الشهيد عيسى حسو هو المثال الوطني والثوري لشعبه والصديق المتواضع والمحبب لدى كل الوطنيين والديمقراطيين لجميع مكونات روزافا والجزيرة العليا .

هذه الجريمة التي أدت إلى استشهاده تعتبر إثماً أسوداً ووصمة عار جديدة على جبين الإرهابيين والقتلة الذين لا يملكون سوى الإرهاب وارتكاب الجرائم بحق المؤمنين برسالة الإخاء والعدالة والحرية أمثال الأخ الشهيد عيسى حسو .

 

الإرهابيون جميعاً وأسيادهم وأذيالهم ومرتزقتهم اقتنعوا تماماً بفشل حربهم العدوانية على شعبنا الكردستاني في المناطق الغربية من كردستان نتيجة لإخلاص شعبنا ودفاعه اللامحدود عن قضيته العادلة نتيجة جهود وسياسة وتربية الطليعة  الثورية وقيادتها للثورة ، فهؤلاء الإرهابيون يلجؤون إلى الخسة والدناءة كجرائم الاغتيال والانفجارات كمرحلة ثانية التي هي أيضاً في طريقها إلى الانحطاط و الفشل المؤكد .

لهذا لا بد من الحذر والحيطة وترك الخلافات الجانبية وفتح صفحة جديدة والكفاح الثوري الموحد ضد هؤلاء المجرمين الذين لن يستثنوا أحداً من قاموسهم الإرهابي .

إننا في الحزب الشيوعي الكردستاني في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الإرهابي الجبان ، نعزي كل الأخوة الوطنيين والثوريين الكردستانيين في كردستان وروزافا باستشهاد المكافح عيسى حسو ونقدم أحرّ تعازينا لحزبه وحركته وعائلته وأصدقاءه ونشد على أياديهم جميعاً ونعاهدهم على المضي قدماً دون تردد للدفاع عن شعبنا المقاوم حتى نيل حريته وتحقيق المساواة والإخاء .

 

الحزب الشيوعي الكردستاني

اللجنة المركزية

30 تموز 2013