رسالة إلى صناديد الجيش السوري الحر في حلب وريفها

2013-06-21

 أيها الرجال المتصدين لاعتداءات سلطة البغي والعدوان الأسدية ، والواقفين بوجه الموجة السوداء المدفوعة من أصحاب العمائم في قم وطهران  والمدافعين عن أرواح وأعراض وممتلكات شعبنا السوري المجاهد.  

يا أمل الأهل والشعب في النصرالمبين بعد اليقين بنصر الله العزيز الحكيم 
إليكم يا أبطال حلب وريفها 
إليكم يا أحرار عندان وحريتان وبيانون ، ويا مجاهدوا حيان وكفر حمرة .
إليكم يا شجعان اعزاز ومنغ والأتارب ودار عزة .
إليكم نوجه رسالتنا هذه ، رسالة الحب والشكر والامتنان ، ونعلن أننا في الكتلة الوطنية الجامعة سنكون الداعمين لكتائب الجيش السوري الحر على امتداد الأرض السورية كلها ، وساعين لبذل جهد سياسي مواكب يتناسب مع تضحياتكم التي تبذلونها خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها ثورتنا  حيث تسعى السلطة الفاشية بالتحالف مع أعوانها من (حزب أعداء الله) الإيراني  لاستعادة بعض المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي ، وفك الحصار عن مطار منغ وعن بلدتي نبل والزهراء غير المحررتين بعد .
 
ندعوكم يا أحرار الشمال الصامد للتوحد في وجه الطغاة فقد عرفناكم عبر عامين من البذل والعطاء مثالاً للوعي والشجاعة ، ونرى ويرى معنا العالم كله ما تقدمونه منذ بداية حملة السلطة على حلب ، ونثمن إنجازاتكم وبطولاتكم التي منعت تقدم قوات النظام في المناطق المحررة ، بل ووجهتم لها ضربات موجعة وكبدتموها خسائر كبيرة في العناصر والعتاد .
 
أيها النشامى .
كلنا ثقة بأن الله سينصر الحق على الباطل ولو بعد حين ، هذا النصر الذي يحتاج منا أن نعد له ونأخذ بالأسباب المؤدية إليه ، وأهمها أن نكون صفاً واحداً ننبذ الفرقة والعمل الانعزالي ، لأن العمل الجماعي هو سر النجاح ، وكما تعرفون من المستحيل تطابق فصيل مع فصيل آخر في جميع الأهداف والأطروحات الفكرية التي يرتكز إليها . لذا ندعوكم لقبول الآخر وفق تفاهمات الحد الأدنى الجامعة في وقت الثورة دون التفاصيل المقسمة وهي : إسقاط النظام القائم وإقامة الحكم الرشيد .
 
أصحاب الهمة لننظر إلى النواحي الإيجابية في كل تشكيل عسكري مقاوم ولنتغاضى عن الجوانب السلبية في الوقت الراهن ، حيث إن الخطر المحدق بنا أكبر من أن نفترق من أجل تطلعات أيديولوجية خاصة أو أفكار معينة ، وعلينا ألا نكون تبعاً للداعمين ، فنحن لا نرحب إلا بالدعم القائم على  قاعدة تحرير الوطن السوري وتحقيق أهداف ثورة شعبنا ، ونرفض دعم أصحاب الأجندات الخاصة من أي مصدر كان ، وعليه كان اجتماعنا على هدف واحد متمثلاً بإسقاط عصابة القتل والاستبداد بجميع أركانها ورموزها هدفاً قطباً أساسياً لا محيد عنه ، والاتجاه بعدها لوضع دستور توافقي بين كافة القوى الوطنية والثورية ومكونات الشعب السوري و الشروع ببناء دولة الحق والقانون.
أشاوس  حلب وريفها .
 
تحية لكم من الكتلة الوطنية الجامعة في سورية ، وماضون معاً بعون الله حتى تحرير كامل الأرض السورية من براثن الاحتلال الأسدي – الإيراني .
شاء من شاء وأبى من أبى
عاشت سورية حرة أبية .. وعاش شعبها العظيم
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.