عبد القهار رمكو : رفض محاولة عودة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا

2014-05-12

أكد الاخ سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في تصريح لشبكة ولاتي 09 ايار  014   : " أن قوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي منعه من الدخول إلى غربي كوردستان من معبر الدرباسية مع تركيا  " . 
كما اكدت له تلك القوات :" حتى ولو دخل إلى غربي كوردستان سوف يعيدوه إلى إقليم كوردستان ".
 
وهي اشارة سلبية جدا تضر ولا تخدم الكردي ! .
 
 
بدون شك الوضع في سورية شاذا جدا والنظام الاجرامي في دمشق يتحمل مسؤوليتها الانسانية والاخلاقية اولا .
 
 والخلافات بين الاحزاب في هكذا وضع دموي وارد  ولكن  التفرد والعنف غير وارد وليست لصالح المعارضة  وبالاخص في المناطق الكردية البعيدة عن دمشق ومخاطرها .
 
والنظام والمعارضة معا يعرفون جيدا بان الكردي مضطهدا  و وطنيا ولا يريد ان يكون طرفا في المعادلة الطائفية !  ولا في المعادلة العنصرية  بل طرفا ايجابيا مع من يعترف بحقوقه الالهية والانسانية المشروعة والاعلان عنها  وهي المعارضة السورية حيث العمق العربي والمترابط مع الكردي تاريخيا  .
 
 
 
لذلك كان من المفروض ان يتم الترحيب من قبل عناصر ب ي د , بالاخ سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي  الكردستاني  ومن معه حين طلب منهم القدوم للعودة الى بلده بشكل رسمي وعلني .
 
اولا : لانه التاكيد على النيات الحسنة .
 
ثانيا : لانه ابعد بذلك الوساطة والتدخلات وشجع على الاتصالات المباشرة الرسمية وغير الرسمية .
 
ثالثا : لانه التاكيد على خطاب الحزب السلمي ورفع مستوى دبلوماسيته في العلاقات .
 
رابعا : لانه يزيد بذلك من رفع المعنويات الكردية ويكسر معنويات المعادين للحقوق الكردية  والتكفيريين
 
خامسا : لانه التاكيد على مد يد الحزب لهم  لمراجعة الامور ثانية وثالثة حتى يتفقوا معا  .
 
سادسا : لانه اراد بذلك افشال مشاريع ومؤامرات الحاقدين على الكردي لخلق معارك جانبية كردية , كردية .
 
سابعا : اراد ان يوضح لهم اسباب العلاقات السليمة والسلمية مع المعارضة .
 
الى جانب انه في جميع الاعراف الانسانية والاخوية  يعتبر ما قام به الاخ سعود الملا  سليما وامرا مشجعا للعلاقات الرسمية ومقبولا وهو موقع الاحترام .  
 
 
 
لذلك يعتبر قرار قيادة ب ي د , السلبي بمنع عودة السيد سعود الملا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا الى بلده بقوة البندقية  هو قرارا خاطئا ومرفوضا ومدانا على جميع المستويات ومضرا للاتحاد والتعاون الكردي , الكردي .
 
وهو بالتاكيد الاصرار على عقلية التفرد وعلى التحكم الخاطئ بزمام الامور من قبلها والذي يؤكد مجددا بان مناشداتهم من اجل لم الشمل الكردي في مواجهة التكفيريين كانت ولا زالت للدعاية وبقصد التحكم برقاب الكردي واخضاعه لنزواته التي تدخل في خدمة النظام القمعي الفاشي .
 
 
لذلك حسب قناعتي من واجب السيد سعود الملا متابعة نضاله ومعه الاخوة في القيادة بشكل سري  والعمل على تنظيم الامور الحزبية  وترابطها معا و وضع الامور في نصابها بشكل جيد لياخذ كل مكانه اللائق به لعودته بزخمه ونضوجه بين الجماهير المتعطشة للحرية بكافة انواعها .
 
وبنفس الوقت محاولة حلحلة الامور بينهم وبين قيادة ب ي د ,  وتوضيحها والكشف عنها  في حال يستمر في سد الابواب في وجههم ومن ثم اتخاذ القرار  المناسب والاعلان عنها رسميا.
 
 
لذلك يفضل اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالمتابعة االنضالية في الحزب وترك اغلب الامور سرية دائما
 
الى جانب الاعلان على من هو نائب السكرتير لياخذ مكانه في حال غيابه ويكون لديه كامل الصلاحيات للتحرك باعتبارنا نعيش حالة حرب حقيقية وعلينا توقع جميع الامور واسوئها لاننا احيانا لا نعرف ما يدور علينا في الكواليس من الدوائر والمؤامرات على الثورة وفي المنطقة على الكردي من كثرة الايادي واللعب الاقليمية والدولية القاتلة للسوري,  والمصرة على اخراج الكردي جريحا ضعيفا بدلا من الحصول على حقوقه
 
لذلك على حكومة الكانتونات مراجعة الامور بشكل جدي والعمل على التعاون الكردي . الكردي والتعامل مع قيادة اقليم كردستان بدلا من الجونتا المعادية للحوق الكردية .
 
في الوقت الذي احاول مثل العديد اقناع نفسي بالسكوت ولكن اطرح على نفسي الاسئلة التالية :
 
هل ما يدور بين القيادات الكردية في غربي كردستان  يخدم الشعب الكردي او جزءا من الثورة السورية  ـ اخراج النظام وشبيحته من المنطاق الكردية ؟.
 
هل ب ي د , اخذ مكان النظام الفاشي ام في خدمته ولسان حاله ؟.
 
هل قيادة ب ي د , الى هذا الحد المفضوح تخاف من التعامل الدبلوماسي مع الكردي المختلف معه ؟ .
 
هل قيادة ب ي د , مصرة على تجييش الشعب والتفرد بالساحة لصالح النظام القمعي  ؟.  
 
كلي امل كل من يقرأ ان يطرحها على من يعرفه ويتناقشوا معا حولها
 
ملاحظة : اعتذر عن كل خطأ يقع من جانبي واسمح ويسعدني تصحيحها من قبلكم وشكرا
 
.
 
11 ايار 2014
 
 عبد القهار رمكو