حزب العمال الكردستاني يزج بأطفال ويافعين في معركة دفاعه عن نظام بشار الاسد
لم يكن الفتى ( دليل-الصورة اعلاه ) يدري انه سيكون وقود حرب يخوضها حزب العمال الكردستاني دفاعا ً عن نظام كان ولا يزال من اكثر الانظمة القمعية اضطهادا ً للكرد .
دليل الذي كان من الاوائل في التحصيل العلمي في محافظة الحسكة , عاد الى اهله مقتولا في مدينة القامشلي ، فكان ضحية أخرى من ضحايا هذا الحزب الذي ينفذ اجندات يرفضها
عموم الاكراد في سوريا ، حيث قتل في المعارك الاخيرة التي جرت بين الثوار وحزب الاتحاد الديمقراطي في بلدة تل حميس .
” بأي ذنب يتم التضحية بالأطفال الكرد في سبيل انقاذ نظام الأسد الساقط ” كما يقول أحد المعارضين مضيفا ً : “مضى اكثر من 30 عاما على تأسيس حزب العمال الكردستاني ، ولا يزال ركنه الاساسي و بنيانه قائم على تجنيد الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 10 و 17 عاما” ، وبذلك يضرب هذا الحزب بعرض الحائط بكل القوانين والتشريعات التي تدعو الى تحييد الاطفال واليافعين عن الصراعات الدموية التي تخدم اجندات احزاب تابعة . يقول أحد الناشطين .
يقدر عدد مقاتلي حزب العمال ب(30) الف مقاتل ،عدد الاطفال واليافعين منهم يقارب ( 10) الاف , وقتل له خلال حربه مع الثوار والكتائب لإسلامية والكتائب الكردية المقاتلة تحت راية الجيش الحر ما لا يقل عن (1500) منذ دخوله خط المواجهة حليفا ً وظهيرا ً لنظام بشار الاسد .
قصة الطفل (دليل) ليست آخر المطاف فقد نشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورة طفل اخر اسمه ( ديار – ادناه ) يحمل بندقية قناصة اطول من قامته , يحملها بفرح , ولا يعلم أن هذا السلاح سيكون سببا في إزهاق أرواح بريئة من ابناء وطنه ، وربما ستكون سببا ً في ازهاق روحه .
الهيئة العامة للثورة – المكتب الاعلامي
ارسل تعليق