عبد القهار رمكو : الاتحاد السياسي اكثر قوة وحرق مكتب التقدمي يؤكد عليها

2014-03-07

نحن في منطقة الهزات والمفاجئات والتغييرات غير المتوقعة وهذا يعود بالنسبة لنا في سورية الى  الدور السلبي جدا الذي لعبته الحكومات المتعاقبة على دست الحكم من خلال مخابرتها الشوفينية في التفرقة بين ابناء الشعب وخلق الفتن العنصرية والطائفية والدينية لاغناء نفسه على حساب معاناتهم  .

الى جانب الاكثار من عدد العملاء والمنحرفين والشواذ لتعيش من خلفها وتطيل من عمرها المقصوف دون ابهة بمستقبل الشعب والبلد .

ولكن بعد ثورة الكرامة في  15 اذار 2011  المباركة تغيرت العديد من الامور  والافكار , ولكن لا يزال هنالك وجود العديد من التداخلات نتيجة الفرز البطيئ جدا بحكم الحصار الفكري بقينا كما نحن تابعين .

لذلك لم نملك تلك القدرة على بتر الاورام الخبيثة مثل البعث الموجودة في داخل المجتمع وفي داخل الاحزاب بشكل خاص بل كنا نعالجها بالحقن  متجاهلين هدر الوقت والاموال وتعذيب المريض ـ الشعب ـ والحزبي والغريب في الامر يتم بترها فيما بعد  ولقد اكد عليها في اول خطوة انتفاضة قامشلو ـ  وثورة الكرامة !.

رغم وجود عناصر قوية واعية ومخلصة بين ذاك الطرف الحزبي  او ذاك  كل يذهب الى الطرف الذي يجده مناسبا له .

الى جانب هناك الضعيف الذي لا يستطيع التجاوب مع الاحداث فيتراجع الى الطرف الذي يجده مناسبا له  بالاضافة الى من لا يستطيع مواكبة المسيرة يتقاعد او يستريح وهكذا

اي نحن في وضع يتطلب منا جميعا التفكير الحر والتحضير الجدي والاستشارة الموثقة ثم التهيئة الكاملة  لعقد اي مؤتمر او اجتماع كبير لكي ينجح  لترتفع المعنيات  قبل الوقوع  في  اي مطب ويقع الفاس في الراس او الوقوع في كمائن النظام  التي نصبها وما اكثرها .

ثم العودة الى المربع الاول صفر  والاغرب المجتمع يدفع فاتورتها الباهظة وليس المتسبب الحقيقي وهذا ما يجب الوقوف عليه هذه المرة  لكي يكفوا عن التلاعب بقوت الشعب وحياته  .

لذلك ساذكر بشكل مختصر  الاول : حول وضع  الاتحاد السياسي  الثاني :  الحزب التقدمي الكردي في سوريا

الاول : حسب قناعتي ان وضع قيادة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاتحاد السياسي التي لا زالت تجهد على وضع الامور في نصابها وستنجح في مهامها وان تاخرت .

ومهما يحاول المنحرفون وابواق النظام الشارع الكردي مع الاخوة الاحرار والاحزاب  والمعارضة المناهضة للنظام  والاتحاد السياسي الكردي ذو الثقل الكبير ولن يتراجع بل يتقدم رغم جميع الماسي والالام وقوى الظلام التي تغتال الاحرار وتعبث بالحرية  من اجل اطالةعمر عرش طاغية دمشق المنتهي المفعول والمرفوض شعبيا واقليميا وعالميا  وسيسقط مهما ابوا .

ومهما يحاول المندسون والمترددون والمشككين في توجيه سهامها نحو  الاخوة في قيادة الاتحاد السياسي سيستمر في التوجه نحو عقد مؤتمره الاول وهو قريب باذن الله وبهمة الاحرار  لانهم يشعرون بحجم بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم وهم من بين الشعب ويقودنه ويتقدمهم  من اجل خدمة الشعب بافضل الطرق والوسائل التي تحسن وضعه وامنه بعيدا عن الخوف من مخابرات النظام وزبانيته ومرتزقته وهو قريب .

ومهما يحاول البعض من الضعفاء وتجار القضية  تشويه الحقائق ليعلموا جيدا ان ديوان رئاسة قاليم كردستان لن تبخل بالتعاون مع الاخوة في الاتحاد السياسي والمساهمة معهم في حال يطلبوا ليكون الحزب القادم هو الحزب الجماهيري الذي يجد فيه شعبنا حاضره ومستقبل ابنائه بعيدا عن دخان البعث الفاشي وزبانيته  في الوقت الذي اشكر شعبنا في اقليم كردستان وقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني  وعلى راسها السيد رئيس الاقليم كاك مسعود البارزاني .

 

الثاني : حول الممارسات السلبية من قبل قيادة ي ب ك ـ ومخابرات النظام  على المواقف المشرفة الاخيرة لقيادة  الحزب التقدمي الكردي في سوريا .

قبل كل شيء فكرة حرق اي مركز او موقع  ,مبنى هو تفكير اناني مخابراتي عدواني حاقد احمق لا يستحق الا العقاب.  لانها ممتلكات الشعب وعلى الجميع توعية من حولهم  ليعرفوا بان الهدم والحرق والقصف على المدن والبنايات مضر جدا وضرورة رعاية وحماية الانسان لانه الاغلى والاثمن في الحياة

لذلك ادين الفاعلين على حرق مكتب التقدمي في عامودة الشامخة و قيادة ب ي د ,  ي ب ك المسئولة المباشرة عنها والتي  اجدها رد فعل سلبي من قبلهم على المواقف المشرفة لسكرتير الحزب الاستاذ عبد الحميد درويش .

وهذا تاكيدا على المواقف السلبية لقيادتي  ب ي د ـ ي ب ك  التابعين للنظام  والتي تؤكد بانهما ضد كل تغيير ايجابي لصالح الجماهير  .

في الوقت الذي كنت ولا زلت مقتنعا بان الانسان قابل لتغيير موقفه حين يتعرض شعبه للمخاطر  يراجع الامور ويضع مصلحة شعبه فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية .

وهذا ما بت المسه واشعر به عن قرب  من قيادة الاخوة في التقدمي  ولا اريد الدخول في التفاصيل بحكم ان قيادة الحزب التقدمي الكردي في سوريا  امام امتحان كبير ولقد على نجح فيها  وعلى راسهم سكرتير  الحزب السيد عبد الحميد درويش  حيث وضح موقفه بجرأة وشجاعة المناضل بشكل لا لبس فيه لصالح الثورة السورية لصالح الجماهير الغفيرة لصالح الحزب الديمقراطي الكردي السوري البارتي ـ لصالح الاتحاد السياسي  ولصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني .

وهذا الموقف المشرف للحزب  يجعلني اشجعه واقف الى جانبه واشجع عليه الاخوة في الاحزاب الكردية  المعارضة خارج  تلك الاطارات  للقيام بمراجعة الحسابات  والقيام بالاتصالات لتوضيح الامور اكثر لوضع الخطط في المستقبل معا  ليتم الفرز ويثبت للجميع باننا نشجع اي اتجاه يحدد موقفه الايجابي لاننا بحاجة الى البعض وهنالك المكان للجميع

تحية اكبار للاخوة في قيادة الاتحاد السياسي الكردي .

تحية اكبار للاخوة في قيادة الحزب التقدمي الكردي في سوريا .

07 اذار 2014

 عبد القهار رمكو