تقرير مبسط عن نشاطات الوفد التقني الكردي ضمن وفد الإئتلاف لمفاوضات جنيف2

د. رضوان باديني

إلى الأخوة الذين لم تتسنى لهم فرصة التعرف على مجمل ما قمت به كعضو في "وحدة جنيف2 الإعلامية"، من خلال اللقاءات التي أجريتها مع العديد من المناير الإعلامية الكردية والأجنبية.

لقد نشرتُ هذا التقرير يوم 3-2-2014 على صفحتي الفيسبوك، وأعيد نشره للمواقع الإلكترونية الكردية للإطلاع.

أستطيع تلخيص نشاطاتي في النقاط التالية:
1- لقد تم تكليفي"في وحدة جنيف2 "الإعلامية بمتابعة وتغطية احداث المؤتمر للصحافة الكردية المكتوبة والمرئية والسمعية وبهذه الصفة كنت أتحدث يومياً لـ(5-7) منابر باللغتين الكردية والعربية يومياً، مثال يومي 24 و23
يوم 23.01.2014
1- قناة زاغروس مباشر
2- راديو ناوخو
3- كةلي كوردستان- مباشر
4- رووداوو - مباشر
5- القناة الفرنسية BFM مع السيد اوليس كوسيه
6- راديو روزئاوا باللغة العربية
7- راديو روزئافا باللغة الكردية
يوم 24.01.2014
1- قناة الآن : جنان موسى، الساعة السادسة، مباشر
2- قناة دبي: الساعة السابعة، محمد - مباشر
3- راديو (روزئافا) باللغة الكردية
4- راديو (روزئافا) باللغة العربية
5- راديو (الكل-الداخل السوري، وراديو روزانا- فرنسا)
وهكذا دواليك على مدى سبعة ايام

ومنذ اليوم الأول الذي اعلنت فيه عن مهمتي على صفحة التواصل الإجتماعي (فيسبوك) لم أعتذر عن اية مقابلة لأية جهة طلبت ذلك مني؛

2- كتبت أريعة تقارير بالإشتراك مع بقية أعضاء وحدتنا وقد نشرت باللغات العربية والإنكليزية عن نشاطات المؤتمر وفعالياته، كفعاليات "وحدة جنيف2 الإعلامية".

3- كنت مكلف كذلك بالإجاية على تساؤلات الوكالات والمندوبين باللغات الروسية والفرنسية، التي اجيدهما، وإعطائهم تصريحات ومعلومات..ألخ وبتلك الصفة كنت بالإستمرار في علاقة متواصلة مع AFP وإيتار تاس وإنترفاكس والذين نشروا مقابلات مطولة لي، بينت فيها وجهة نظر الإئتلاف والمجلس الوطني الكردي من مجمل الأحداث.

3- كنت أشارك بشكلِ يومي (من 22 إلى 31/1/2014 ) في جميع النقاشات والتقييمات التي نجريها عن الصحافة المحلية والعربية والعالمية. كنا نناقش ونقييم وجهات نظرها بالنسبة للحدث السوري. وكذلك تقييم ردة فعل الآخرين على خطاب ومقابلات زملائنا وفريقنا المفاوض. ولم اغب يوماً واحداً عن العمل أو اتأخر في المجبئ للعمل.

4- شاركت بنشاط في تعيين ركائز خطاب الإئتلاف ومدى حيوية مضمونه وإستجابته لمتطلبات المرحلة الجديدة من الصراع التي يستبدل فيها الرصاصة بالكلمة وطلبت مراراً من المعنيين (الرئيس والناطق الرسمي) بضرورة أن يضم هذا الخطاب تعابير من شأنها الإيحاء بالنضج والقدرة على إدارة البلاد وإطمئنان جميع مكونات الشعب السوري ياننا نقف على مسافة واحدة من جميعها، وطلبت حصراً ضرورة تطمين الأكراد، الذين عانوا من الإستبداد والظلم القومي.. بكلمات وتعابير ، ستكون لها معنى ومؤد خاص كونها تعلن من الأمم المتحدة وبحضور مجموعة كبيرة من الأمم الفاعلة والتي تدرس خطابنا كلمة كلمة لا بل حتى النبرة التي ينطق بها. ورغم ان النتيجة النهائية كانت متواضعة في هذا الجانب إلاّ اننا حشدنا تأييداً جيداً لقضيتنا في الأوساط المعنية بما فيها الأوساط القيادية في الإئتلاف والوفود المشاركة ونشرنا كماً هائلاً من المعلومات سواءاً شفاهاً أو عبر القنوت الإعلامية الأجنبية.

5- نقطة الضعف التي ينبغي الإعتراف بها هي عدم ظهوري على الصحافة العربية- إلاّ نادراً!! وذلك يعود إلى طبيعة توزيع العمل بين فريقنا منذ اليوم الأول، وكان ذلك مقتصراً على الناطق الرسمي وبعض المكلفين"لضرورات المرحلة وظروف المؤتمر"(!!؟؟)، ويجب تصحيح الوضع وعدم القبول به مستقبلاً. وهو ما جرى للوفد المفاوض ايضاً، ولم نتدارك الموضوع إلاّ مؤخراً، حيث عملنا جهدنا لإملاء الفراغ الناشئ عن غياب ظهور متحدثين عن وفدنا الكردي.

6- أعتذر من بعض الأخوة (بالأخص في السايتات الإلكترونية) الذين لم تتوفر لديهم المعدات التقنية المطلوبة (مسجل أو هاتف نقال مسجل) ليتم تواصلي معهم بشكل سريع وفعال، فلم استطع الإجابة على أسئلتهم كتابياً لضيق الوقت. حيث أكتفوا بطرح أسئلتهم عبر الفيسبوك، هنا أقدم إعتذاري لقرائهم مهما كانوا قلة.