حزب آزادي--- الانتهازية والجهل السياسي. لوند حسين وجمعة ابراهيم مثالا

2014-02-23

في الآونة الاخيرة عانت منظمة اوروبا لحزب ازادي الكردي في سوريا من ازمة تنظيمية قوية مما خلق فوضى عارمة حيث اصبح لقمة سائغة للانتهازيين اللذين لم يتجرأو ان يتابعوا نضالهم ضمن صفوف الحزب في الداخل  لاسباب تافهة وصبيانية نابعة من النزعة الانتهازية  والانانية الضيقة حيث اسرع لوند مع بعض الآخرين  في تأسيس منظمة مدنية للسلم الاجتماعي إرضاء اً للسلطة البعثية واعوانها ومن يدور في فلكها.

حيث بدا بالثرثرة والمهاترات وتلفيق الاتهامات الي قيادة آزادي وراهن بفشل سياسة الحزب في المستقبل. لكن بعد خروجه الى المانيا توقعنا منه ان يمارس مهنته الصحفية بشكل دقيق وان يطور نفسه ويغسل دماغه من رواسب السياسة القديمة واللتي قد ولت زمانها. لكن للاسف
فجأة سمعنا ان لوند حسين هو عضو في اللجنة القيادية لحزب ازادي في اوروبا وانه هو واحد من مندوبي الموتمر التوحيدي للاتحاد السياسي. ياحسافة على هكذا حزب ذو تاريخ عريق ملئ بالنضال والتضحيات.
وهنا نسال لوند حسين، متى ولمن قدم طلب انتسابه الجديد وهل له ان ينشر صورة على الانتريت لكي يكذب ويثبت عدم صحة ما نقوله.
في الفترة اللتي يدعي لوند انه اصبح حزبيا في منظمة اوروبا كان الدكتور وليد شيخو مازال مسؤولا للمنظمة ، هل له علم بعضوية لوند في الحزب.
ثم انه وحسب معلوماتنا فانه
يوجد ناس آخرين مثل محمود برو ابو رامان  والرفيق ابو فرهاد والرفيق ادريس خلف كلهم اعضاء في اللجنة القيادية في اوروبا، اتحدى جميعهم ، مع انني اكن لهم شديد الاحترام، ان يثبتوا للحزب ولجماهيره ويبينوا لهم آلية انتساب لوند حسين الى الحزب.
بعد استطلاعات  دقيقة وعميقة تبين انه استغل الجهل السياسي لدى جمعه ابراهيم  وتعامله الخاص مع علي مسلم فضرب هذا الوتر وغنى عليه، وبين ليلة وضحاها تم تعيينه مسؤول منظمة المانيا علما ان المانيا يوجد فيها منظمة منذ عشرات السنين  وتقوم بنشاطاتها بشكل مستمروليس لها علم نهائيا بعضوية لوند حسين وانتحاله شخصية مسؤول منظمة المانيا  واستغلاله لمآربة الانانية الضيقة  حيث ان هدفه الوحيد هو حضور لمؤتمر التوحيدي.
للعلم فانه يوجد رفاق أعزاء في المانيا عاهدوا بمتابعة مسيرة النضال ومنهم رفاقنا محمد أشرف مسؤول المنظمة  ورفيقنا حاجي ابو كاوا المسؤل الاداري كذلك الرفيق الاعلامي ماجد والاخرين دجواركوباني وفريد برو والمناضل جهاد عبدو وعدد لاباس به من الرفاق الجدد اللذين التحقوا الى صفوف الحزب.
هل يوجد لاحد من هؤلاء علم بعودة لوند حسين؟؟!! فليعلنوا الحقيقة للحزب وجماهيره.
على الرغم من تجاوزهم لمنظمة المانيا فانهم عملو جاهدين عن طريق علي مسلم في إقصاء منظمة كاملة اخرى من تمثيل حضورها في الموتمر التوحيدي، ألا وهي منظمة سويسرا.
ويعملون الان في خلق فتنة جديدة في المنظمة، يتكتلون ضد الرفاق الاكفاء ولا يسمعون الى ارائهم. ويخلقون جوا من الياس لدى المخلصين والمناضلين وكأنه لديهم مهمة سرية مكلفون بتنفيذها.
وللحقيقة فاننا سمعنا قبل يومين بان مجموعة جديدة من الرفاق في الدانمارك قد جمدوا نشاطهم احتجاجا على هكذا ممارسات لا مبالية وبعيدة عن الاصول التنظيمية. بل تصرفات فردية من جمعة ابراهيم الذي يعلن نفسه مسؤولا للمنظمة تارة على الفايسبوك ومرة أخرة الشخص الإداري في المنظمة وتارة اخرى قيادي في المنظمة، هذا يدل على انه جاهل بالأمور السياسية والتنظيمية وانسان أمي لا يجيد القراءة والكتابة. لكن العتب مو عليه بل العتب على اللذي علمه الانتهازية والتكتل والمؤامرة.
وللعلم فانه يوجد للمنظمة لجنة سياسية ولجنة قيادية وهو ليس عضوا في احدى هاتين اللجنتين. لكن رغم ذلك فانه يغني بالطاحونة.
لذلك وبحكم حرصنا على حزب آزادي واحترامنا لتتضحياتهورموزة الشجعان لاسيما اللذي قضوا حياتهم في المنفى وسجون البعث ان يستيقظوا ولا يدعو ا الانتهازيين والجهلة ان يشوهو سمعة الحزب ومنعهم من المشاركة بمحطاته وموتمراته.

وبهذا الخصوص انادي المخلصين والكوادر الاوفياء للحزب  وللشعب  من بين القيادة والقواعد ان يقوموا بدورهم ويستخدموا قصارى جهدهم  في تطهير الحزب من هؤلاء الانتهازيين والجهلة حيث ماذلنا في المحطة ماقبل النهائية. ومنعهم من ان  ينقلوا مرضهم الخطير الى جسم الحزب الجماهيري اللذي بات تاسيسه أمرا حتميا في المستقبل القريب
Azadi.2005@hotmail.com