ان اعتقال الناشط والصحفي الكردي المعروف في جميع الاوساط الصحفية  بمواقفه السليمة والشجاعة برادوست ازيزي من قبل اسايش السليمانية , يوم 06 نيسان  2014  والتي تعتبر الاهانة المباشرة لحرية الراي والتعبير ولحرمان الجماهير من عدم المتابعة لمعرفة المزيد من الحقائق  .

 

لذلك يعتبر اعتقاله نتيجة لمواقفه السياسية  وليس كما يدعون ليوهموا البسيطين .

 

لان القصد من اعتقله منعه من التعبير عن قناعته التي تستحق الوقوف عليها بشكل جدي قبل ان يقع الفاس في الراس .

 

وهي تخدم اهلنا في السليمانية  وحيثما يتواجد الكردي لتفتح العيون المغلقة على النور ليروا  ما يقوم به قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني مع  شريكه قيادة ب ك ك ـ ب ي د في تسويق اللعب المضرة لاهلنا في السليمانية  , بحكم عقلية التفرد لديهم وطبيعتهم  المعادية لحقوق الانسان وضد المشاعر القومية والكردايتية ومع تمجيد الفرد والعمل في خدمة اعتى طاغية عرفتها سوريا .

 

هل نسوا جرائم المقبور صدام  فهور نصفه الاخر ؟.   هل نسوا بان طاغية دمشق هو بعثي مثله ؟.

 

كل ذلك بعد  المرض الذي اصاب به السيد رئيس جمهورية العراق الفدرالي مام جلال الطالباني اطال الله في عمره واعاده الى الوطن سالما معافى .  

 

لذلك من  الامور المستغربة جدا ان تقوم قيادة اسايش السليمانية بدلا من حمايته  للناشط الكردي ازيزي القيام باعتقاله دون وجه حق بحكم ان القوانين تقف الى جانبه ولكنهم دهسوا عليها ومن يدهس على القوانين يقيد الشعب ويحرمه من حقوقه .

 

ولكن عليهم ان يتذكروا من يدهس على حرية الراي والتعبير سوف يدهس على الشعب ويمنعه من التطور وفي هذا الخطر المحدق بشعبنا على يد هذه الفئة التي تلعب لعبة خطيرة لتفرض نفسها بالطرق الملتوية  والاصرار على الحد من نشاطات الاحرار  وذلك بعد غياب مام جلال الطالباني .

 

انا شخصيا اقف مع الاخ الصحفي ازيزي وادين معتقليه .

 

في الوقت الذي اناشد العقلاء في قيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالاسرع

 

على اخلاء سبيل الناشط الصحفي الكردستاني برا دوست ازيزي باسرع وقت ممكن والكف عن اعتقال الاحرار.

 

07 نيسان 2014

 

 عبد القهار رمكو