عبد القهار رمكو : الاستاذ فؤاد عليكو ب ي د ليس حزبا كردي التوجه والتفكير

2014-05-20

الاخ والاستاذ فؤاد عليكو  ب ي د  ليس حزبا كرديا ولا قومي التوجه والتفكير وليس مستقلا بل مسيرا  رغم ان اغلب عناصرها من الاكراد المتورطين والبسيطين  وهذا ترتبط  مع ثورة الكرامة حيث بدا الفرز بين قوى الشر وقوى الخير من بين جميع القوميات والطوائف والمذاهب والاديان .
 
لقد تم نشر مقالة الاستاذ فؤاد عليكوا رئيس حزب يكيتي الكردي سابقا والقيادي حاليا والناشط  في المجالي الوطني يوم 17 ايار 014  والتي وجدتها موجهة للمثقفين والنشطاء السياسيين الاكراد تحت عنوان :  " هل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  حزباً كردياً "
 
 
ورد فيها :  " قد يثير هذا العنوان نوعاً من الاستغراب لدى الكثيرين، ويفهم منه بداية على أنه نوع من التشهير أو التقليل من شان حزب له قوته وحضوره في الساحة الكردية ويمتلك قوة عسكرية لا يستهان به، وقد طبق مشروعه في الإدارة الذاتية 
الديمقراطية على المناطق الكردية عبر تأسيس ثلاث كانتونات، ولكل كانتون سلطته التشريعية والقضائية والتنفيذية بعيداً عن الحالة القومية والجغرافية، لا بل نقيضاً لها وقفزاً عليها
 
وهذا ما يتعارض تماماً مع المشروع السياسي القومي الكردي المتمثل في رؤية المجلس الوطني الكردي والتي تتلخص في العمل على تحقيق الحقوق القومية الكردية  للشعب الكردي في الفدرالية ضمن إطار الدولة السورية الاتحادية "
 
 
 
#  قبل كل شيء اشكر الاستاذ فؤاد عليكو على طرحه ونشاطاته وما ورد في مقالته هو موقع تقديري
 
لذلك لن اعود اليها بل مهما لمن يريد معرفة المزيد في المقالة عن توجهات قيادة ب ي د .
 
 
الحق نحن بشر ومن حق كل حزب او فرد بالتعبير عن رايه والضمير الانساني في النهاية واحد وبقدر ما يتزود بالامور الانسانية ويضعها في نصب عينيه يسهل التقارب الاخوي معا في الوضع الحالي .
 
واحد : بدون شك حكام وملوك العرب ومن يعتمدون عليهم خرجوا عن القواعد الالهية والانسانية  وتمسكوا في بقائهم على دست الحكم  بالقومية وبالامة العروبية  العنصرية التوجه وما اصرارهم عليها الا لاستفادتهم الشخصية منها . 
 
 ولناتي الى سورية المهمة لنا حتى تاريخه لا يعترف البعث العربي الفاشي لا بالاثنيات ـ ولا بالطوائف ولا بالمذاهب  ولا بالاحزاب بل يشكل له الاتباع والخدم  . 
 
لذلك نجده مصرا على ابتلاع الجميع  تحت اسم القومية العروبية  والتي ثبت لنا بانه تتاجر بها  كما يفعل التابعون له .
 
لذلك من حق الطلائع الكردية والمثقفين والمناضلين  تبينه الشعب السوري على مخاطرها والكردي للمحافظة على هويته القومية في ظل ذلك التفكير المشوه غير الالهي والغير الانساني والغير الحقوقي  والغير عادل . الا فيما يدخل في خدمته ولصالحه المضر لنا جميعا للعربي  المناضل والمتحرر قبل الكردي المتحرر .
 
اثنان : الاتراك مصرون على الاتاتوركية ورفض كل ما هو خارجه ولم يعترفوا حتى اليوم رسميا بالهوية الكردية مثله مثل البعث ولكن هنالك الصراع فيما بينهم  والاهم حتى اليوم الجميع متفقين على الهوية التركية .
 
