عبد القهار رمكو : منظمة العفو الدولية تؤكد على صحة استخدام المواد الكيائية

2012-12-13

هيومن رايتس ووتش ـ منظمة العفو الدولية  اتهمت رسميا اليوم الأربعاء، النظام السوري  بـاستخدامه القنابل الحارقة بحق السكان المدنيين  والاحرار ولقد تم قصفها من الجو على اربع  مواقع مدنية اهلة بالسكان  على الأقل في سورية .

وقالت المنظمة إنها تستند بذلك إلى مقابلات مع اربعة شهود وعدة فيديوهات ومن خلال القيام  بالتحاليل ! .
كما تعلمون قبل قدوم البعث لم يكن يعرف اغلبنا هذا سني او شيعي  ولا مسلم من المسيحي ولا كردي من العربي بل كانت هنالك قوانين وحقوق .
لذلك كان التالف والاحترام للاخر  وشعبنا يحب الحياة الحرة الكريمة ويبني الوطن ويحميه بكل طاقاته .
ولكن منذ قدوم البعث ابتلي شعبنا في مصائبه وكان ضحية لشعاراته العدوانية الكذابة  وها هو شعبنا يدفع ش ثمن افعاله الشنيعة وجرائمه الوحشية .
ولم يكتفي البعث الفاشي بذلك ها هو يعرضه للمهالك الحقيقية ويدفع بسوريا كلها الى مخاطر جسيمة  قد تكلف الكثير عليه .
ولقد سبق له وان دفع بالعرب الى معارك فاشلة وحروب دونكيشوتية ومن ثم وضعه في مازق كلف عليهم كثيرا .  وتامر هنا ثم هناك ومن ثم العودة الى المربع الاول  مكسورا فاشلا  .
ولكنه للتغطية عليها كان يقوم بالاحتفالات والرقص والدبك وكانه حرر الجولان .
الى جانب نهب الاموال و وضعها خارج البلاد  وركز على سموم خطيرة لا تخدم شعبنا السوري بل تعرضه للمخاطر الجسيمة من قبل الدول التي ادعى البعث بمواجهتها .
ولكن من خلال الاعتصامات السلمية  كشف الشباب والاحرار عن قناع البعث الفاشي واظهاره على حقيقته  بانه دراكولا  القرن  وكذلك على تزوير ممانعته  وها نحن نسمع اليوم بانه يريد ان يستخدم تلك السموم  زيت الخردل ـ غاز الاعصاب ـ السيناميد ـ مواد حارقة  ضد شعبنا السوري المسالم المحروم من ابسط حقوقه الانسانية .
هل هناك وحشية اكثر من ذلك يقوم بها راس النظام ؟. 
والمصيبة لم يتوقف في خداعه وكذبه عند حدوده العنصرية القاتلة  بل اتجه نحو الاسوأ وهي الطائفية المقيتة المضرة للتركيبة الطبيعية لمجتمعنا السوري المسالم . 
لذلك اصبحت خطورة هذا النظام  الطائفي الحالي تحت امرة ال السفاح بشار على شعبنا السوري  مضعفا  هو ومن معه يتحملون المسؤولية المباشرة عنها .
ولكن عليه ومن حوله ان يتذكروا من سبقوه  اولا  
لذلك يعتبر حزب البعث ورئيسها مرضا خطيرا ضرورة استئصاله من مجتمعنا السوري نهائيا حتى تعود اليه عافيته ويعود مثل السابق  .
 
وعليه ان يتذكر سوف ترتد سمومه عليه وسنلاحقه حتى تقديمه للعدالة 
وهي إيذانا بنهايتهم المشؤومة وهو قريبا وشعبنا السوري باق وهو ومن حوله الراحلون وهو قريب مهما ابى  . 
 وبوادر النصر قريبة وها هي تلوح في الافق 
12 كاننو الاول 2012
 
 
 
 
 
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.