بالأمس إمتدت الأيدي الآثمة لتصيب الشعب الكوردي  بطعنة جديدة أودت بحياة  المناضلات ساكينه جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكوردستاني وفيدان دوغان و ليلي سيولماز  ، حيث عثر عليهن جثثاً هامدة وقد أصبن بطلقات نارية في رؤوسهن في باريس .

 إننا في تيار المستقبل الكوردي ، إذ ندين بشدة  عملية الإغتيال الجبانة، ندعو  القوى السياسية الكوردي  إلى الوقوف بحزم وصلابة ضد هذه الإغتيالات التي تزرع الموت في أرض كوردستان وبذور الشقاق في الوطن ودنيا الإغتراب، وإلى الإرتقاء الجدي والمسؤول في إتجاه عملٍ إنقاذي حقيقي، يهدف إلى إعادة اللُحمة وتحصين الساحة الكوردي ضد فلول الأجهزة الأمنية الاقليمية  المشتركة ومن يعمل معها , التي تستبيح وتعبث بالقضة الكوردي .
و إننا نطالب المسؤولين الفرنسيين بالعمل حثيثاً وبمنتهى الجدية على كشف فاعلي هذا الإغتيال الدموية الذي إستهدف كوادر الحركة الكوردي ، أياً كان انتماءهم، وإنزال أشدّ العقوبات بهم.
كما ندعو أبناء شعبنا الكوردي ، في الوطن وفي المهجر، إلى رصِّ صفوفهم ونبذ التشرذم لتحقيق حلمنا في تحرير  كوردستان  الحبيبة من الوصاية أياً كان لُبوسُها.
وكما نسال الله العلي القدير أن يتغمد الشهيدات بواسع رحمته وان يسكنهن فسيح جناته وان يلهم  أهلهن الصبر والسلوان.
المجد والخلود لشهداء الكورد وعلى راسهم القائد الشهيد مشعل التمو
10-1-2013
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام