عبد القهار رمكو : تأخير مؤتمر الاتحاد السياسي افضل مما وقع فيه حزب الوحدة

2014-03-24

حسب قناعتي يفضل لكل مثقف كاتب مفكر سياسي كردي الشباب وطلابي الحرية مراجعة الامور  مجددا لان الاوضاع تتغير والاحداث تاتي بما ليس في الحسبان بشكل غريب  .  

لذلك يفضل فتح صفحة جديدة في العلاقات ونشر ما يريده موضحا فيها الامور المستجدة ويحدد فيها موقفه وبالاخص للاخوة منا في الخارج لانها قضيتنا وتمسنا ويؤلمنا ما يرتكب وما يقع من السلبيات على ايدي عناصر لا يهمها لا القضية الكردية ولا حقوقه .

وقد تكلف ذلك الكثير على شعبنا الكردي المغلوب على امره , بعد ان فرض عليه  قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , انفسهم عليه بقوة البارودة و وضعه بين مطرقة النظام وسنديانهم الخالي من الرحمة والبعيدة عن الكردايتية  ومفهوم الحرية  والتعددية والاخوة كليا  .

لذلك علينا ان نكون على مستوى الحدث ومعها  وبالتالي مواجهة عقلية التفرد عند قيادة ب ي د مثل مواجهة النظام  حيث تسبب في عدم عقد مؤتمر الاخوة في الاتحاد السياسي الذين لا يريدون الدخول في الصراع الكردي , الكردي المرسوم له من قبل الحاقدين وراس حربتهم قيادة ب ي د , هذا من جهة ! .

 

ومن جهة اخرى نشر باسم عدد من الاخوة الكوادر في حزب ازادي بيانا  مضمونه غير ايجابي

لذلك اريدهم ان يعلموا  بان قيادة الاتحاد السياسي لم تفشل ولا هم بالنائمون لذلك يفضل عليهم مراجعة الامور والوقوف الى جانب حزبهم والاتحاد السياسي  لحين عقد المؤتمر وهو ات .  

الى جانب الاستقالات في هذه المرحلة  امرا طبيعيا  لكل منا حدوده في التحمل  ولكن يفضل عدم الاعلان عن الاستقالة  لانها في هذه المرحلة قد يعتبر للبعض بطاقة البرائة لحماية نفسه من قيادتي ب ي د ـ ي ب ج ,  او بقصد اضعاف المعنويات والاسائة الى الحزب  والدخول في المهاترات  وشعبنا يدفع ثمنها !.

 

لذلك بالنسبة لي هنالك خطين واضحين السلام والتضامن الكردي والتعاون مع المعارضة  ومواجهة  الاستبداد ـ الدكتاتور واذنابه للتخلص من الظلم والظلام  بحكم انه الصراع بين قوى الخير والسلام في مواجهة قوى الشر السوداء .

في الوقت الذي اتفق معكم بان عقد المؤتمر الاتحاد السياسي تاخر ولكن بدون شك تاخيره افضل بكثير من عقد المؤتمر على شاكلة  مؤتمر السابع لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ـ يكيتي ,   حيث لم ينفذ ما تم الاقرار به في داخل المؤتمر ولقد لعب الشيخ الي  بجوهر المقررات والتف حولها وافرغها من محتواها الفعلي وتصرف بالشكل الذي يضرب كل المقررات الجوهرية في داخل المؤتمر ليتدنى دور الحزب ويتحول عناصره الى مساندة ب ي د .  متجاهلين ظلمهم بحق الكردي هو مضعف الى جانب حرمانه من حقوقه الالهية والانسانية .

لذلك العمل على فضح موقف شيخ الي حيث السكوت فيها على  مواقف  ب ي د  مع داعش بحق ابنائنا.

باعتبارمهمة  مواجهة داعش الاصولية من واجبات جيش الاسد وامنه القتلة  وليست مهمة الاكراد دون غيرهم  كما يريد قيادة ب ي د ـ ي ب ج ! ..

لماذا لا يتدخل جيش الاسد ويواجه داعش الارهابي لو كان فعلا عدوه ؟.

لماذا يقصف النظام غيرهم من الاحرار البسيطين بالمراميل المتفجرة و يتجاهل جرائم داعش ؟.

لذلك شيخ الي ومن معه لا يتماشون مع النهج الوطني للحزب ولا مع النظام الداخلي  ولا يحترمون قرارات المؤتمر السابع  الذين اقسموا بالحفاظ عليه وتعهدوا بالنضال من اجلها .

من طرفي  لا  ولن اشجع على اي انشقاق في اي حزب في غرب كردستان

بل المس الانحراف في الخط الذي يتبعه شيخ الي  لذلك مواقفه تدخل في خدمة النظام وتضر بالحزب  

وبناءا عليه اقف الى جانب الاخوة الاحرار  والمخلصين في داخل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ـ يكيتي واناشدهم بالتعاون معا والاصرار على صيانة نهج الحزب المتفق عليه في المؤتمر ومحاسبة كل من خرج عنها وغدر بالاخوة الحزبيين  والاصرار على استقلالية القرار والارادة ،وبالسير على خطى شهيد القضية رئيس الحزب الراحل  استاذ اسماعيل عمر رحمه الله وادخله فسيح جناته

في الوقت الذي اناشد الاخوة في الاتحاد السياسي الاستفادة مما وقع فيه قيادة حزب الوحدة  والعمل على عقد المؤتمر في الوقت الذي يجدونه مناسبا لتعود للحزب مكانته وموقعه بين الجماهير  التي تنتظره بفارغ الصبر وانا على ثقة بان المؤتمر سوف يعقد وسيكون اول مؤتمر كردي يضع الخطوط الواضحة للحراك الكردي ويصون حاضره ومستقبله ويؤمن بالتغيير والتعددية ويحترم العضو ويثق بصوته .

23 اذار 2014

 عبد القهار رمكو