جان كورد : حزب العمال الكوردستاني في حلبة الصراع التركي – الايراني

2012-09-13

"1"

"الأفكار الخطيرة مثل الطاعون المعدي تنتقل بسرعة من شخص إلى شخص"
(فرعون مصر هاريمهاب لطبيبه المناوىء له سياسياً – من رواية (سينوهي المصري) للروائي الفنلندي ميكا فالتاري- الطبعة 40 – 2003 الصفحة 747 – الترجمة الألمانية)
لقد كتبنا سابقاً في مقالةٍ مطولة عن الصراع التركي – الايراني الموغل في التاريخ, والذي لايقف عند حد السيطرة على الأراضي التي تحت قبضة كل من الدولتين, ومنها أرض كوردستان التي تستولي كل منهما على جزءٍ كبيرٍ منه, لايقل مساحةً عن عدة دولٍ مستقلة مجتمعةً, مثل لبنان وقطر والكويت والبحرين وسواها, وإنما صراع الدولتين على سائر بلدان وبحار ومضائق وأنهار الشرق الأوسط, وهو يذكرنا بالصراع الفارسي – اليوناني السحيق في التاريخ, وليس الترك إلا العنصر الاثني الذي أتى غازياً من شرق آسيا بعد ظهور الإسلام بعدة قرون وطرد اليونانيين والليديين من الأراضي التي يسمونها اليوم بغرب الأناضول (آناتوليا) , ولاتزال تحمل أسماء يونانية مثل ترويا (طروادة) وكبادوكيا وآنتاليا, وفرض التتريك على الباقين منهم بالقوة, أي أنه امتداد لذلك الصراع الاستراتيجي الطويل الأمد, في مساحة جيو سياسية هامة جداً من غرب آسيا.
في حلبة هذا الصراع الذي يتخذ أحياناً مجرد منافسة اقتصادية أو ملاسنات عقيدية كلامية, ويتحول أحياناً إلى حربٍ بالوكالة بين امارات أو زعامات كوردية على أرض كورستانية, يظهراليوم إلى السطح وبقوة دور الأحزاب الكوردية الكبرى في استمرارية هذه الحرب الدائمة بين ايران الصفوية وتركيا العثمانية, ومن بين هذه الأحزاب, حزب العمال الكوردستاني, الذي يبدو وكأنه قد اختار الانضمام إلى الحلف الايراني, منذ قيامه باعلان الثورة على الدولة التركية, على الرغم من أنه من الناحية العقيدية ليس بحزب ديني وإما شيوعي المنبت والمسار, حيث لايزال يحمل, بعد أكثر من عقدٍ من الزمن على سقوط المعسكر الشيوعي في الاتحاد السوفييتي ودول المنظومة الاشتراكية الأخرى, راية الأممية الشيوعية التي تشبه الراية التركية الحمراء بعد حذف الهلال منها وتلوين النجمة في وسطها باللون الأصفر, حيث الرموز والرايات تلعب دوراً هاماً في الحياة السياسية (كالنجمة اليهودية والصليب النازي والهلال الاسلامي مثلاً). وهذا يحدد لنا هوية هذا التنظيم الستاليني الذي تأسس في شمال كوردستان وفي العاصمة التركية أنقرة في سبعينيات القرن الماضي, والذي أكد مراراً في أدبياته ومنشوراته وأقنيته التلفزيونية وبتصريحات زعيمه السيد عبد الله أوجالان, المعتقل لدى الأتراك منذ بداية هذا القرن, على أن الهدف الأسمى للحزب هو بناء كونفدرالية أممية "ديموقراطية!" في الشرق الأوسط, تحت قيادة الزعيم المطلق, الذي بدأ التقديس به منذ اندلاع ثورة الحزب في عام 1984 على الدولة التركية, وهذه الكونفدرالية ستضم الشعوب العربية والتركية والكوردية والايرانية وسائر الأقليات القومية والدينية كالآشوريين والسريان والعلويين واليزيديين والدروز والمسيحيين واليهود واللاز والاسماعيليين وكل الآخرين, والدولة القومية الكوردية ليست هدف الحزب, بل إن الدولة القومية في نظر مؤسسي الحزب أو الصقور منهم تخلف في الفكر الإنساني, وابتعاد عن الواقع الذي تعيشه هذه الشعوب. ولقد انتقد السيد أوجالان بشدة ومراراً المروجين ل"فكرة الدولة القومية النتنة" في كتبه وخطبه.
