نقابة صحفيي كوردستان- سوريا تفتح مقرّها في هولير

تقرير : هنر جنيدي
افتتح مقر نقابة صحفيي كوردستان- سوريا صباح يوم الأحد 15/12/2013بحضور ،.الممثل الإعلامي لرئيس حكومة كوردستان نيجيرفان بارزاني ،زيرك كمال والسيدة الفاضلة سينم جلادت بدرخان ،والمكتب الإعلامي في رئاسة الوزراء ،وممثلي الأحزاب الكوردية في أجزاء كوردستان الأربعة، وحشد غفير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية .

وبعد أن قامت أربع شخصيات كل واحدة تمثل جزءا من كوردستان الشريط الحريري إيذاناً بفتح المقر ،صرح زيرك كمال للصحافيين بأن حكومة كوردستان تؤيد كل خطوة مثمرة تفيد شعب غرب كوردستان ،و رأى أن العمل الإعلامي يجب أن يتسم بالحيادية والإنحياز المطلق للحقيقة.

من جانبه نقيب صحفيي كوردستان- سوريا جوان ميراني أكد في كلمة مقتضبة للحضور ولوكالات الأنباء التي غطت الخبر بكثافة (أن هذا يوم سعيد للصحافة الكوردية في غرب كوردستان فمن المبهج أن يكون للزملاء والزميلات نقابة تحمي حقوقهم وتصونها وتحاول إيجاد حلول لمشاكل الصحفيين الكورد أينما كانوا وتمنى على الزملاء والزميلات أن يكون عونا للنقابة لأن النقابة هي بيتهم الذي سيفتح لهم أبوابه كل حين.

نائب نقيب صحفيي كوردستان – سوريا عمر كوجري صرّح للصحف والوكالات التي قامت بتغطية أجواء الافتتاح (أن هذه النقابة تمثل شريحة كبيرة من صحفيي غرب كوردستان، وقد فاق عددهم في المؤتمر على المئة والعشرة صحفيين وصحفيات ،ولكن هذا لا يعني أننا وكالة حصرية للصحافة والصحفيين الكورد ،فلدينا زملاء وزميلات أحبة في روابط واتحادات أخرى سنسعى في القريب العاجل إلى تشكيل لجان للتواصل مع هؤلاء الزملاء من أجل خلق جسم إعلامي واحد وموحد يستطيع هذا الجسم مواجهة التحديات الكبيرة التي يعيش شعبنا الكوردي في خضمها وهي تبدأ من قسوة المعيشة ورداءة الخدمات العامة وتنتهي بالآمال المشروعة لشعبنا في غرب كوردستان.

وذكر نائب نقيب الصحفيين أن النقابة ستهئ الظروف المناسبة لترقية مستوى الزملاء والزميلات وتحسين أدائهم الإعلامي وذلك بفتح الدورات التخصصية بإشراف أساتذة وأكاديميين

وأكد كوجري أننا كنقابة سنبتعد عن تسيس تنظيمنا من الوجهة الحزبية حصراً والنقابة مهنية بحتة من أجل خدمة زملائنا وزميلاتنا في مجال العمل الصحفي وتهيئة كل الظروف المناسبة لإنجاح مهمتهم الكبيرة والمقدسة.

وبعد مغادرة الشخصيات والجهات الرسمية ، اجتمع من بقي في مقر النقابة من صحفيي وكتاب غرب كوردستان حيث تبادلوا وبأجواء من التفاؤل والفرح التهاني والمقترحات والآمال المرتقبة من النقابة!!. تُرى هل سيكون مشروع النقابة كغيرها من المشاريع والمؤسسات والاتحادات الثقافية في غرب كوردستان وستنتهي خطة نشاطها وصلاحيتها بانتهاء طقوس الافتتاحية من تصريحات للوكالات وظهور أمام شاشات التلفزة وعلى الصحف ؟! أم أنه سيكون تجربة رائدة منتجة وممثلة حقيقية لصوت الصحفيين والكتاب و تكون صدى صادقاً لنبض الشارع وصورة الواقع بعيدة عن تجاذبات وأجندات الأحزاب والسياسة !!! ؟ .



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.