وهذا ايضا يعطي الحق للكردي بالمحافظة على هويته القومية في ظل التفكير الشوفيني الرافض لجميع الاثنيات والطوائف والمذاهب الا فيما يخدمها  ولصالح الجونتا في انقرة .
 
ثلاثة : الايرانيين مصرين على التفريس وتذويب جميع القوميات في ضمن طنجرتها الطائفية المقيتة المرفوضة الهيا وانسانيا والكردي لا يطيقها بل يرفضها .
 
علما المشكلة ليست في هوية الكردي او في الطائفية  او المذهبية المصيبة في فتن الحكومات لانها لا تستطيع تطبيق القوانين العصرية وتجد استفادتها منها لضرب كل تحرك ديمقراطي حقوقي لدفعها نحو العنصرية البغيضة .
 
لذلك من حق الشعب الكردي على تراب وطنه كردستان المجزأة بين تلك الدول والحكومات الفاشية العصبوية بالحفاظ على هويته القومية مثلهم مثل تلك الحكومات  ولكن الكردي غير عنصري ولا يشجع على الطائفية ولا يرفض الاخر مثلهم نهائيا .
 
بل يطالب بالفدرالية وبالعيش المشترك  وهي حقوقه الالهية والانسانية ومصرا عليها ولم لن يتوقف مهما حاول المنحرفين حتى يصبح الكردي مثلهم مستقلا له علمه ورايته وشخصيته المستقلة وقتها تختلف الامور .
 
باعتبار تلك الحكومات لا تزال تنظر الى الكردي نظرة دونية  ويستخفون به ومستمرين في هضم حقوقه المشروعة .
 
لذلك ما يجمع الاكراد معا من مختلف الطوائف والمذاهب والاديان حيثما يكون ما عدا اللغة والعادات والتقاليد بالدرجة الاولى  :
 
1 ـ العلم الكردستاني  الذي يرفعه اقليم كردستان اليوم .
 
2 ـ النشيد القومي ( اي رقيب ) .
 
3 ـ العيد القومي ـ نور روز .
 
4 ـ البيش مركه البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع .
 
5 ـ المشاعر القومية والتعاطف والتالف الكردي معا  والوقوف الى جانب اقليم كردستان
 
6 ـ رفض عقلية التفرد ـ التسلط ـ  رفض عقلية القائد الى الابد  رفض عقلية التمحور حول الفرد
 
رفض حمل البارودة وتوجيهها الى صدر الكردي  بل الاتفاق معا على مواجهة الطاغية ـ والاستبداد
 
7 ـ العمل المشترك والتعاون الجدي معا من اجل تحرير الكردي من رتق العبودية كل في ضمن ساحته اولا لكي يكون الكردي بنفس المستوى والقدر حتى لا يشعر بالنقص
 
والاهم الكردي يقف مع المعارضة الوطنية للعمل معا ضد تلك الممارسات العنصرية حتى يسهل العيش المشترك معا وهو ات مهما يابى الطغاة والمنحرفين  الاكراد
 
في حال يكون حزب الشيوعي كردي ب ي د , هو حزب كردي
 
في حال يكون حزب الشيوعي عمالي ـ ب ي د ,حزب عمالي 
 
في حال يكون حزب الشيوعي طبقي وضد الحاكم الظالم ب ي د , هو مثلهم 
 
ولكن الواقع يقول بان الحزب الشيوعي مع النظام وهم مع النظام القمعي وضد ثوار الكرامة وضد الاحرار الاكراد لتاريخه 
 
انا اعرف بان قيادة ب ي د ليست قومية التوجه ومسيرة وليست مخيرة  واسمها التاكيد عليه  وشكرا !.
 
19 ايار 2014
 
عبد القهار رمكو