهاليهم بالانتظار، على الرغم من أن خاطفهم المكنّى بأبي إبراهيم كان طالب أولاً باعتذار من حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، إلا أنه عاد وتراجع، مؤكداً أن المختطفين مجرد ضيوف وليس هناك أي مطالب، وأن إطلاق سراحهم بات قريباً.

لكن المخطوفين لم يعودوا إلى أهاليهم على الرغم من أن معظم القنوات التلفزيونية اللبنانية زارتهم في منطقة اعزاز الحدودية بين تركيا وسوريا وقابلتهم. إلا أنهم نقلوا قبل أيام قليلة إلى مكان آخر على الحدود مع تركيا.