عبد القهار رمكو : قيادة ب ي د بيدق بيد النظام السفاح وبوقه للاحتيال علينا

2014-02-20

منذ اعوام وانا اناشد ضمير الاحرار والمثقفين والكتاب والحقوقيين  والقيادات الحزبية بالتحرك  على الاقل  للقيام بالندوات الشعبية وفي مجال الاعلام لفضح ممارسات قيادة ب ك ك , التابعة لنظام الدكتاتور الاسد في دمشق .

ولكن لم يظهر سوى عددا بسيطا من الاحرار الذين ساهموا بفضح ممارساتهم غير القومية وغير الانسانية  وضد الحقوق الكردية المسالم .

لذلك تسبب ذلك السكوت باخراج 16 الف مراهقة ومراهق كردي تحت مقولة  البعث التي تمسكت بها قيادة ب ك ك , ( كل شيء في سبيل المعركة ) وادعت بانها ستحرر كردستان كلها وكانت كذبة كبيرة واحتيال على المشاعر الكردية وعواطفها التي اتمنى ان يتخلص منها الكردي  وتحويلها الى العقلنة اكثر.

لذلك تم دفع فاتورة باهظة وكانت نتائجها وبالا و وخيمة جدا على شعبنا الكردي حيثما تواجد

 ب ك ك ـ ب ي د ـ  بزاك .

ولا يزال اهل أولئك المفقودين اكبادهم ينتظرون موقفا مشرفا منا قبل ان يفقد ضعفيهم ثانية !.

هل سينهض الكردي هذه المرة ولن يسكت على فضح جرائم قيادة ب ي د ؟.

 

المهم بعد يوم  15 اذار 2011 تغيرت الامور نتيجة للعواصف الشعبية في وجه نظام الاستبداد ومخابراته قتلة الاحرار وضاقت عليه كثيرا فبدأ بالكشف  عن البعض من اوراقها وكانت قيادة ب ي د , في مقدمتها  وصرخت في حينها بانهم يلعبون علينا احذروهم .

ولكن لم يرد الا القليل  بحجة انهم اكراد وهم يريدون الخير للكردي  وبدأت اللعبة المخابراتية في سره كانية ـ راس العين , ثم في مواقع اخرى  ثم بدأت قيادة ب ي د ـ ي ب ج ,  تزج بابنائنا في معارك ضد المعارضة في المناطق العربية  تلك كانت البداية المفضوحة  ومع ذلك تمت الغمغمة ثم السكوت .

 علما كم مرة حاولت القيادات الكردية في داخل المجلس لوطني الكردي بالتعاون الاخوي معهم ولكنهم فشلوا  ولقد سرقت قيادة ب ي د , اكثر من 20 مليون $  من اخوة الدرب ولفظتهم

ومع ذلك لم تتوقف المحاولات والوساطات لكي يراجعوا انفسهم  ويبتعدوا عن نظام الاستبداد في دمشق ولكنها باتت بالفشل باعتبار قيادة ب ي د  ليس في خدمة النظام  بل جزءا منها ولا يستطيعوا الخروج عن قراراتها  ومع ذلك بقي العديد من المثقفين والاحرار مترددين مع كل الاسف  .

 

حتى وصل الامر  البارحة 19 شباط  014  بقيادة ب ي د ـ ي ب ج , الى حد الوقاحة  ليثبتوا للمخابرات بانهم مسيطرين واصحاب القرار  ففسحوا المجال  للخروج بمظاهرة مؤيدة  للنظام الامني العفلقي في قامشلو السجينة  بحجة دعم الاسد في الانتخابات القادمة  وهي مهزلة ومسيئة جدا ومرت بسلام

والغريب في الامر لا يزال يتم تجاهلها من قبل العديد من المثقفين والكتاب والاحرار وعناصر المعارضة .

ولكن عليهم ان يتذكروا بان الدور قادما عليهم وان السكوت لا ينفعهم بل سيدخلهم معتقلات ب ي د , المليئة بالاحرار الكورد  لانهم يريدونهم بالوقوف الى جانبهم للدفاع عن الكانتونات ـ  لكي يفقدوا سمعتهم مثلهم .

  والمشكلة  وكأننا متعوضين على دفع الضريبة دون توقف ودون مقابل والقبول بها .

حتى متى ستستمر هذه المهزلة ضد الكردي وحقوقه ؟.

ليعلم الجميع بان المسالة تخص شعبنا السوري وجميع الاحرار وعلينا المشاركة الفعلية ضد الطاغية  وزبانيته  وبالوقوف مع العمق العربي المهم لنا لكي نكون شركاء فعليين في مستقبل سورية .

في الوقت الذي على الجميع ان يعلم بان شعبنا الكردي بريئا من ممارسات قيادة ب ي د  وتلك المظاهرة باطلة ومدانة ولا تقلل من قدره بل كشفت لهم المزيد من  اوراق قيادة

ب ي د ـ ي ب ج .

لذلك حسب قناعتي تلك المظاهرة كانت جس النبض الكردي ليعرفوا موقفه ولقد تبين لي بالدليل القاطع بان الاغلبية الكردية والشعبية ضد تلك المظاهرة الباطلة  والمرفوضة شعبيا وانا ايضا ادينها مع الاحرار

 

واقف  مع الاخوة الاحرار في الهيئة العامة للشباب الكورد ضد تلك المظاهرة المرفوضة في قامشلو يوم 19 شباط 014   واطالب من الاحرار والجماهير بالخروج معهم

والتي نشرت تحت عنوان : لنكن معاً يد بيد لبناء سوريا الغد والدعوة للمظاهرة في قامشلو

ورد فيها : " ندعو جميع الفعاليات الشبابية والسياسية والاجتماعية والمنظمات المدنية والثقافية للوقوف بالتظاهر السلمي ضد جميع المشاريع والالاعيب الامنية في مدينتنا قامشلو مدينة الحب والسلام والعيش المشترك.

وذلك يوم الجمعة 21-2-2014 الساعة 12 ظهرا في مدينة قامشلو حي العنترية امام جامع سلمان الفارسي.

الهيئة العامة للشباب الكورد ـ   قامشلو 19-2-2014

لا تنسوا طالما ندفع الضريبة  لماذا ندفعها لمن يسيئ الينا ؟. ونخرج بلا قيمة وبلا اعتبار

 

 20 شباط 2014

 عبد القهار رمكو