هذه اللمحة الموجزة تبين لنا عما نريد التحدث هنا, فنحن في الحقيقة أمام حزبٍ كبير ذي تاريخ مثير وسياسات خطيرة, قد يكون مصير الشعب الكوردي في أكثر من جزء من أجزاء كوردستان مرتبطاً بانتصاره أو فشله, والقضية تتطلب مناقشة جادة, موضوعية وهادئة, وليس مجرد تشحين عواطف جياشة أو الاستعانة بقاموس المسبات والشتائم والاهانات والتحقير, كما يفعل البعض مع الأسف, ظناً منهم أنهم يدافعون بها عن الحزب, إلا أنهم يسيئون إليه وإلى مقاتليه وكوادره كما يسيئون إلى انفسهم في أعين القراء.
تمكن هذا الحزب الذي يتمتع الآن بشعبية جماهيرية واسعة بين الشعب الكوردي في سائر الأنحاء, باعتماده أسلوب التنظيم الستاليني, من الاستفادة بقوة من الحالة المزرية التي نجمت عن الاضطهاد المستمر للشعب الكوردي, منذ تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923م وحتى الان, وتوالي الانتكاسات السياسية الكوردية وحالة الانشقاق والهزال في صفوف الحركة التحررية الكوردستانية, وبخاصة على أثر انهيار ثورة أيلول الكبرى في جنوب كوردستان (1961- 1975) التي كان يقودها الزعيم الأسطوري الملا مصطفى البارزاني والتي ترك انهيارها المفاجىء لأسباب تتعلق بالسياسة الدولية وخيانة "الحلفاء!" والاتفاقات الاقليمية بين الدول الغاصبة لأرض الكورد بصمات أليمة على وجه الأمة الكوردية بأسرها وأحدث نتائج غير محمودة على الأصعدة النفسية والسياسية والمعنوية لهذه الأمة المضطهدة منذ قرونٍ طويلة.
لقد مهد حزب العمال الكوردستاني طريقه لاقتحام الساحة الكوردية بفضل أفكاره الجديدة التي نقلها المغني شفان برور غنائياً لشعبه والتضحيات العظيمة لبعض كوادره المتقدمين من أمثال مظلوم دوغان الذي أبى أن يستسلم لمعذبيه الأتراك حتى الموت وجعل من جملته الشهيرة قبل استشهاده شعار مرحلةٍ جديدة من تأريخ الكورد وكوردستان (المقاومة حياة). ولكن الحزب عوضاً عن أن يستثمر ما كان موجوداً سابقاً على تلك الساحة من قدرات وطاقات كوردستانية فقد أقدم على تصفية العديد من كوادر الحركة السياسية الكوردستانية بذريعة أنها "بورجوازية متخلفة" فقتل كثيراً من شباب الكورد المنتظمين في الأحزاب الأخرى وفي مقدمتها في حركة تحرير كوردستان (كوك), قبل الانتقال إلى التصفيات الواسعة داخل تنظيمه أيضاً, مما أثار الشكوك بين القوى الوطنية الكوردية حول علاقته بالدولة السرية التركية, ومع الأسف لم يتمكن من تبديد هذه الشكوك, إلا باعلانه الثورة على الدولة التركية في عام 1984, وقد اعترف رئيس الحزب في مقابلته الشهيرة (سبعة أيام مع آبو) مع الصحافي السوري نبيل الملحم في مرحلة تالية لحملات تصفية كوادر حركة (كوك) وكوادر حزبه بأنه كانت لزوجته (كسيرة) علاقة وطيدة بالمخابرات التركية, كما كانت هناك شخصية عسكرية غامضة (طيار تركي) ذي علاقة قوية به وبزوجته, يساعدهما في تأسيس الحزب أو تقوية اتصالاته في أنقرة. كما اعترف بأن زوجته كانت وراء اعتقال العديد من كوادر حزبه, وكان هو ساكتاً عن ذلك لمعرفته بأنه يتعامل مع أفعى لا حل له سوى في الزواج منها... والقصة