عبد القهار رمكو : انها ثورة الشعب السوري ضد الدكتاتور الاسد

2012-12-10

الثورة السورية  ليست ثورة اردوغان ضد الاسد  انها ثورة الشعب السوري ضد الدكتاتور الطائفي بشار .    كل من يحاول ربط الثورة السورية باردوغان هو الاستخفاف بمشاعر الجماهير  واهانة بحق للاحرار والثوار الذين يقدمون التضحيات الجسام  دون مقابل من اجل سوريا الحرة التعددية وطنا للجميع   . 

  بدون شك الشعب السوري هو الذي يقوم بالثورة وهو الذي فرض نفسه في الشارع  وهو الذي يدفع الثمن الغالي من اكباده لانجاحها وهو المصر على اسقاط النظام وهو قريب مهما ابى   .
وجميع  محاولات ابواق الاسد الفاسدة والكذابة لربط الثورة السورية باردوغان هي بقصد تبرير تلك التبعية المخذية من قبل تلك الاطراف المساومة والمنحرفة مع النظام .  
وهي لعبة رخيصة وجريمة مضعفة بحق الثوار وبحقنا جميعا  .
في الوقت الذي علينا ان لا ننسى بالحكم الجغرافي والظروف الدولية هنالك حدود اقليمية مشتركة بيننا والجانب التركي لن يسمح ابدا بوجود اولئك المنحرفين على الحدود الدولية وسيتسبب في ابعاد الاحرار العرب عنا وتجاهل الغرب لنا ايضا  .
علما وجودهم لا يخدم  شعبنا الكوردي  ولا الثورة في سوريا نهائيا بل يسيء اليها ويخرجه من المعادلة وهذا تجني مكرر بحق الكوردي في طرفي الحدود .
باعتبار الثورة السورية هي  ثورة الكردي ولصالحه قبل العربي ,  
لذلك كل من يحاول ابعاد الكوردي عن مسار الثورة والاحرار والشباب عن العمق العربي هي خسارة كبيرة  وكل من يحاول التخلي عن المشاركة وعدم الاستفادة من هذه الفرصة  يرتكب خيانة تاريخية :
اولا : يشجع على النعرات العنصرية  في هذا الوقت الذي لا يخدم  الكوردي بل هي ضده   .  والعنصرية في احسن الاحوال ضد اصحابها ومرضا خبيثا في داخل المجتمع السوري استخدمها البعث الفاشي وعلينا مكافحتها والعمل على التخلص منها.  لكي لا تخدم النظام وعلينا سد جميع الابواب والامور التي تدخل في خدمة ال الاسد   .
ثانيا : ليست من مصلحة الكوردي الخروج من خندق الثورة السورية ابدا لانه مضطهد ومن طبيعية الكوردي الوقوف مع المضطهدين في العمق السوري .
ثالثا : ثبت لنا بان النظام لا يريد الا الشر للكوردي ولم يسمح له  حتى بدراسة لغته الكوردية وهذا ما تاكد لنا عندما رفض تعليم اللغة الكوردية لمدة ساعة واغلق المدارس في المناطق التي ادعى المنحرفين كذبا بانها محررة  .
في الوقت الذي يعرف الجميع تلك القوى الحرة التي تقف ضد الاسد  وفي مواجهته  هم مع شعبنا الكوردي وقواه الحرة  ويحترمونهم ويريدون مشاركتهم ومساهمتهم في الثورة ويقرون بحقوقهم .
وعلينا ان لا ننسى بان الحركة الوطنية ـ والجيش الحر لا يزالان في مواجهة الاسد ولم يصبحوا بعد صاحب القرار ولايزال عودهم  طريا وليسوا في الموقع  المتمكن لاعطاء الحقوق الكوردية ولا سن الدساتير لانه من حق البرلمان المنتخب  وعلينا ان نكون معهم الان ليكون لنا دورنا في داخل البرلمان وهذا ما انتتظره بفارغ الصبر .
والدليل تلك العناصر المنحرفة تتجاهل ما ارتكبه النظام القمعي بحق الكوردي خلال نصف قرن وتركز من خلال ابواقها الفاسدة والكذابة على الثوار بشكل سلبي رغم قصر عمرهم  
لماذا : لا يصدر الاسد قوانين تخدم الكوردي ـ تقر بحقوقه رغم وقوفهم الى جانبه  ؟.
رابعا : والاغرب في امر المنحرفين الذين وضعوا السلاح بايدي عناصر مراهقة لا زالت عقولهم قاصرة والاصرار على القتال  والعجيب حين اجدهم  يقفون في خندق النظام المهزوم  وليس مع الثوار المنتصرين  وهو قريب.
لماذا لا يقفون على الحياد طالما لم ينفذ اي طرف ما يريدون ؟.
كما استغرب حين يدعون بان ثورتهم سلمية وهم مدججين بسلاح  الاسد والاغرب لم يقاتلوا ضد النظام  بل اداروا لها ظهرهم ويقاتلون ضد الجيش الحر الذي لا ولن يقهر .
الا يعني ذلك خروج المنحرفين من الصف الوطني والثوري  
ولكن شعبنا الكوردي ثوري ويقف مع الثوار . وهو مع المستقبل مع الحرية مع التعددية .
ولقد اثبتت الثورة بانها مع الاحرار وهي تنتظر  الاحرار الكورد لياخذوا موقعهم اللائق فيها  لتحقيق   الحرية  وهو قريب   .
انا مقتنع وابشر  شعبنا السوري والكوردي بان الثورة سوف تنتصر والاسد سوف يهزم  والله على ما اقول شهيد .
ملاحظة : لقد نشر الدكتور عبد الحكيم بشار حول نشاطه وما تم معه من خلال اتصالاته مع عدد من سفراء الغرب وبناءا عليه  يريد الدكتور مشاركة الاحرار والمثقفين في ابداء رايهم فيها للانضمام الى الاتلاف الوطني المعارض  وانا شخصيا  شجعته على الانضمام اليها لنكون عضوا فعالا للارع بالانتصار  .
10 كانون الاول 2012
  عبد القهار رمكو

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.