قبل كل شيء انها ثورة الكرامة وليست عنصرية التوجه كما يريدها السيد خليل لتحويل مسارها بحجة الخطر العربي  وتجاهله بان العرب يواجهون النظام  لولاهم لما لما تواجدوا

ومن المعيب جدا ان يعادي من ساندوا الاكراد  ويحمي ويحتمي بعناصر النظام .

هل ما يقوم به ب ي د ـ ي ب ك ـ يدخل في خدمة الكردي او المنطقة ؟.

كما ضرب الفرصة السانحة للاحرار الاكراد والقيادات الشريفة والمخلصة بان يتحرروا من رتق عبودية ال الاسد ومخابرته بل وقف حجر عثرة في طريقها .

كما يتجاهل بان ثورة الكرامة  ضد ارهاب ال الاسد المنظم وشبيحته  وهي الفرصة لتوحيد القوى الكردية المشتتة وليس تشتيتها كما يفعل هو ومحاولاته لادخلها في خدمة الاستبداد .

كما يتجاهل بانها ثورة الشباب والمناضلين الاحرار ومهمتنا دعمهم ومساندتهم ورعايتهم وليس اغتيالهم كما فعل السيد خليل في عامودة وغيرها .

تكملة ........

ورد فيها : أضاف خليل "هكذا أمر طبعا تأسفنا له كثيرا وأتقدم بالتعازيي الحارة إلى عائلة الفقيد وحسب معلوماتي بأن المحاكم المختصة ستقوم بإجراء محاكمة علنية

#    اولا: الاسف لا يعيد الحياة  بل المحاسبة و وهذا ما لم يتم .

ومحاكمه شكلية وصورية ولم تفعل عناصرها شيئا من اجل شهدائنا لا في عامودة ولافي غيرها  

ثانيا : في الدويلة الامنية  هنالك مؤسسة واحدة وهي المؤسسة العسكرية ليكون التحرك فيها حسب الاوامر وحسب الرتب العسكرية لكي لا يستيطع احدا الخروج عن ارادة سفاح دمشق اعلى رتبة عسكرية.

وما نراه نسخة عن النظام  والغريب لقد انشق الاحرار في السلكين العسكري والدبلوماسي عن النظام  ولكن لم ينشق احدا من ب ي د ـ ي ب ك , عن النظام  والمؤسسات الاخرى كلها شكلية وفوضوية  ويقودها المخابرات من خلال الهاتف .

والغريب في امره نحن نريد تحرير ارادته  ومن معه من الطاغية وهو يريدنا البقاء في خدمته وهذا ما لم ولن يتم .

ورد فيها :.." الإذاعة بحسب ما روّج له في الإعلام بل ذهبوا وبيدهم كتاب وطلب رسمي من النيابة والمحكمة وطلبوا منهم الإذن للدخول إلى مقر الإذاعة .." .

#   ما ذكره جاردا عن الصحة لانهم دخلوها عنوة وضربوا الاحرار المستقلين بحكم طبيعتهم الاجرامية كانوا ولا يزالوا يريدون خنق الصوت المستقل والرأي الحر للسيطرة على مراكز القرار الاعلامي المرئي وغير المرئي والاصرار مثل النظام ان يذاع كل شيء لصالحهم وفي خدمة اجندتهم المضرة لشعبيا  

وفي هذا التاكيد بانهم يريدون العودة بنا الى ما قبل 15 اذار 2011  وهذا ايضا لن يتم لهم

لذلك ضرورة الحذر كل الحذر منهم .

كما علينا ان نتذكر بانه كان المسئول عن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق اخوتنا الشباب المعتصمين العزل الابرياء المسالمين  في عامودة البطلة .ولقد تشفوا بهم حين رموا بعضهم من فوق البناية وهذا ما لن ننساه  وهو مطلوبا للعدالة قبل غيره .   

 ورد فيها : " أشار خليل "الفشل هنا مرتبط بنقطتين النقطة الأولى أنهم فشلوا في جنيف والنقطة  الثانية أنه حتى لو توصلوا إلى قرارات في جنيف من كان سيطبقها على أرض الواقع؟  "

#   قبل كل شيء هو يريدنا ان نركع مثله للاسد السفاح  وهذا لن يتم نهائيا لان الاسد مهزوم يوم رفع البندقية في وجه الابرياء  وجنيف2 لم يفشل بل سيستمر ولو باسلوب مغاير رغم تهرب اسياده منها خوفا من مصيره الاسود.

ليعلم جيدا ان النظام الذي هو جزءا منه اضعف من ضعيف  وبقرار واحد سوف يهرب .

وعليه ان يتذكر ليست البندقية اخرجت سفاح دمشق من لبنان بل مجرد قرار.

وعليه وعلى امثاله ان يعلموا جيدا بان اعداء الحرية  والحقوق واعداء المساوة والعدالة  والتغيير  لا يريدون ان يظهر ولو معارض واحدا .  

ويكرهون كل من يريد تصحيح المسيرة  وحين يظهرون الاحرار في مواجهتهم  لا يريدون المجادلة معهم بل يتهمونهم شتى التهم الباطلة كما فعل وفد الاسد في جنيف2  وهي لم تفشل قط  بل هي بداية سقوط السفاح ( ومصيره نفس مصير سفاح عراق )  لذلك يكرهون الاحرار ولا يطيقونهم ويطلقون الرصاص بشكل عشوائي وبغزارة عليهم لا لتخوفيهم بل لاغتيالهم  للتخلص من سماع صوت التغيير وها هم يمارسونها مع الاحرار اليوم ويفتعلون المعارك هنا وهناك .

ملاحظة : هذا الشخص قالها علنا : " بان القيادات الكردية بلا نخوة  , يوم وزع الله النخوة لم يعطيهم منها "  وهو القائل بانه يسير :" على فلسفة قائده اوجلان

كيف تفسرون ذلك ؟.

السيد عبد الله اوجلان يقف خلف مشروع السلام .  هل هو يقف معه ؟.

المسالة كلها تدور على راس الكردي وكيفية التلاعب عليه

لماذا لم تحاسبه وتعاقبه قيادته على وقاحته  واهناته لهم ؟.

سوف يسعدني مثل جميع الاحرار  لو يرفع علم الكردي فوق المقرات الرسمية

سوف يسعدني  لو يعلن بان النشيد الكردي الرسمي  هو اي رقيب  

سوف يسعدني لو يقول اقليم كردستان سوريا كتابة على المقرات والمداخل ومخارج المدن .

سوف يسعدني لو يستطيع ان يخرج عن قرار منظومة المجتمع الكردستاني .

سوف يسعدني ويغسل جميع خطايه  لو يستطيع الخروج عن دكتاتورية البروليتارية  التي تمجد الفرد وتغتال الاحرار  ويعود الى التعددية الفكرية والحزبية والى العودة الى احضان اخوة الدرب الطويل بشكل رسمي وعلني يتحقيق الفدرالية الحقيقية لتكون سورية اقوى  .

27 شباط 2014

 عبد القهار رمكو