معروفة للقارىء الكوردي المهتم, ولاحاجة لتكرارها, ولكن تبرير تلك العلاقة أو التملص من مناقشتها بجدية من قبل رفاق الحزب أمام الشعب الكوردي يلقي ظلالاً كئيبة على الدور التركي السري في ظهوره ونشأته. ومن جهة أخرى يظهر لنا أن المحور التركي في الصراع الكبير لم يغب عن الساحة في سائر المراحل من عمر الحركة السياسية الكوردستانية, ولقد أضطررنا للحديث عن علاقة حزب العمال تلك باعتبار أن الموضوع الأساسي لنا في هذا المقال هو  "حزب العمال الكوردستاني في دوامة الصراع التركي - الايراني" وبالتالي لابد لنا من التطرق إلى تلك العلاقات وسواها أيضاً, مع كل من طرفي الصراع, وخاصة إن الموضوع متعلق بأمة بأكملها وليس بهذا الحزب أو ذاك فقط.
إذا كان التنظيم الستاليني والالتزام المطلق بما تأمر به قيادة الحزب وزعيمه هما سبب اجتياز الحزب للمرحلة الدموية والمفرطة في القمع والارهاب الحكومي التي تلت انقلاب الجنرال كنعان ايفرين في عام 1980, وبخاصة في السجون الرهيبة في مدينة ديار بكر (آمد) الكوردية, فإن عقيدة الحزب الأممية التي ركزت على التعايش السلمي بين الشعوب والأديان والطوائف هي التي جمعت قلوب سائر مكونات المنطقة من أبناء وبنات الكورد وأقلياتهم الدينية (العلويين والايزديين) والمسيحيين (السريان والكلدان والأرمن) والترك وحتى العرب السنة على حزب العمال الكوردستاني, وبسبب هذا الانفتاح الأممي على سائر المكونات الاثنية والطائفية, لم يعد بمقدور هذا الحزب التموضع ضمن القوقعة الكوردية, أو إرجاع العملاق المنطلق إلى القمقم القومي, وفي الوقت نفسه فإن هذا قد فتح شهية الزعامة الكونية لرئيس الحزب الذي كان متأثراً بتعاليم أستاذه التركي في العلوم السياسية وكان يستشيره باستمرار, فوجد نفسه أشد قبولاً بين الرأي العام في الشرق الأوسط كزعيم أممي, وبالمقابل يتضرر كثيراً لدى دول اقليمية لاتحب أن يكون للكورد أي حقٍ سياسي, ومنها دول تقتسم مع تركيا وطن الكورد (كوردستان), كما سانده في انتهاج هذا الاتجاه بعض قادة حزبه من الأقليات مثل السيد (علي حيدر قه يتان) (علوي) ومن الأتراك مثل السيد (دوران كالكان), وذلك لخلفية فكرية شيوعية كما لدى الأول منهما, أو لعدم الانتماء إلى القومية الكوردية كالثاني.  ولربما هذا التشبث بالأممية هو الذي وراء رفض هذا الحزب وحده من دون سائر الأحزاب الكوردستانية الأخرى رفع الراية القومية الكوردية حتى الآن, وجعله اللغة التركية لغة رسمية ضمن تنظيماته الحزبية عوضاً عن اللغة الكوردية.  
إن ساسية الابتعاد عن استخدام الرموز والرايات والتسميات الكوردية, مثل (غريلا) عوضاً عن (بيشمركه), والعلم الشيوعي عوضاً عن علم كوردستان, و "مسعودي" عوضاً عن "بارزاني", كانت من جملة السياسات الهادفة لاظهار حزب العمال الكوردستاني نفسه وكأنه حزب لا يهمه الانتماء القومي ويسعى لأن يكون كونياً وغير قومي, ومقابل ذلك فإن هجمات العنصريين الأتراك على الحزب ارتفعت إلى وتيرة عالية, وذاع بين الناس خبر مفاده أن السيد أوجالان (أرمني شيوعي) وليس (كوردي مسلم)...
