بيان من حركة الشعب الكوردستاني حول أحداث قامشلو

2013-04-14

شهدت مدينة قامشلو في أول أمس توتر ورعب بين السكان الآمنين بعد دخول بعض الكتائب المسلحة التابعة للجيش السوري الحر وسقوط القذائف من جهات مجهولة على منازل آهلة بالسكان نتيجة الاشتباكات بين قوات النظام المافوي وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر في محيط مدينة قامشلو والقرى المتاخمة لها. 

فنحن في حركة الشعب الكوردستاني نكرر موقفنا بأن إسقاط النظام في دمشق العاصمة وليس في المناطق الكوردية ونؤكد بأننا جزء من الثورة السورية ضد النظام المافوي الاستبدادي ونقف جنباً إلى جنب لبناء نظام ديمقراطي اتحادي تعددي فيدرالي وفي نفس الوقت نطالب من هذه الكتائب المسلحة الانسحاب فوراً من المناطق الكوردية الآمنة وعدم تحويلها إلى ساحة قتال وحروب وصراعات .. ونؤكد بأن تحويل المنطقة إلى ساحة حرب لا يخدم مكوناتها من كورد وعرب وسريان وآشوريين , ولا يخدم مصلحة الثورة السورية وإن أية محاولة لدخول الكتائب المسلحة إلى هذه المناطق الآمنة وغيرها من المناطق الكوردية نظراً لحساسية التركيبة السكانية أمر مرفوض ومدان من قبلنا مهما كانت الدوافع والمبررات..لأن بهذا الشكل يخدم النظام وليس في خدمة المعارضة والشعب ..  
لذا نحن في حركة الشعب الكوردستاني ندين هذه الأعمال غير المبررة على المدنيين والمناطق الآهلة ونعتبر هذه مؤامرة على شعبنا الكوردي وبكل تأكيد نحن نرفض أية مؤامرة ضد شعبنا وسنصدها إن لزم الأمر ..
 وبهذه المناسبة ندعو أبناء شعبنا والقوى السياسية في المدينة كورداً وعرباً أصلاء وكلدو- آشور بتوحيد الموقف لمواجهة الأخطار المحدقة التي تستهدف أمن المنطقة .. وكما ندعو الجميع البقاء في مناطقهم وعدم مغادرتها , وإن ما يحدث في قامشلو وقراها لا يدعوا إلى القلق وستكون آمنة بفضل تماسك أبنائها ووحدتهم في جميع الظروف .
 
عاشت الثورة السورية
الخزي والعار للمخربين 
 
13 / 4 / 2013
 
المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K )  
 
 
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.