عبد القهار رمكو : اكاليل الزهور تدمع دما على ضريحي الشهيدين كمال وشيخموس

2012-11-04

اشارك الاخوة في قيادة البارتي وعائلته الكريمة  والاهل وجميع محبييهم في الذكرى الحزينة على غياب صديق العائلة المناضل كما احمد الذي نعزه ونفتخر به
كما احي واشارك الاخوة وفد البارتي في وضعه اكليلين من الزهور على ضريحي الشهيدين المناضلين الاحياء بيننا .
كمال أحمد درويش  واخوه في الدرب النضال الطويل  شيخموس يوسف

 
  كنت ولا زلت اشك بانها كانت عملية مدبرة بشكل محكم من قبل الحاقد محمد منصورة رئيس فرع المخابرات العسكرية في القامشلو . والتي تمت  في يوم السبت 03 تشرين الثاني 2012  حيث  كانت ضحيتها الشهيدين المناضلين والمحبوبين على قلوب شعبنا .
واليوم وبعد مرور ستة عشرة عاما على استشهاد المناضل الكبير كمال أحمد درويش السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .
ومعه  رفيق الدرب المناضل شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا
مع الحزن الشديد على ذكرى المغفور له شيخموس يوسف لا اعرفه عن قرب كل ما اتمناه ان يكون مكانته جنات الخلد  وان لا ينساه حزبه ويقدم المساعدات لعائلته الكريمة ان لزم الامر  حيث لا زالت اكاليل الزهور تعبق رائحتها وتدمع دما حزنا عليهم .
اما بالنسبة للمغفور له استاذي القدير كمال احمد اعرفه حق المعرفة فهو :
أ ـ بارزاني حتى نخاع العظم .  ب ـ مخلص لقضيته حتى النهاية . ت ـ شخصية  بثقافة عالية يسعد الانسان الاستماع اليه .  ث ـ متواضع جاهز للعمل النضالي متى تريده تجده .
ج ـ جريء في مواقفه لم يكل او يمل . ح ـ يستمع الى الراي الاخر ويشعر بحجم المسؤولية على كاهله ويقوم بالزيارات الميدانية  بين الفروع .
كنت وقتها عضو في الفرع ومسئولا عن الالة الكاتبة  واكتب عليها لاصدار البيانات الشهرية
كانت اتصالاته معي للتاكد بانني اقوم بمهمتي ونشرب القهوة ثم يعيد النظر في البيان ويغير
حقا لقد قام بواجبه حتى اللحظة الاخيرة من حياته لقد قدم حياته الغالية  رخيصة  لشعبه الكردي المسالم الذي يريد الانعتاق من العبودية بالتوجه نحو الحرية .
نعم وانا معهم علينا احترام ذكرى مناضلينا من  قادة البارتي أمثال الأستاذ محمد نذير مصطفى والحاج دهام ميرو ...والشهيد المنتصر نصرالدين برهك .
نعم انهم عنوان مسيرتنا ومشاعلنا التي تتقد في ظلمة البعث الحالك  ونستمد منهم العزيمة والإصرار على متابعة النضال حتى يتم انتزاع حقوقنا المشروعة لنعيش في اجواء  الحرية والحياة الكريمة لشعبينا السوري والكردي , والنصر للثورة السورية المباركة .
نعم ذكراه على لساننا ومثواه في قلوبنا حيا حرا كالنسر  الله يرحمهم  ويدخلهم فسيح جناته
ولكن طريق النضال طويل وشاق  ولن تتوقف وجيل يسلم للجيل الاخر والحياة تسير نحو الافضل رغم جميع الجراح  ما ارجوه من اخوة الدرب في البارتي ان يكونوا على مستوى المسئولية ومع الحدث والعمل ليل نهار على عودة التاخي والاصرار على تلاحم  جميع الفروع معا
ليعود الاصل الحزب الدديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ويقف شامخا على قدميه
بدون شك هناك المكان المتسع للجميع  ان تحولوا للمؤسساتية  وهناك خط واحد للقائد الخالد والزعيم الشعبي ملا مصطفى البارزاني  فكونوا  معا واتحدوا ليعود الحياة الى خطه
احي مع  جميع الاخوة والاحرار الذكرى السادسة عشر لإستشهاد المناضلين كمال أحمد وشيخموس يوسف
تحية لشهداء الحرية وشهداء الحركة التحررية الكردية .
04 تشرين الثاني  2012
 

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.