 إضافة إلى ذلك, فإن القدرة على الانتشار التنظيمي كالنار التي تأتي على سهلٍ من القمح في صيفٍ شديد الحرارة وأرض جافة, والسعي لنقل وقائع محاكمات رفاق الحزب المعتقلين والمعذبين والمضربين عن الطعام حتى الموت, قد أثار الحماس لدى قطاعٍ كبيرٍ من أمهات الشباب المنضمين للحزب, فدفعهن للمساهمة بنشاط في المظاهرات والاحتجاجات والاضرابات تأييداً لأقربائهم وتضامناً مع الحزب وثورته التي بدت وكأنها ثورة تحرير كوردستان وتوحيد الكورد, بعد سلسلة الاخفاقات الكوردية المتتالية. ولعبت الأفكار الأممية للحزب في تثوير المرأة الكوردية دوراً سلبياً من وجهة نظر المجتمع الكوردي المحافظ, حيث ألبس الحزب المرأة سروال الرجل, ودربها عسكرياً لتعيش في الجبال كمقاتلة (غريلا), عوضاً عن مئات الألوف من الشباب الفارين إلى أوروبا, حتى أنها صارت تقلد الرجل في أسلوب خطابه وفي تصرفاتها وفي مواقفها, وكأنها لم تعد الأنثى التي من واجبها التكويني تربية الأطفال وبناء الأسرة التي تعتبر حجر الأساس في المجتمع. وبذلك اتسع الشرخ بين الحزب والكورد المحافظين في المدن المسلمة, مثل أورفا ونصيبين وباتمان وسواها, مما أفسح المجال أمام الاسلاميين الترك للتوغل في هذه المدن, وبخاصة بعد أن صار السيد تورغوت أوزال (الكوردي) رئيساً للجمهورية, وإعلان الحرب الدينية على حزب العمال الكوردستاني وزعيمه, بشكل لايطاق.
إلا ان قيادة الحزب قد وقعت في العديد من الأخطاء الكبيرة, فهي التي مهدت للرئيس أن يبني زعامته الفردية المطلقة بتصفية سائر منتقديه أو ابعادهم عن مراكز القرار في الحزب, وهي التي رضيت بأن يقرر الزعيم من دمشق وبعلبك مصير ومستقبل الحزب بحيث يقع الحزب في القبضة الايرانية التي تتحكم بعدة قوى وأحزاب وتجمعات في الهلال الشيعي الكبير, من ايران إلى سوريا ولبنان, مروراً بالعراق وكوردستان وأنحاء من تركيا, في حين أن قيادة الحزب أصبحت أسيرة جبال كوردستان وأداة إضافية من أدوات الصراع التركي – الايراني بانخراطها في أتون الحرب الكوردية – الكوردية في جنوب كوردستان, في تسعينيات القرن الماضي, بعد أن كانت قائدة القوة الدفاعية الكبيرة للشعب الكوردي في وجه طغيان الدولة التركية قبل ذلك عدة سنوات.
تميز الانقلاب داخل حزب العمال الكوردستاني على المحور التركي باطلاق حملة واسعة على الأتاتوركية من قبل رئيس الحزب واتهامه لكل تنظيم كوردي يطرح طرحاً مغايراً بأنه عميل أتاتوركي قذر وخادم للامبريالية والرجعية ويستحق الموت ولامكان لجثته في أرض الثورة العالمية, حيث حزب العمال الكوني سيقود كل شعوب الشرق الأوسط لبناء صرح الكونفدرالية "الديموقراطية!" التي على رأسها القائد عبد الله أوجالان.   
