عبد القهار رمكو : السيدعبد السلام احمد ليس صادقا في مسالة عدم الحظرعلى المواطنين

2014-06-01

واحد : أكد السيد عبد السلام احمد رئيس مجلس شعب روج افا ـ الغيت كلمة كردستان ! يوم 28 ايار 2014  :
 
 " أن العقد الاجتماعي لروج آفا واضح في مواده وبنوده وليس هناك حظر على أي مواطن في العودة لوطنه وأماكن سكناه وإذا كان قد تم منع أي شخص كان فهو خلاف القانون، ونحن بحكم موقعنا كرئيس مجلس لنطالب رئيس المجلس التنفيذي المعني بأمر إدارة المقاطعة إصدار بيان أو تصريح، وتسهيل عودة من غادر المقاطعة لأي سبب كان بالعودة  " !.
 
 
 
#  قبل كل شيء القرارات الارتجالية في اغلب الاحيان لا تضر قائلها فحسب بل كل من يصدق قائلها كما هو حاله هنا .
 
اولا : انه لا يتقيد بما وضعه من القوانين ولا بما رسمه هو بنفسه  والديل لقد تم اعتقال اكثر من ناشط كردي متحرر ورميه الى خارج الحدود لانه متعاطفا او مسؤولا في حزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوربا
 
ثانيا : لقد تم منع دخول سكرتير الحزب السيد سعود الملا من العودة الى بلده !.
 
ثالثا : انه ليس صاحب القرار.
 
رابعا : له شركاء وفي مقدمتهم الغمريين ـ المسحيين ـ جلاوزة النظام الاسدي ـ المجرم محمد منصورة
 
خامسا : ليس هنالك اي ضمان لا من قبله ولا من قبل قيادته  يقولون شيئا وينفذون عكسها تماما .
 
سادسا : القرارات الرسمية هي مراسيم السفاح الاسد وهي لم تعد تجدي لاننا فقدنا الثقة به من كثرة الخروقات من قبله وعدم التزامه لا بالمواثيق ولا بالعهود ولا بالتواقيع حتى الامم المتحدة سحبت منه الثقة .
 
سابعا : التصريح من قبله غير كاف بحكم موقعه ان كان صادقا  عليه ـ عليهم  اصدار مرسوم رسمي باسم قيادة الكانتونات عن العفو العام ـ والتعهد بالتقيد بالعقد الاجتماعي والضمان بانه لن يتعرض  احدا من القادمين الى البلد للعرقلة  ولا السؤال منه وتركه يتحرك بحريته في داخل الكانتونات !.
 
ثامنا : للتاكيد على النيات الحسنة عليهم الاعلان على اعادة ممتلكات الناس لاصحابها ـ  التعويض للمتضررين اخلاء سبيل جميع المعتقلين في زنزاناتهم المظلمة الباردة  واعادة الاعتبار لهم  والتعويض لهم ايضا والتعهد بعدم تكرارها .
 
مناشدة عودة من هجروا ـ طردوا من قبلهم بالقوة  وفتح الطريق للسيد سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا ومعه الاخوة في القيادة للعودة الى بلدهم ليساهموا فيها حسب قناعتهم وسأكون من بين الحضور  .
 
تاسعا : الاعلان في هذا الوقت هو بقصد الادعاء فيما بعد بان المئات من الناس عادوا وصوتوا لسفاح دمشق لذلك الحذر كل الحذر .
 
علما انا لم اصوت في حياتي  لاي حاكم سوري منذ عام 1970 وحتى اليوم لان الحكام كانوا دكتاتوريين عنصريين جنرالات الموت  حيث كان يعتبر حزب البعث الفاشي قائد الدولة والمجتمع  وفيها قانوني الطوارئ والاحكام العرفية ويفرضون ما يريدونه بالضغوط والقوة ويضطهدون الكردي من غير مبرر!.
 
وفي قناعتي كل من يصوت لسفاح دمشق ان لم يكن مكرها هو مصرا على ان يبقى عبيد !.
 
 
 
اثنان : مؤكدا أنهم التقوا بالمجلس الوطني الكردي الذي يمثل مجموعة من الأحزاب والشخصيات الكوردية بما فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا مضيفا بأنهم يمرون بمرحلة دقيقة ومفصلية وتحتاج لتضافر جهود الجميع وهم بحاجة لكل جهد ينصب باتجاه تفعيل مؤسسات الإدارة الذاتية والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لشعبنا .
 
 
 
#  رغم كل شيء العذر ليس في المجلس الوطني الكردي ولا في قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا .
 
 العذر كل العذر في قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , المتفردين والمصرين على التفرد بقوة البارودة والاحتماء بالنظام  وجلاوزتها .
 
لذلك ان كانوا يريدون التاخي الكردي بشكل حقي وعادل عليهم ان يغيروا ما في انفسهم ويتخلصوا من التهم وتوجيه الاصبع الى اخيه الكردي من غير مبرر.
 
 كما عليهم التقيد بنصوص الاتفاقات التي يوقعون عليها نصا و روحا   .
 
اما محاولة اللعب بذيله من جديد بعد ان تعرى جماهيريا فهو امرا مرفوضا ولم يعد يجدي.  
 
31 ايار 2014
 
 عبد القهار رمكو