حزب العمال الكردستاني يزج بأطفال ويافعين في معركة دفاعه عن نظام بشار الاسد

2014-01-19

لم يكن الفتى ( دليل-الصورة اعلاه ) يدري انه سيكون وقود حرب يخوضها حزب العمال الكردستاني دفاعا ً عن نظام كان ولا يزال من اكثر الانظمة القمعية اضطهادا ً للكرد .

دليل  الذي كان من الاوائل في التحصيل العلمي في محافظة الحسكة  ,  عاد الى اهله مقتولا  في مدينة القامشلي ،  فكان ضحية أخرى من ضحايا هذا الحزب الذي ينفذ اجندات يرفضها

عموم الاكراد في سوريا ، حيث قتل في المعارك الاخيرة التي جرت بين الثوار  وحزب الاتحاد الديمقراطي في بلدة تل حميس .

” بأي ذنب يتم التضحية بالأطفال الكرد  في سبيل انقاذ نظام الأسد الساقط ” كما يقول أحد المعارضين مضيفا ً : “مضى  اكثر من 30 عاما على تأسيس حزب العمال الكردستاني  ، ولا يزال ركنه الاساسي و بنيانه قائم على تجنيد الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 10 و 17 عاما” ، وبذلك يضرب هذا الحزب بعرض الحائط بكل القوانين والتشريعات التي تدعو الى تحييد الاطفال واليافعين عن الصراعات الدموية التي تخدم اجندات احزاب تابعة  . يقول أحد الناشطين .

 يقدر عدد مقاتلي حزب العمال ب(30) الف مقاتل ،عدد الاطفال واليافعين   منهم يقارب ( 10)  الاف , وقتل له خلال حربه مع الثوار والكتائب لإسلامية والكتائب الكردية المقاتلة تحت راية الجيش الحر ما لا يقل عن (1500) منذ دخوله خط المواجهة حليفا ً وظهيرا ً  لنظام بشار الاسد .

 قصة الطفل (دليل) ليست آخر المطاف  فقد نشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي   صورة طفل اخر اسمه ( ديار – ادناه ) يحمل بندقية قناصة اطول من قامته  , يحملها بفرح , ولا يعلم أن هذا السلاح سيكون سببا في إزهاق أرواح بريئة من ابناء وطنه ، وربما  ستكون سببا ً في ازهاق روحه  .

الهيئة العامة للثورة – المكتب الاعلامي



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.