وفي الحقيقة فإن ايران كانت ولاتزال تحتل جزءاً كبيراً من كوردستان, ولربما النظام الجمهوري التركي – ما خلا عنصريته تجاه الكورد – أقرب إلى الديموقراطية والعدالة الاجتماعية من نظام ملالي قم الطائفيين والمعادين للكورد كعدائهم لعمر وعثمان وأبي بكر (عليهم رضوان الله تعالى), إلا أن حزب العمال تودد إليه منذ أن وطأت أقدام قائده ومن معه أراضي سوريا, ودخولهم بعد ذلك لبنان واحتكاكهم بالفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية "الوطنية" التي كانت تميل سياسياً ومنها عقيدياً أيضاً إلى ايران, وبالتالي إلى سوريا التي كان يرأسها حافظ الأسد, المعروف بأنه علوي, والعلويون طائفة من طوائف الشيعة الحاكمة في ايران بعد سقوط الشاه في عام 1980.  
لقد حاول حزب العمال الكوردستاني تبرير علاقاته مع ايران بأن ايران وسوريا ضد الامبريالية الأمريكية الداعمة الأساسية للجيش التركي والبورجوازية التركية الحاكمة, ولكن هناك وثائق تثبت أن اثنين من قياديي الحزب معروفان بأسماء مستعارة هي (جمال وفرهاد) قد قطعا شوطاً في علاقاتهما مع المخابرات العراقية, في أواخر ثمانينات القرن الماضي, أي في الفترة التي كان النظام العراقي حليفاً للولايات المتحدة الأمريكية, وكان قد شن الحرب على ايران ومزق رئيسها صدام حسين وثيقة اتفاقية الجزائر المشؤومة لعام 1975 بين البلدين. ويبدو من تلك الوثائق أن أحد قياديي حزب العمال (جمال) لم يكن إلا السيد جميل بايق المعروف بأنه أحد أشد الأبوجيين تطرفاً في الولاء لرئيسه, والآخر (فرهاد) هو شقيق السيد أوجالان, الذي انفصل عن الحزب فيما بعد ونشر الكثير من الغسيل الوسخ لهذه العلاقات ولم ينكرها, بل أكدها في عدة لقاءات له.     
إن تواجد رئيس الحزب وبعض كوادره المتقدمين في سوريا ولبنان, وسعيه الحثيث لأن يكون حليفاً لايران في  صراعها المذهبي, السياسي والاقتصادي, بل الاستراتيجي على مستوى المنطقة برمتها, وحديثه المستمر عن حربه الثورية ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية الكوردية "خنجر الأعداء في خصر الأمة العربية", إضافة إلى بعض ممارسات حزبه التي أضرت به أكثر مما نفعته في كوردستان وفي مختلف المهاجر, كفرض الأتاوات وحرق الحوانيت وتشكيل محاكم سرية ومعتقلات وضرب المعارضين وتصفية المناوئين, كل ذلك أدى إلى أن تدخل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية اسم الحزب ورئيسه وبعض قادته في "القائمة السوداء" للمنظمات الإرهابية, على الرغم من أنه يتمتع بشعبية جماهيرية واسعة في كوردستان ويختلف في أساليبه القتالية عن تلك الحركات الإرهابية المعروفة في اسبانيا وفرنسا وايرلندا وألمانيا وايطاليا وغيرها.
ومن جهة أخرى, بدا وكأن المحور التركي المدعوم أمريكيا واسرائيلياً قد خسر أمام ايران كلياً وأن لا أحد يستطيع لجم قوة حزب العمال الكوردستاني المندفعة بعد كل ما حققه من انتصارات قتالية واعلامية وسياسية ومالية في ظل الولاء للرئيس السوري حافظ الأسد, الذي كان يعتبر ايران أهم له من سائر الدول العربية الأخرى, وراح يرتب البيت السوري حسب قناعته السياسية تلك, وحافظ الأسد هو الزعيم الوحيد في العالم الذي لم يتهجم عليه السيد أوجالان في كتاباته وتصريحاته مطلقاً....
  
(يتبع...)
 
 
kurdistanicom@yahoo.de
  
 
Carekê li Bloga me jî binêrin:
 
Ji comerdiya xwe, me agahdar bikin, heger hûn heznakin nameyên me ji we re bên
Li gel silavan / Grüsse / BESTS/ Salamat
Têldest: (+49) 163 869 81 59, 
Cankurd