مرة اخرى يعود الارهاب السياسي الي شوارع قامشلو من قبل مرتزقة وشبيحة الاسد ,الذي يستهدف نشطاء الثورة السورية في المناطق الكوردية . تأتي هذه العمليات الاجرامية في ظل الاوضاع السياسية المتخبطة بين ماتسمي نفسها  بالمكونات السياسية الكوردية, وفي ظل الاحتقانات السياسية والصراعات فيما بينها من اجل النفوذ والسلطة تاركين المجتمع الكوردي ينزف تحت وطأة الارهاب والقتل و الاختطاف

من السيد جميل عمر ابوعادل والسيد بهزاد دورسن وكل من الناشط محمود أبو آزاد و الناشط عبدالباقي أبو دلو وهما اعضاء في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا,  دون حياء اوشعور بالمسؤولية .
وما شهده حيّ الاشرفيّة من أحداث وقرى عفرين من يوما دامي  ، باعث على الأسف والحزن والاسى والألم الشديد.وسقوط الضحايا الابرياء .وتدارك الجيش السوري الحر هذه الاحداث بادانة هذه الهجمات التي تستهدف الكرد ، وادانته للمجموعة المسلحة التي حاصرت قرية قسطل جندو  واعلانه البراءة .
اننا في تيار المستقبل الكوردي نحمل سلطات الاحتلال الاسدي واتباعه المرتزقة  كامل المسؤولية عن اختفاء واختطاف نشطاء الثورة السورية الكورد , ونقول لهم  بان الشباب الكوردي  الذي اشعل الثورة في البداية قد استوعب جيدا فكر العصر الجديد ومفاهيم اللعبة السياسية وسيكون قادرا" على افراز قادته الجدد والذي سيكون  جزء من النظام السوري الجديد الذي عمد بدماء الشباب الطاهرة التي روت تراب وطننا الغالي وارضنا الكوردستانية, وهو سوف يواصل الثورة متجاوز كل الحواجز السياسية والعقائدية الحزبية راسما ملامح عهداً جديداً  لغته الحرية والكرامة والعدل, في كل مجالات الحياة بلا قيود قديمة اثبتت فشلها الذريع ولم تقدم سوى الضجيج والتخلف والارهاب الجسدي والسياسي .
 عاشت سوريا حرة ابية
المجد والخلود لشهداء الحرية السورية على راسهم عميد الشهداء القائد مشعل تمو
تيارالمستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام
3 \ 11\ 2012 م