عبد القهار رمكو : حول ادعاءات الدار خليل وعلاقاته الامنية واجوبته غير الصادقة ج1

2014-02-26

نحن في وضع قد يفرض فيها بعض الامور علينا مكرهين  ولكن ثورة الكرامة صقلتنا ولم يعد يتم فيها القبول بالتلاعب علينا او بعواطفنا او مشاعرنا للاحتيال علينا مجددا .

لذلك في حال نضع الامور في سياقها الطبيعي لسان حاله يؤكد بانه يتحرك حسب توجهات مخابرات الاسد قتلة الابرياء والاحرار ولم يخرج عن اردتهم ولا لحظة.

لذلك كل ما كان يدعي به هو وقيادة ب ي د ,مجرد افتراءت لا اساس لها من الصحة بل كانت ولا زالت بقصد خداع البسيطين من ابناء شعبنا نتيجة للظروف القاسية التي يقفون هم خلفها .  وذلك ليسهل استخدامهم لصالح النظام الاستبدادي ضد الاحرار وثوار الكرامة كما هو حاله .

 

والموضوع هو للتغطية على فشلهم وما يوجه اليهم من الاتهامات نتيجة لممارساتهم القمعية  وجرائمهم ضد الانسانية  هو حول لقاء السيد آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM  مع وكالة ANHA  في 22 شباط 014 لتبرئة ساحته ومن يقف معه .

 

ورد فيها :: "  سؤال عن الرسالة التي يود النظام توجهيها من خلال المظاهرة التي خرجت في قامشلو بعد الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية " .

 

#   قبل كل شيء لم يعد يذكر عمليا كلمة كردستان  بل يقول روج آفا ليفرغها من جوهرها لارضاء الشوفينين الذين يتعامل معهم  .

هل يعقل من يعمل لصالح اعداء الحرية والتعددية ان يسمح له بالتفرد بالقرار؟.

اولا : انه ينفذ رغبات مخابرات النظام لاضعاف الدور الكردي وتاثيره  ليسهل تحريكه مثلما يريد وهذه الجريمة يشاركه فيها كل من يقف مع تلك الكانتونات , وعلى راسها قيادة ب ي د ,المصرة على التبعية  ليكون مصيرها نفس مصير  ب ك ك ,في كردستان ـ تركيا  لانها تفردت بالساحة ثم تخلت عن الشعب في ساحته وفر الى قنديل ليتفرد بشعبنا الكردي اعداء الحرية والحقوق الكردية .

ثانيا : اكد اعوان النظام من خلال المظاهرة المؤيدة لتجديد انتخابات سفاح دمشق بانهم مسيطرين على القرار في المناطق الكردية  وان قيادة ب ي د ,  ومجموعة خليل موافقة وليس كما يريد ان يوهم البعض بانهم ضد انتخاب السفاح مجددا  والمسالة ليست محصورة في الجزيرة .

ثالثا :  هو شخصيا  وقيادة ب ي د , يلعبون بالالفاظ لانهم ليسوا مع وجود اقليم كردستان  سوريا  لا ذاتيا  ولا كانتونات  وللتاكيد عليها كل من يتابع نشراتهم يعرف ذلك  وما قاله السيد مراد قره يلان :" بانه لا وجود لكردستان في نهجنا " وهو يتبع نفس الاسلوب  .

رابعا :  هو وقيادته يقفون وراء وجود النظام بكل ثقله  ولا يزال يعتقل  ويتحرك مثلما يريد فلا معنى لوجوده ولا لقيادة ب ي د , لتلك الكانتونات  في ظل المخابرات .

خامسا : والدليل كان هو وقيادة ب ي د يتحركون وهم متمنطقين بمسدسات النظام  ولم يمسهم احد بل كانوا محميين  بينما تم تغييب العديد من المناضلين والقياديين الشرفاء الاحرار في ظلهم ليتفردوا بالقرار الكردي ولم يعتقل او يغتال فردا من قيادة ب ي د , على يد النظام بل هم ساهموا في حماية عناصر النظام على حساب الدم الكردي .

 

ورد فيها : قال " إن كنتم وطنيين وأصحاب قرار ولا تقبلون بوجود هكذا نظام في مناطقنا فاتخذوا قراراً ونحن معكم " .

 

#  اولا : انه اعتراف رسمي بان النظام كان موجودا ولم يخرج يوما من المناطق الكردية  وهو معهم ويحميهم  ويتحرك حسب توجهات عناصر النظام الاستبدادي الموجودا بكل ثقله .

ثانيا : كان يدعي في السابق بانه حرر اقليم كردستان ـ  ثم تحولت الان الى الكانتونات ,  

هذا في الوقت الذي كان ينكر ويضرب ويكذب ويمنع المسيرات الشبابية هو ومن معه ضد كل من يقول بان جيش الاسد ومخابراته موجودين بكل ثقلهم في المناطق الكردية  وتم انكار بان المسالة استلام وتسليم مؤقت لتخفيف الضغط الجماهيري  وهذا الاعتراف وحده يعتبر اهانة له ولمن معه  وفخرا لكل من كشف عنها وادانهم عليها.

ثالثا : انه يقف وراء فشل مشروع هولير عاصمة اقليم كردستان  نتيجة لعقلية التفرد المصرة عليها اسياده في دمشق الحزينة .

رابعا : هو ومن معه ذهبوا الى هولير عاصمة كردستان باشراف وتوجيهات المخابرات بقصد الدعاية والكذب على الجماهير واللقاء هو التاكيد عليها .

هل يعتقد باننا نجهل ذلك حتى نتورط معه في كلمات فضفاضة صادرة عنه لا ولن تترجم ؟.

يتبع ............ الى اللقاء مع الجزء الثاني والاخير

25 شباط 2014

 عبد القهار رمكو