عبد القهار رمكو : حول دعوة عدو الحقوق والحريات والتغيير عمر اوسي

2014-01-23

قبل كل شيء ان الشخصيات المشاركة في جنيف2  اليوم 22 كانانو الثاني 014 , هم من الاحرار السورين الذين يعز عليهم شعبنا .

وهم بذلك يمثلون ارادة الاغلبية السورية المصرة على اسقاط  حكم العائلة ـ    حكم الاستبداد  حكم الطاغية في دمشق  وهم المصرين على تغيير حكم الفرد ـ من الى الابد الى التعددية .

وهم المصرين ومن خلفهم الشعب وجميع الاحرار على اسقاط حكم ال الاسد الكيمياوي قتلة  الاطفال والشيوخ والنساء الحوامل والاحرار والشرفاء  من دون وجه حق .

والموجودين اليوم في جنيف 2 مصرين على ان تكون سورية وطنا للجميع  

وعلى ان تتحقق الحقوق الكردية والاقليات والطوائف وعلى ان تكون سوريا دولة مدنية يحكمها القانون وصوت الفرد في الانتخابات الحرة .

وهم مصرين على ان تكون حقوق الانسان محمية من مافايات وشبيحة الاسد والاسراع بترحيلهم  

لذلك  الاخوة والسادة الحضور في مؤتمر جنيف2  يمثلون  ارادة الاغلبية من الشعب السوري الجريج والمهان على ايدي عصابات ال الاسد وامثال هذا القزم عمر أوسي  ومن يقول بان جنيف2 لا يخدم الكردي.

هل البقاء في ظل الدكتاتور الكيمياوي يخدم  الشعب والاكراد  والاحرار ؟.

واحد : لقد أكد من يدعي برئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي يوم 22 كانون الثاني 2014 ب: "  أن الوفد الرسمي المكلف المشاركة في مؤتمر جنيف2 هو المفوض بتمثيل المبادرة " .

#  قبل كل شيء من يعيش في داخل سوريا اليوم اغلبهم مكرهين  اما على مواجهة الاسد وشبيحته او السكوت على مضض ضعفاء  لا حول ولا قوة لهم بوجود البندقية الموجهة الى صدورهم العارية .  وهم بذلك معذورين ومن ضمن واجبنا العمل  دون كلل او ملل على تغيير ذلك الواقع السيء لصالح شعبنا السوري الابي .

ولكن  عمر اوسي العضوا في مضافة الاسد الكيمياوي هو لا يسكت على جرائم الاسد الوحشية بحق الابرياء بل انه يدافع عن الدكتاورية وتمجيد الفرد الذي اهان الكردي واغتصب ارادته  والتغطية على جرائمه  رغم انه يرى يده الملطخة بدماء الابرياء الاكراد  والعرب دون خجل او حياء  

الشعب الكردي الحر بريئا منه ومن امثاله كائنا من كانوا .

 

اثنان  : كما اكد الخائن أوسي في بيان اليوم : " أن الشخصيات الكوردية المشاركة في جنيف ضمن وفد ما يسمى " الائتلاف المعارض لا يمثلون الكرد في سورية بل يمثلون أنفسهم فقط "

 

# :   ان الشخصيات الكردية المشاركة اليوم مع اخوة الدرب في الاتلاف الوطني في جنيف2

كلي امل ان يكون مؤتمر جنيف بداية النهاية  للاستبداد  وعلى ان يرحل الطاغية وتتوقف اراقة الدماء ونعود لنشفي الدمل  والجراح ونبني  سوريا الجديدة ونفتخر باننا لاول مرة اسقطنا عرش اكبر طاغية عرفته سوريا .

ولكن لنفرض حتى وان لم ينجح  الحضور في تحقيق اهدافهم  الوطنية  في داخل مؤتمر جنيف2 حسب قناعتي يعتبر الحضور من العرب والاكراد في داخل المؤتمر بانهم لاول مرة في تاريخ سوريا الحديثة  اتخذوا القرار السليم بالاتفاق معا والتخلص معا من فتن مخابرات الاسد  وتجاوزوا العقلية العنصرية وهي المرحلة الاولى في بناء سوريا الجديدة .

كما يعتبر ممثلي الشعب السوري الحر  لاول مرة يقف  بالطرف المعارض وفي مواجهة  ازلام النظام وعلى مستوى دبلوماسي رفيع   والاصرار على خروج  السفاح  ويرحل  وهذا يعتبر اول خطوة وطنية في التفريق بين الشجاع  في خدمة الشعب وتطلعاته نحو المستقبل

وبين الخدم والعبيد والمستسلم للدكتاتور عدو الشعب من امثال عمر اوسي المتخاذل .

ليعلم عمر اوسي وامثاله بان الحياة الحرة الكريمة مطلبا انسانيا  والحياة لا ولن تتوقف عند حدوده الفاسدة  ولا يمكن للاحرار والشرفاء والمثقفين والمخلصين والمناضلين القبول بغير ذلك

كما ابشر شعبنا السوري بانها بداية وضع اساس بناء الاخوة والتفاهم السوري معا .

واحي شعبنا السوري العظيم  بان الفرج قريب مهما طال  واناشده بالالتفاف حول القوى الحقوقية الحرة  والجيش الحر والاتلاف الوطني  والاتحاد السياسي  الكردي والكوملة وتيار المستقبل  وجميع القوى الديمقراطية  المصرة على التغيير والمناهضة للاسد  الكيماوي وشبيحته

لذلك نحن نسير في خطين متوازيين لن نلتقي مع الاسد وشبيحته مهما ابوا  

22 كانون الثاني 2014

 عبد القهار رمكو



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.