ديرك – بلند ملا
بدعوة من المجلس المحلي في ديرك  للمجلس الوطني الكوردي في سوريا , أحيا جماهير ديرك ذكرى رحيل قائد الأمة الكوردية الخالد ملا مصطفى البارزاني وذلك في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر  يوم السبت الموافق 1/3/2014م – 2714ك في ميدان ملعب الرافدين بمدينة ديرك  . حضرها جماهير غفيرة من أبناء المدينة والقرى المجاورة من وفود الأحزاب السياسية الكوردية والسريانية والآثورية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية والشخصيات الدينية والاجتماعية والوطنية وكتاب ومثقفين  .

في البداية رحب السيد أحمد صوفي عريف الحفل بالسادة الحضور , ثم دعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد والأخ إدريس البارزاني ثم تخللها عزف النشيد القومي الكوردي .
وبدء عريف الحفل بأبيات شعرية باللغة الكوردية والتي ركزت على نضال البارزاني ذي البعد الكوردستاني ودعوته الى وحدة الصف الكوردي في عموم أجزاء كوردستان .
وألقي العديد من الكلمات في هذه المناسبة منها :
كلمة المجلس المحلي والتي ألقاها السيد فؤاد . والذي أكد في كلمته بأنه لا يستطيع إيفاء هذا القائد ولو قدرا ضئيلا من حقه , ولكن الواجب القومي يتحتم علينا بان نحيي هذه الذكرى بالقدر الذي نستطيع القيام به . وتحث أيضا عن الملاحم البطولية لهذا القائد الفذ ومآثره في ساحات النضال وحنكته السياسية ورؤيته الاستراتيجية التي خدمت القضية الكوردية .
وبعدها ألقي كلمة الاتحاد السياسيي من قبل الأستاذ عمر اسماعيل الذي تحدث فيها عن تضحيات البارزاني الخالد ودوره في نشر الوعي القومي الكوردي ودوره البارز في في مساعدة عموم أجزاء كوردستان والدفاع عنها ,وإن نهجه كان منبعاً ومصدرا قوميا لكورد روژئافا في بداية الخمسينات من القرن الماضي , وإن الاتحاد السياسي يرى بان نهج البارزاني الخالد طريق النجاح والفلاح للقضية الكوردية .
ومن ثم ألقي كلمة باسم اتحاد كتاب الكورد في سوريا فرع ديرك من قبل الأستاذ عدنان بشير .
وكلمة فرع ديرك لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژئافا ألقاها السيد ابراهيم حاجي رشيد . الذي أكد في كلمته بأن الطلبة والشباب سيخطون خطى البارزاني الخالد في رفع راية الكوردايتي وإنهم سيكونون رأس الرمح في كافة الثورات كما رآها فيهم البارزاني الخالد .
وأيضاً ألقي العديد من الأشعار التي تمجد هذا القائد الذي سخر جل حياته في خدمة الكوردايتي وإعلاء شأنها .