عبد القهار رمكو : قيادة ب ي د تتهم اخوة الدرب للتفرد بالساحة

2013-09-12

الوضع الشاذ التي يمر فيها سوريا حيث تنزف برك الدماء الطاهرة والغازات السامة المبيدة للحياة

 
بدلا من ان تستفيد قيادة ب ي د، ومجلسها، من الفسحة التي سهل لها الاحزاب الكردية في الساحة ويتحول الى صوت الحرية والاخوة والتعاون الجدي معا نجد قيادتي ب ي د، ومجلسه غربي كردستان مصرين على الهيمنة في المناطق الكردية بدعم مباشر من جنرالات جيش الاسد وامنه البوليسي القمعي القاتل لكل نفس حر وبالاخص لكل كردي يخرج عن ارادته ولم تتوقف تلك المحاولات حتى هذه اللحظة.
 
اولا: محاولة منع المسيرات والاعتصامات وضرب شباب التنسيقيات ثم شراء الذمم بقصد السيطرة على الحركة الكردية قيادات الاحزاب، من خلال الهيئة الكردية العليا لوضعها في خدمة الاسد ولكنها مع الوقت بائت بالفشل! .
 
ثانيا: المحاولة من خلال السيطرة على المجلس الوطني الكردي ولكنهم فشلوا بهمة الاحرار ايضا!
 
على اي اساس وقع المجلس الوطني الكردي مع مجلس غربي كردستان (من وقع)؟
 
ثالثا: محاولة ضرب كل تحرك وطني او قومي سلمي ينادي بالكردايتية في داخل التشكيلات المذكورة ولكنهم لم ينجحوا.
 
رابعا: محاولة قيادة ب ي د ومجلسه تشويه سمعة الاحرار ومن ثم القيام بضرب كل نفس حر في موجهة النظام القمعي وحتى محاولة قمع الاحرار المدنيين وتم ارتكاب مجزرة في عامودا البطلة سوف تظل وصمة عار في جبينهم ثم مجزرة بحق اهلنا في قرية تل غزال ثم مجزرة بحق اهلنا في كوباني ولا يزال العديد من الاحرار تحت التعذيب في معتقلات النظام 
 
ومع مرور الوقت تحولت قيادتي ب ي د، ومجلسه الى كابوس جاسم على صدر الكردي مثله مثل مخابرات النظام.
 
خامسا: محاولة التمادي اكثر حيث وجه مخالبه نحو كوادر وعناصر حزب ازادي واتهمهم شر التهم الباطلة وعلى رأسهم الاخ المناضل والجريئ مصطفى جمعة سكرتير الحزب.
 
ثم بدأ بتوجيه سمومه وحقده نحو اكثر الاحزاب عراقة وشعبية حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) المعروف بتوجهه الكرداوري وبالسير على النهج البارزاني الخالد حيث التعاون معا والجلوس للتفاهم وسياسة التسامح وثقافة العفوا ورفض حمل السلاح في وجه الكردي، الا مكرها مضطرا للدفاع عن نفسه التي حرم الله قتلها  
 
وهذا ما اجده يقترب ويظهر على السطح نتيجة لتمادي وكذب وافتراءات واعتقالات واغتيالات التي يستمر فيها قيادة ب ي د ومجلسه.
 
حيث وصلت الوقاحة بهم الى درجة التمادي بارسال العميل عمر اوسي الى هاولير لتغيير مواقفهم وحين لم ينجح بدأ الاسايش بالهجوم على مكاتب حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) واغلاقها واهانة عناصرها واعتقال كوادرها الاحرار في عفريننا الخضراء الحزينة ولتبرير ممارساتها القمعية المرفوضة والمدانة شعبيا واخلاقيا تم الاعلان دون خجل وا حياء بانهم يقفون وراء القيام بالتفجيرات الارهابية التي يرفضها البارتي وكل نفس حر.
 
كما استمروا في غيهم وبطشهم لدفع الكردي اي كردي عادي، وبالاخص عناصر الحزب الديمقراطي ... البارتي لحمل السلاح في مواجهتهم لتبرير جرائمها من خلال الانتقام من اهلنا الابرار المسالمين العزل في عفرين وهي بحد ذاتها مؤامرة امنية بوليسية يقف خلفها النظام الكيمياوي.
 
وللتاكيد عليها لقد اكد الاخ المناضل والشخصية الجرئية محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي (البارتي) "إن ما تنشره وسائل إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي هو مفبرك وعبارة عن تمثيليات سخيفة لا أكثر"! .
 
في الوقت الذي يعرف جماهير شعبنا السوري والكردي على السواء بان للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي قيادتها موحدة وقرارها موحد وما يتواجد في اي مقر حزبي هو يشمل جميع مكاتبها هذا من جهة.
 
ومن جهة اخرى ليس لدى البارتي القرار بحمل السلاح لا ضد النظام ولا ضد شبيحته لانه لا يزال يؤمن بالسلمية والتفاهم الاخوي وهو في طريقه الى توحيد صفوفه وقراره رغم تاخره كثيرا.
 
ولكن محاولة قيادة ب ي د ومجلسه، لفرض قرارته المرفوضة على قيادة البارتي من خلال تلك الرسائل غير الاخوية والاتهامات العدوانية هو يقرب خندق المواجهة وهم ومشروع فاشل وعليهم ان يتذكروا
 
هل من مصلحتهم دفع الكردي الشعب الى حمل السلاح في مواجهتهم؟
 
لذلك على قيادة ب ي د، ومجلسه ان يفكروا قليلا لانهم مع النظام الكيمياوي وهنالك اكثر من جهة معادية لهم وعليهم وضعها في حساباتهم ان عقلية التفرد ليست من مصلحتهم بل تضرهم وها هي نتائجها بدأت تظهر حيث لفوا حبل المشنقة حول عنقهم وبقوا وحيدين في الميدان ولم يعد يعرفوا ما يفعلوا وما توجيه الاتهامات الباطلة لاكثر الاحزاب الكردية البارتي المؤمن بالاخوة والتفاهم الا دليلا على جهالتهم وفقدانهم للبوصلة وابتعادهم عن درب الاخوة و وقوعهم في شباك العدو
 
لذلك من مصلحتهم العودة الى لغة العقل والمنطق والبدء اولا بوقف ابوابقه الكاذبة ثم اخلاء سبيل جميع المعتقلين والاعتذار لهم والتعويض عليهم وعدم تكرارها.
 
ان حزب الديمقراطي الكردي في سوريا حزب الازادي الاتحادي السياسي الكردي هم اقوى الاحزاب وهم الاكثر شعبية وهم الامل الكردي والوطني في الساحة السورية وليس المارقون او الماجورين كما يتوهمون.
 
وعلى   قياده ب ي د ومجلسه آن آن يتذكروا اتهامهم لاخوة الدرب للتفرد بالساحة يكرروا ما ارتكبه قياده ب ك ك فى كردستان تركيا آلذي نحر الاحزاب وظل وحيدا يسير فى طريقه ألي الانتحار!.
 
عاش التضامن الكردي معا في مواجهة الدكتاتورية والاستبداد والتفرد
 
12 ايلول 2013
 
 عبد القهار رمكو 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.